QNB مصر ووقفية المعادي يحتفلان بدعم مشروع "اسطوات"
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في إطار التزامه الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودوره في النهوض بالمجتمع من خلال تمكين المرأة والشباب اقتصاديا وماليا، احتفل QNB مصر مع مؤسسة وقفية المعادي بتخريج دفعة جديدة من مشروع "اسطوات".
يسعى المشروع إلى خلق فرص عمل مستدامة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي والاندماج الاجتماعي، وتمكين السيدات وتعزيز قدراتهن الريادية من خلال التدريب على مهنة الخياطة وتزويدهن بالمهارات اللازمة بما يؤهلهن لسوق العمل وتسهيل تسويق منتجاتهن اليدوية والتراثية.
حضر الحفل الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ومحمد بدير الرئيس التنفيذي ل QNB مصر، والدكتورة مروة الدالي رئيس مجلس أمناء مؤسسة وقفية مصر، بحضور عدد كبير من قيادات البنك والمؤسسة.
أعرب محمد بدير عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة وقفية المعادي والذي يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الشمول والدمج الاجتماعي وتحقيق الاستقلال الذاتي عبر مشروع اسطوات الذي يعمل على تدريب العديد من الأفراد على مهنة الخياطة، وتسويق منتجاتهم وطرحها في الأسواق وكذلك رفع وتعزيز قدراتهم عن طريق ورش العمل والدورات التدريبية المختلفة.
وأكد بدير أن المسؤولية المجتمعية تعد أحد أولويات البنك للعمل في السوق المصري، وعنصرا رئيسيا في استراتيجيته، مشيرا إلى دور المؤسسات المالية في إتاحة الفرص اللازمة للمشروعات الصغيرة في التسويق لتحقيق أعلى العوائد المرجوة، وذلك ضمن خطة وأهداف البنك المركزي المصري نحو التحقيق المالي للفئات الأكثر استحقاقا، معربا عن تطلعه إلى المزيد من العمل مع مؤسسة وقفية المعادي لتخريج دفعات جديدة من مشروع اسطوات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة وقفیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.