رئيس «حقوق الإنسان»: الحوار الوطني طاولة للشعب بكل انتماءاته
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إنَّ الحوار الوطني، الطاولة التي جلس عليها الشعب الوطني بكل انتماءاته وطوائفه لمناقشة القضايا الحياتية التي تهم الوطن والمواطن من خلال 3 محاور رئيسية، «سياسي» و«اقتصادي» و«مجتمعي»، تفرع عنها 113 قضية.
التهامي: مناقشة العديد من القضايا بلا خطوط حمراء بالحوار الوطنيأضاف «التهامي» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه جرى مناقشة العديد من القضايا بلا خطوط حمراء أو نقاط استيقاف أو مقاطعات بـ الحوار الوطني لكي يدلو الجميع بدلوه، ويقولوا برأيهم على اختلاف الأيديولوجيات والاتجاهات، قائلا: «شهد اتفاق واختلاف أيضا على القضايا».
وتابع رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة: «مصلحة الوطن في النهاية هي التي تحكمنا جميعا، وكان مطلب الرئيس السيسي لكي تنصهر جميع قضايا الشعب المصري عبر آلية الحوار الوطني، ويرفع إليه من خلاله ليبت فيه ويتخذ ما يرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني حقوق الإنسان الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: حديث الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان مجرد شعارات
أكد الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي وخبير التشريعات الاقتصادية، أن 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة الماضية هى مصرية خالصة.
وأشار سعيد، خلال لقاء خاص ببرنامج "من القاهرة" المذاع عبر قناة "النيل للأخبار"، إلى أن مصر تفكر في كل احتياجات غزة من ماء وغاز وأدوية، ولولا الدعم المصري لكانت حدثت مجاعة في غزة.
وأوضح الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي وخبير التشريعات الاقتصادية، أن مصر تنظر لاحتياجات غزة على أنها احتياجات مصرية لا تهاون فيها، منوها بأن الأزمات دائما كاشفة إما للبطولة للشجاعة أو كاشفة للمواقف المتخاذلة، معتبرا أن أزمة غزة أثبتت أن ما كانت تروج له الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان مجرد شعارات.
ولفت إلى أن مصر لديها قصة نجاح حقيقية في ملف الإعمار، حيث بنت الدولة المصرية 26 مدينة خلال 10 سنوات، ولدينا قدرات رائعة في إنشاء الطرق وبناء المجتمعات الحديثة.
كما أكد أن مصر لديها كل الامكانيات أن تبدأ في إعمار غزة من الغد، ولكن هناك تكلفة مالية ضخمة لهذه العملية، منوها بأن تكلفة إعادة إعمار غزة يحتاج إلى 400 مليار دولار.
ونوه بأن التحدي الحقيقي أمام إعمار غزة اليوم هو من سيتحمل تكلفة عملية الإعمار، متسائلا: "من سيتحمل فاتورة تكلفة إعادة إعمار غزة؟"، خاصة وأن غزة ليس لديها أي موارد، حيث كانت تعيش على الإعانات.