«إكواس» مستعدون للتدخل عسكريًا في النيجر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، اليوم، أنها مستعدة للتدخل عسكريًّا في النيجر.
وقال مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة، عبدالفتاح موسى، إن المجموعة اتخذت القرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر؛ لكن لن تعلنه.
وأضاف موسى أن الخيار العسكري ليس خيارنا المفضل، لكننا مضطرون لذلك، بسبب تعنت المجلس العسكري في النيجر، مشيرًا إلى أنه جرى الاتفاق بالفعل على الخطوات المطلوبة للتدخل.
وشدد مفوض إيكواس على أن أي تدخل في النيجر، سيكون قصير الأجل، ويهدف لاستعادة النظام الدستوري.
يأتي ذلك فيما حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال من "عواقب خطيرة"، حال تدهور صحة رئيس النيجر محمد بازوم المحتجز منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح به، وذلك خلال اتصال مع رئيس نيجيريا بولا تينوبو.
ونقلت المتحدثة باسم "ميشال" قوله، اليوم، إن الرئيس بازوم المنتخب ديمقراطياً ما زال الرئيس الشرعي للنيجر، وأن ظروف اعتقاله تتردّى، وأي تدهور إضافي في حالته الصحية سيؤدي إلى عواقب خطيرة. جاء ذلك وفقا لما نشر في يورو نيوز.
وكانت إكواس، التي فرضت عدة عقوبات اقتصادية، وأخرى متعلقة بالسفر في النيجر، اعتبرت هذا الانقلاب "تطورا خطيراً"، ولوحت بالتدخل العسكري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النيجر إيكواس الخيار العسكري انقلاب النيجر المجلس العسكري في النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأخر تشكيل حكومة الإقليم: سيدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل
بغداد اليوم- أربيل
حذر السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، من تداعيات تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان، مبيناً أنها ستدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمر الوحيد الذي يعيق تشكيل حكومة إقليم كردستان هو الخلاف على المناصب وخاصة منصب رئاسة الإقليم"، مشيراً الى أن "الخلاف يكمن في الاتحاد الوطني بمنصب رئاسة الإقليم، والحزب الديمقراطي الكردستاني يتمسك بهذا المنصب".
وأضاف أنه "في حال استمر هذا الخلاف سنرى تدخلات إقليمية وحتى دولية في ملف تشكيل الحكومة داخل الإقليم".
وكشف حسين عن "وجود تحركات للسفيرة الأمريكية ولقاءها بالقيادات وزعامات الأحزاب الكردية، وهي مقدمة لتدخلات دولية وإقليمه، لأنه من الواضح ان عملية تشكيل الحكومة ستطول".
وتوقع الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، في وقت سابق، أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.
وقال إبراهيم إن الأسباب تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية، مضيفا أن تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان ألا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني.