ضربات جوية تستهدف ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومحطات طاقة ونفط
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، مساء اليوم الخميس، دوي انفجارات عنيفة هزت مختلف أحيائها، إثر استهداف مقاتلات إسرائيلية مطار صنعاء ومحطات طاقة ومواقع أخرى.
جاء ذلك بالتزامن مع ضربات جوية استهدفت مواقع لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً في محافظة الحديدة غربي البلاد.
وأفادت مصادر محلية بأن سبع ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لمليشيا الحوثي في محيط قاعدة الديلمي الجوية الواقعة شرق صنعاء، بالإضافة إلى محطة كهرباء حزيز في جنوب المدينة.
في سياق متصل، أفادت تقارير بأن برج المراقبة والمدرج في مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة الحوثيين، تعرضا لضربات مباشرة، ما يُرجح تعطل عمليات المطار بشكل كامل.
من جهتها، أعلنت القناة الإسرائيلية "13" أن إسرائيل تشن حاليًا هجمات على أهداف في اليمن، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات أو الأهداف المستهدفة.
إلى ذلك استهدفت المقاتلات الإسرائيلية بثلاث ضربات جوية ميناء الحديدة ومواقع أخرى، بحسب معلومات أولية حصلت عليها مصادر محلية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ملحوظ للأعمال العسكرية في اليمن، حيث يُتوقع أن تحمل الأيام القادمة تداعيات كبيرة على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ضربات جویة
إقرأ أيضاً:
مشروع الربط السككي بين ملعب طنجة ومطار ابن بطوطة يدخل مرحلة الدراسات الأولية بتكلفة 210 مليار سنتيم
أعلنت مصادر خاصة في جهة طنجة تطوان الحسيمة، عن انطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط السككي بين ملعب طنجة الكبير، ومحطة القطار السريع “البراق”، ومطار طنجة ابن بطوطة، الذي يُعتبر من المشاريع الطموحة التي سترتقي بالبنية التحتية في المنطقة.
وبدأت هذه الدراسات الأسبوع الماضي تحت إشراف ولاية الجهة، حيث سيتم تحديد المسار الأمثل وتنفيذ الدراسات التقنية اللازمة لإنجاز هذا المشروع الاستراتيجي.
ويُقدّر الغلاف المالي للمشروع بحوالي 210 مليار سنتيم، ما يعكس الأهمية الاقتصادية لهذا الربط السككي في تسهيل حركة النقل وربط أبرز المنشآت الحيوية في المدينة.
ويهدف المشروع إلى تحسين التنقل بين مختلف المرافق الأساسية في طنجة، من خلال تسريع الوصول إلى ملعب طنجة الكبير ومطار ابن بطوطة، مما يسهم في تسهيل حركة المسافرين والمشجعين، ويعزز من مكانة المدينة كوجهة سياحية وتجارية متميزة.
كما يُتوقع أن يلعب هذا الربط دورًا بارزًا في تحسين الاتصال بين طنجة والمدن الأخرى عبر شبكة القطارات السريعة، مما يعزز من مكانة المدينة كمركز اقتصادي وسياحي محوري في شمال المملكة.
ومن المنتظر أن يمتد المشروع على عدة مراحل، تشمل تصميم وتنفيذ البنية التحتية الخاصة بالمسار السككي، بالإضافة إلى تطوير محطات جديدة لسهولة الوصول إلى المرافق المعنية. كما ستكون للمشروع تأثيرات إيجابية على تحسين الوضع المروري في المدينة، وتقليص أوقات السفر، فضلاً عن توفير فرص عمل خلال تنفيذ المشروع وبعد تشغيله.