خلفت 230 ألف قتيل..إحياء الذكرى الـ20 على كارثة تسونامي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في الذكرى السنوية الـ20 لأمواج مد عاتية (تسونامي) في المحيط الهندي أودت بحياة نحو 230 ألف شخص، توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي في أنحاء منطقتي جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا، اليوم الخميس.
حدثت أمواج تسونامي، وهي واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث، في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عقب زلزال بقوة 9.
واجتاحت أمواج بلغ ارتفاعها 17.4 متراً سواحل إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا والهند وتسع دول أخرى.
وسجلت إندونيسيا في ذلك الوقت أكثر من نصف إجمالي عدد القتلى.
وبكى كثيرون علنًا وهم يضعون الزهور عند مقبرة جماعية في قرية "أولي لوي" حيث دفن أكثر من 14 ألف ضحية من ضحايا تسونامي مجهولي الهوية ولم يتم التعرف على أحد منهم، وهي واحدة من عدة مقابر جماعية في "باندا آتشيه"، عاصمة الإقليم الواقع في أقصى شمال إندونيسيا
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
مقابر الملوك.. الحواويش تكشف أسرار الفراعنة في سوهاج |شاهد
وسط الجبال الصخرية بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، تقف مقابر الحواويش كشاهد تاريخي على حضارة المصريين القدماء، في واحدة من أضخم الجبانات الأثرية التي تعود لعصر الدولة القديمة، والتي كانت مخصصة لدفن كبار الكهنة والموظفين والنبلاء.
تضم جبانة الحواويش نحو 800 مقبرة، نُحتت جميعها في الصخور الجيرية، وتتنوع ما بين مقابر ضخمة مزينة بنقوش وزخارف دقيقة، وأخرى بسيطة تعكس التدرج الاجتماعي والوظيفي لقاطنيها في الحياة.
وابرزها مقبرة "حم-مين"، حاكم الجنوب في الأسرة السادسة، والتي تزدان جدرانها بمناظر الحياة اليومية كالصيد والرقص وتقديم القرابين، لتصبح وثيقة بصرية نادرة عن المجتمع المصري القديم.
خلال العقود الماضية، ظلت المنطقة خارج نطاق الاهتمام، قبل أن تبدأ وزارة السياحة والآثار خطة طموحة لتطوير الموقع ضمن مشروع التنمية المحلية بصعيد مصر.
وقد شملت أعمال التطوير بناء سور لحماية الجبانة، وتركيب سلالم حجرية لتمكين الزوار من الوصول إلى المقابر بأمان، إضافة إلى تمهيد الطريق المؤدي إليها وتزويده بالمرافق الأساسية من مياه وكهرباء.
كما تم إنشاء قاعة استقبال حديثة مزودة بشاشات عرض ولوحات إرشادية، تقدم للزائرين تعريفًا شاملًا بتاريخ الجبانة وأهم مقابرها، إلى جانب كافيتريا سياحية، ومنطقة استراحة، ومنفذ بيع تذاكر يليق بأهمية الموقع.
يأتي هذا التطوير في إطار استراتيجية الدولة لإحياء المواقع الأثرية غير المستغلة، وتحويلها إلى نقاط جذب سياحي وثقافي، خاصة في محافظات الصعيد الغنية بالكنوز المدفونة.
وتمثل جبانة الحواويش نموذجًا حيًا لما يمكن أن تقدمه هذه المواقع من قيمة تاريخية وسياحية في آن واحد، ومع اكتمال أعمال التطوير، بات الموقع مؤهلًا لاستقبال الزوار والباحثين.
وذلك ليعيد تسليط الضوء على جزء من التاريخ المصري المنسي، ويضع سوهاج على خريطة السياحة الأثرية من جديد.