مسؤول إيراني: إحياء المقاومة في سوريا بشكل مختلف خلال عام
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، إن "الشباب والشعب السوري المقاوم لن يبقى صامتًا أمام الاحتلال الأجنبي والعدوان والشمولية الداخلية لجماعة ما".
وأضاف :"في أقل من عام سيعيدون إحياء المقاومة في سوريا بشكل مختلف وسيبطلون المخطط الشرير والمخادع لأميركا والكيان الإسرائيلي ودول المنطقة".
يأتي ذلك بعدما تكبدت إيران خسارة استراتيجية بانهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد فجأة، وسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة على مقاليد السلطة.
وقبل أسبوع، صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.
وأوضح خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، أن الأسلوب الأميركي لتحقيق الهيمنة يتمثل في تنصيب أنظمة استبدادية تخدم مصالحها أو التسبب في انهيار الدول من خلال إشاعة الفوضى".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضا".
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".
وأضاف: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الذي سيطر على السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد قد أعلن "نهاية النفوذ الإيراني" في سوري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا إيران بشار الأسد علي خامنئي قائد هيئة تحرير الشام إيران سوريا مسؤول إيراني سقوط نظام الأسد المقاومة سوريا إيران بشار الأسد علي خامنئي قائد هيئة تحرير الشام أخبار إيران فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف
قال محمد غزال رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، أن اليمين المتطرف يستمد قوته من التماسك والتوافق المستمر بين أعضائه، وهو ما يستدعي من الدولة أن تملأ الفراغ السياسي بأحزاب مدنية متماسكة لتحقيق تأثير سياسي فعال شريطة أن لا تحاول الأحزاب منافسة مؤسسات الدولة في أداء أدوارها الأساسية، لا سيما في قطاعات مثل التعليم والصحة والنقل حيث أن هذه المجالات تعد من إختصاص الدولة الذي لا يمكن الإستغناء عنه بيد أن أهمية تكامل الأدوار بين الأحزاب والدولة بدلًا من التنافس له تأثيراً إيجابياً علي الحياة السياسية.
وأضاف "غزال" أن هناك تحديات تواجه الأحزاب من خلال المرشحين في التواصل مع الناخبين حيث أن أتساع الدوائر الإنتخابية يعيق البعض عن الإلمام بشؤون دوائرهم بشكل كامل، مما يؤثر على قدرتهم على التفاعل مع إحتياجات الجمهور.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف حيث أن يوجد رأيين في هذا الأمر، الأول يرى أن البلد مستقرة والأمن مسيطر وبالتالي ستجرى الانتخابات بنفس الطرق السابقة، والثاني يرى أن هناك ضرورة لوجود برلمان مختلف به تمثيل للمعارضة وحرية رأي يزيد من معدل الإرادة في مواجهة التحديات التي تواجهها مصر الدولة والمواطنين.
وأكد رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، علي أن أستقطاب الشخصيات ذات الثقل المجتمعي إلى الحياة السياسية لتعزيز مكانة الأحزاب ودورها في المجتمع حيث أن المجتمع المصري ينظر للسياسيين بشكل فردي أكثر من إهتمامه بأيديولوجية الحزب فضلاً عن أن التعاون والتوافق بين الأحزاب هو المفتاح لتحقيق مستقبل سياسي أفضل