«الباز»: فض اعتصام رابعة عمل وطني وديني نرضى به الله
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن كل ما قيل عن أن اعتصام رابعة غير مسلح هو محض كذب، وباعترافات شباب الإخواني الذين أكدوا خروج السلاح من الاعتصام قبل يوم من الفض، واعتبر ذلك خيانة.
رصاص قناصة الإخوانأضاف الباز، خلال تقديم برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الطب الشرعي أثبت أن بعض الجثث أطلق عليها الرصاص من الخلف، ما يؤكد أنهم قتلوا برصاص قناصة الإخوان.
وأردف: «الإخوان استخدموا قناصة يقتلون المعتصمين لزيادة عدد الجثث، لطعن البلد بالجثث، قتلوا الناس بأيديهم وأثبتت تقارير الطب الشرعي ذلك».
فض اعتصام رابعة عمل وطنيواختتم الباز: «فض اعتصام رابعة عمل وطني وديني نرضى به ربنا، لأنهم آذوا الناس وقطعوا الطريق وأرادوا تفتيت الدولة، وما حدث في رابعة سنظل نفكر به الأجيال، لأن هناك محاولات لطمس الحقيقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان رابعة اعتصام رابعة الرصاص اعتصام رابعة
إقرأ أيضاً:
حكم انتظار الإمام حتى يرفع من السجود.. ما هو التصرف الشرعي؟
أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا دخل المسلم المسجد لصلاة الجماعة ووجد الإمام في حالة السجود، فإنه يجوز له انتظار الإمام حتى يرفع من السجود ويبدأ الركعة الجديدة، ولكن الأفضل أن يدخل في الصلاة مباشرة على الهيئة التي عليها الإمام.
وأوضحت اللجنة في إجابتها عن سؤال ورد إليها حول هذه المسألة، أن السنة النبوية تدل على أن المصلي يجب أن يدخل مع الإمام كيفما وجده، وذلك لما ثبت عن النبي –صلى الله عليه وسلم– أنه قال: «إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئًا، ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة».
وأشارت اللجنة إلى أنه إذا دخل المصلي في الصلاة وكان الإمام في السجود، فإنه يكبر تكبيرة الإحرام ثم ينزل للسجود مباشرة، ولكن هذه السجدة لا تُحتسب ركعة، لأن الركعة لا تُدرك إلا بإدراك الركوع.
حكم نسيان الركوع أو السجود في الصلاة
وفي سياق متصل، أوضحت لجنة الفتوى أن من نسي ركنًا من أركان الصلاة مثل الركوع أو السجود، يجب عليه أن يأتي به طالما لم يبدأ في الركعة التالية، ثم يسجد للسهو قبل التسليم.
أما إذا كان قد شرع في ركعة جديدة، فعليه أن يعتبر الركعة التي نسي فيها الركن ناقصة، ويضيف ركعة أخرى لتعويضها ثم يسجد للسهو.
ملامسة الأنف للأرض في السجود.. مستحبة أم واجبة؟
من جانبه، أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وضع الأنف على الأرض أثناء السجود ليس فرضًا، بل هو من السنن المستحبة، فمن فعله فقد أصاب السنة، ومن تركه فصلاته صحيحة. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم» (رواه مسلم)، والتي تشمل الجبهة (مع الأنف)، اليدين، الركبتين، وأطراف القدمين.
وأضاف أن الصلاة بالحذاء جائزة بشرط أن يكون الحذاء طاهرًا، وأن يثني المصلي مقدمته عند السجود حتى تلامس أصابع القدم الأرض، وذلك لأنها من الأعضاء السبعة التي يجب أن تلمس الأرض أثناء السجود.
بهذا يتضح أن دخول المصلي إلى الصلاة أثناء سجود الإمام أمر جائز، لكنه لا يحتسب ركعة إلا إذا أدرك الركوع، كما أن نسيان أحد أركان الصلاة له أحكام يجب الالتزام بها لضمان صحة الصلاة.