الأوقاف تصدر بيانا بشأن وفاة إمام مسجد بمنطقة الشيخ زايد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الأوقاف أنه بالإشارة إلى ما تداولته ببعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة إمام مسجد باسم "مسجد حراء" أو "مسجد بدر" بمنطقة الشيخ زايد إثر سكتة قلبية حادة بعد تعرضه للإساءة من أحد الأشخاص، أنه لا يوجد مسجد بهذا الاسم من الأصل في منطقة الشيخ زايد.
كما تفيد مديرية أوقاف الجيزة بعدم تسجيل أية واقعة مشابهة بين أئمة المساجد أو خطباء المكافأة المعتمدين لديها.
وتهيب الوزارة بالسادة المواطنين تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المختلقة التي تهدف إلى إثارة العواطف أو البلبلة لما ينطوي عليه ذلك من تضليل المعلوماتي - سواءً أكان مقصودًا أو عن طريق التعاطف؛ كما تهيب بالجميع التحلي بالصدق الذي هو أمر شرعي وفضيلة أخلاقية.
حفظ الله جميع منسوبي الوزارة، وحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، ووفقنا جميعًا إلى تحري الصدق والتثبّت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد طعنه وتنازله عن تعويض مليون جنيه.. وزير الأوقاف يكرم إمام مسجد بالمنوفية
كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ جمال إبراهيم حسن سلامة، إمام بالمعاش، بمحافظة المنوفية؛ تقديرًا، وعرفانًا بموقفه النبيل، وحسن عفوه، وصفحه الجميل عمن أساء إليه، وتنازله عن مبلغ مليون جنيه، وذلك على خلفية قيام شاب بطعنه بعد أداء صلاة الجمعة داخل المسجد في سبتمبر الماضي.
وذكر الشيخ جمال إبراهيم حسن سلامة -في خلال حديثه مع وزير الأوقاف- أن أحد الأشخاص قد هاجمه بسكين يوم الجمعة الموافق ٢٧ من سبتمبر ٢٠٢٤م، بعد أداء ركعتي السنة، وطعنه ثلاث طعنات؛ ما تسبب له في جرح غائر، وأن الجلسة العرفية قد حكمت له بمبلغ مليون جنيه، إلا أنه تنازل عن القضية المنظورة أمام المحكمة، وتنازل عن المبلغ.
دعاء تيسير الامتحانات.. 5 كلمات من القرآن والسنةدعاء الصباح مكتوب.. ردد أفضل أذكار النبي للوقاية والحفظ من كل سوءوقال: "إن المال لا يمكن أن يصنع إنسانًا، وإننا أئمة لنا رسالة ننطلق بها امتثالا لأمر الله في قرآنه الكريم بكظم الغيظ والعفو عن الناس، قال تعالى: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ". وأكد الشيخ جمال أنه تنازل عن حقه أمام الجلسة العرفية، وأنه لن يقبل تلك الأموال التي قضت الجلسة بها، وأنه عفا وصفح وتنازل عن الأموال لوجه الله تعالى؛ حتى يكون قدوة للناس يقتدون بها في العفو الصفح.
وأشار إلى أن الشاب -في خلال الجلسة العرفية- أكد أنه لا تجمعه خصومة معي، وأنه لا توجد بيننا أي عداوات، ولا يعرف لماذا قام بهذا الفعل البشع، واعتذر أمام الجميع.
وأوضح الشيخ أن أحد أقارب الشاب أخبر - في الجلسة- أن الشاب كان قد تعرض لضغوط نفسية بعد وفاة شقيقه العام الماضي، وطلب الصلح والعفو من إمام المسجد أمام الجلسة العرفية والحضور.
وأثنى وزير الأوقاف على موقف الشيخ جمال إبراهيم، مؤكدًا أنه نموذج يحتذى به في حسن النية والطوية، والعفو عند المقدرة، مضيفًا: "هذا الإمام جسّد فضائل العفو، التي تحث عليها شريعتنا السمحة، ونحن فخورون بأن نقدم هذا النموذج لكل الأئمة ليكون قدوة في سلوكه وأدائه.
وفي ختام اللقاء أهدى وزير الأوقاف له مصحفًا، وشهادة تقدير، ومكافأة مادية.