دراسات تكشف "المقعد الأفضل" لتجنب الموت خلال تحطم طائرة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
عندما نحجز مقاعدنا على متن الطائرة، فإننا في كثير من الأحيان نفكر فقط في مدى سهولة الصعود إلى الطائرة والنزول منها، أو ربما في مستوى راحتنا.
ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن بعض المناطق على متن الطائرة أكثر أمانا من غيرها، وقد تكون سببا في نجاة شخص من حادث تحطم طائرة، مثل ما حصل مع الطائرة الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان الأربعاء.
وفقا لمجلة "فوربس"، قام المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة بالتحقيق في 20 حادث تحطم منذ عام 1971 (مع وفيات وناجين)، ووجد أن أولئك الذين يجلسون في الجزء الخلفي من الطائرة لديهم فرصة بنسبة 69 بالمئة للبقاء على قيد الحياة.
وأظهر التحقيق أن أولئك الذين كانوا في مقدمة الطائرة، لديهم فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 49 بالمئة، وهي المقاعد "الأكثر خطورة" على الركاب.
أما الركاب المتمركزين حول جناح الطائرة، ففرصة نجاتهم تبلغ 59 بالمئة.
أيهما أكثر أمانا.. النافذة أم الوسط أم الممر في الطائرة؟
وقامت دراسة زمنية لقاعدة بيانات حوادث الطائرات CSRTG التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة بتحليل البيانات من حوادث تحطم الطائرات التي أسفرت عن وفيات وناجين من عام 1985 إلى عام 2000.
واتفقت النتائج التي توصلت إليها كذلك على أن الجزء الخلفي من الطائرة أكثر أمانا لأنه يوفر فرصة أكبر للهبوط.
أما بالنسبة للمقاعد الأكثر أمانا، فأظهرت الدراسة أن المقعد الأوسط هو الأفضل.
كان معدل الوفيات بين الأشخاص الذين يجلسون في المقاعد الوسطى في الجزء الخلفي من الطائرة 28 بالمئة، والأقل أمانا كانت مقاعد الممر في الثلث الأوسط من المقصورة (معدل الوفيات 44 بالمئة).
كما أشارت شبكة CNN، فإن المقاعد الوسطى أكثر أمانا لأن الركاب محميون بالأشخاص الذين يجلسون على جانبيها.
لذا فأن خلاصة الدراسات، تشير إلى أن الجلوس في المقعد الوسط، في الصفوف الأخيرة في الطائرة، هو الحل الأكثر "أمانا" في حال تحطم الطائرة.
وللمفارقة، فأن المقاعد الوسطية والتي تقع في مؤخرة الطائرة، هي الأقل تكلفة، والأقل إقبالا من قبل الركاب.
وبالفعل، أكد أغلب الناجين من تحطم الطائرة الأذربيجانية، أنهم كانوا يجلسون في مؤخرة الطائرة المنكوبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرة الطائرة تحطم طائرة رصد تحطم طائرة مقاعد الطائرة طائرة منوعات أکثر أمانا
إقرأ أيضاً:
أكثر أساليب الموت ألماً حسب العلم
رغم أن الموت هو نهاية حتمية للجميع، إلا أن بعض أساليب الوفاة تُعدّ الأكثر ألما من غيرها. فبينما يواجه البعض الوفاة نتيجة لحروق شديدة أو أمراض مزمنة تستنزف الجسم ببطء، يعيش آخرون معاناة نفسية وجسدية قد تفوق الوصف.
جمعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 4 أنواع الموت التي صنّفها العلم من الأشد ألماً، وكيفية تأثيرها على الإنسان من الناحية البدنية والنفسية.
1. الاحتراق حيّاً حتى الموت
عادةً ما يؤدي احتراق الناس أحياءً إلى الوفاة خلال دقائق معدودة، ومع ذلك، فإن تلك الدقائق القليلة تكون شديدة الألم، إذ تتسبّب النار في تقلص الأنسجة الرخوة، مما يؤدي إلى تمزق طبقات الجلد من البشرة الخارجية إلى الأعماق، وفي ثوان معدودة تجرّد النار الجسم من الجلد واللحم والأوردة وكل شيء الأنسجة الضامة التي تحمي الأعضاء.
وفي حالات أخرى يموت الأشخاص الذين يتم حرقهم أحياء نتيجة استنشاق الدخان، الذي يقطع إمداد الجسم بالأوكسجين، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
2. التسمم الإشعاعي
يسبّب الإشعاع حروقاً شديدة داخل الجسم (الحروق الداخلية) بالإضافة إلى حروق في الجلد (الحروق الخارجية)، ما يترتب عليه معاناة كبيرة للمصاب.
النتيجة هي حالة من العذاب المستمر لفترة طويلة، حيث يواجه الشخص ألاماً شديدة ناتجة عن تدمير الأنسجة الحيوية في الجسم، سواء داخل الأعضاء أو في الجلد، وهو ما يجعل الموت في هذه الحالة من أكثر أنواع الوفاة ألمًا وصعوبة.
3. التعرض للسعات وقرص الحشرات
رغم أنه أصبح أقل شيوعاً في العصر الحالي، إلا أن الموت بواسطة النحل كان وسيلة تعذيب شائعة في بلاد فارس القديمة، إذ يتم تجريد الشخص من ملابسه وربطه بين جذوع الأشجار المجوفة مع بروز الرأس والأطراف فقط، ويُسكب عليه العسل كاملاً حتى العينين، إضافة إلى إجباره على شرب الحليب والعسل للتسبب في الإسهال، حتى يموت متألماً بعد أن ينازع لعدة أيام متتالية.
4. متلازمة تخفيف الضغط
متلازمة تخفيف الضغط ترتبط بأشد الموت ألمًا لأن الشخص الذي يعاني منها يمر بتجربة مؤلمة للغاية.
وتحدث عندما يتحول الشخص بسرعة من بيئة عالية الضغط إلى بيئة منخفضة الضغط، ما يؤدي إلى تراكم النيتروجين في الدم. وهذا أمر شائع بين الغوّاصين في أعماق البحار، الذين يغطسون مع هواء مضغوط من خزان يسمح لهم بالتنفس بشكل طبيعي.
هذا الانتقال الفجائي في الضغط يسبب فقاعات داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى آلام شديدة وتلف الأنسجة، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب في وفاة مؤلمة.