تحقيق لـ "نيويورك تايمز": إسرائيل سمحت بتعريض 500 مدني في غزة للخطر يوميا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، أن القيادة الإسرائيلية أصدرت أمرا بعد 7 ساعات من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول جعل الطلقات التحذيرية خيارا، كما سمحت بتعريض ما يصل إلى 500 مدني في غزة للخطر يوميا.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول إسرائيلي وعشرات من ضحايا الغارات الإسرائيلية وخبراء في قواعد النزاعات المسلحة.
ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل استخدمت في حربها على قطاع غزة أساليب وصفتها بـ "المعيبة" لتعريض حياة مدنيين للخطر، إضافة لاستخدام قنابل ضخمة.
وأوضحت أن إسرائيل أضعفت نظام ضمانات كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة، واستخدمت قنابل ضخمة بدلا من ذخائر أصغر وأكثر دقة، واعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.
اقرأ أيضا/ وفاة 3 أطفال حديثي الولادة في غـزة بسبب "البرد"
وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل اعتمدت أساليب "معيبة" لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، وفشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.
وأكد أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، واستخدمت قنابل تزن ألف كيلوغرام عندما كان بإمكانها استخدام ذخائر أصغر أو أكثر دقة.
هجوم دون رادع
وذكر التحقيق أن إسرائيل أطلقت نحو 30 ألف قذيفة على غزة في الأسابيع السبعة الأولى من الحرب، ونقلت عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن المزاج السائد داخل الجيش بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مهاجمة العدو دون رادع".
المصدر : الجزيرة نتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أن إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكالة: إسرائيل لا تستبعد شن هجوم محدود على إيران رغم معارضة ترامب
إسرائيل – نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي ومصدرين آخرين أن إسرائيل لم تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية “في الأشهر المقبلة” رغم تحذير ترامب من أنه غير مستعد لدعم مثل هذه الخطوة.
من المقرر أن يعقد المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية في روما يوم السبت.
وخلال الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة المنشآت الإيرانية، بما في ذلك بعضها في أواخر الربيع والصيف، حسبما ذكرت المصادر.
وقالت المصادر إن الخطط تشمل مزيجا من الغارات الجوية وعمليات الكوماندوز التي تتفاوت في شدتها ويمكن أن تعيق قدرة طهران على تسليح برنامجها النووي لأشهر أو عام أو أكثر.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر أن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران وأنه غير مستعد لدعم ضربة على المنشآت النووية للبلاد على المدى القصير.
لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن جيشهم قد يشن بدلا من ذلك ضربة محدودة على إيران تتطلب دعما أمريكيا أقل. سيكون هذا الهجوم أصغر بكثير من الذي اقترحته إسرائيل في البداية.
ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستمضي قدما في مثل هذه الضربة أو متى ستفعل ذلك، خاصة مع بدء محادثات الاتفاق النووي. ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى نفور ترامب وقد تهدد أي دعم أمريكي أوسع لإسرائيل.
وقال مسؤولان كبيران سابقان في إدارة بايدن لرويترز إن أجزاء من الخطط عرضت سابقا العام الماضي على إدارة بايدن. وتتطلب جميعها تقريبا دعما أمريكيا كبيرا من خلال التدخل العسكري المباشر أو تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما طلبت إسرائيل من واشنطن مساعدتها في الدفاع عن نفسها في حال ردت إيران.
وتعليقا على ذلك، قال مجلس الأمن القومي الأمريكي إن تصريحات التي أدلى بها ترامب يوم الخميس واضحة، عندما قال للصحفيين إنه لم يثن إسرائيل عن شن هجوم، لكنه ليس “في عجلة من أمره” لدعم العمل العسكري ضد طهران.
قال ترامب: “أعتقد أن لدى إيران فرصة لبناء دولة عظيمة والعيش بسعادة دون موت”. وأضاف: “هذا خياري الأول. إذا كان هناك خيار ثان، فأعتقد أنه سيكون سيئا للغاية بالنسبة لإيران، وأعتقد أن إيران ترغب في الحوار”.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز بأنه لم يتخذ أي قرار بعد بشأن ضربة إيرانية.
وقال مسؤول أمني إيراني كبير إن طهران على علم بالتخطيط الإسرائيلي، وأن أي هجوم من شأنه أن يثير “ردا قاسيا وحازما من إيران”.
وقال المسؤول لرويترز: “لدينا معلومات استخباراتية من مصادر موثوقة تُفيد بأن إسرائيل تُخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية. وينبع هذا من عدم الرضا عن الجهود الدبلوماسية الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وكذلك من حاجة نتنياهو إلى الصراع كوسيلة للبقاء السياسي”.
المصدر: رويترز