إب .. اختطاف فتاة أثناء خروجها من المسجد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تعرضت فتاة للاختطاف، على يد امرأة، أثناء خروجها من مركز تحفيظ القرآن الكريم، بأحد مساجد مدينة إب مركز المحافظة والخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.
وقالت مصادر محلية، إن فتاة تدعى “جنى. ق. أ”، تبلغ من العمر 15 عامًا، تعرضت أمس الاربعاء لعملية اختطاف، عقب خروجها من جامع الحريري، حيث كانت تدرس ضمن برنامج لتحفيظ القرآن الكريم.
وأشارت المصادر إلى أن امرأة قامت برش مادة غير معروفة على الفتاة قبل أن تقتادها إلى داخل سيارة كانت متوقفة في شارع المحافظة وسط مدينة إب مركز المحافظة.
وأثارت الواقعة حالة من الذعر والغضب في أوساط الأهالي، الذين طالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لضمان سلامة الفتاة والقبض على الجناة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تدهورًا أمنيًا كبيرًا، حيث تتكرر حوادث الاختطاف والانتهاكات بحق المدنيين، وسط غياب للعدالة وتفشي حالة من الإفلات من العقاب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"سلام عليكم بما صبرتم": تفاصيل وفاة «ستيني» أثناء تأدية صلاة العشاء داخل المسجد بالمنيا
4 فروض لم يكمل خامسها “العشاء”، هي ملخص نهاية حياة العم «عيسي»، ابن قرية ريدة بمحافظة المنيا، والذي توفى أثناء تأديته لصلاة العشاء داخل مسجد القرية.
توفي العم عيسى عبد الغني، 60 عاماً، الذي عاش كان مثالاً للصبر والرضا في مواجهة المصائب التي حلت به خلال العام الماضي، فقد توفي نجل أخيه الأكبر، ثم زوجته، ثم ابنه الآخر، وأخيراً شقيقه الأكبر، إلا أنه ظل صابرًا محتسبًا، متمسكًا بدينه وعلاقته بربه.
"سلام عليكم بما صبرتم"، هذا كانت آخر آية سمعها الحاج «عيسى» قبل صعود روحه إلى بارئها، هذه حسن الخاتمة التي يتمنى كل مؤمن أن يلقاها، كانت من نصيب هذا الرجل الصالح الذي قضى حياته في طاعة الله وخدمة الناس.
حسن الخاتمةوقال الشيخ عاطف امام مسجد الفتح: أنه بدون ترتيب والله، بدأت صلاة العشاء بالأية « أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق» بسورة الرعد حتي اذا وصلت «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار» فسمعت معاناته لخروج الروح والله يشهد علي هذا فما أن سلمت إذ صعدت روحه إلى ربها.
صبر جميلقصة الحاج" عيسي " تجسدت فيها معاني الصبر والإيمان والرضا بالقضاء والقدر، فبعد كل مصيبة كان يواجهها، كان يعود أقوى وأكثر إيمانًا، مما جعل منه قدوة حسنة للجميع.
صلاة الجماعةشهد مسجد الفتح مشهدًا مؤثرًا أثناء صلاة الجنازة عليه، الجميع يبكي وشُيّعت جنازته المئات من أهالى القرية، تذكر المصلون صفاته الحميدة وأخلاقه الفاضلة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة.