منذ سقوط بشار.. الأردن يعلن عودة 18 ألف سوري إلى بلادهم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين المغادرين للأردن منذ تاريخ 6 ديسمبر بلغ 2300 من المخيمات وخارجها.
وذكر الفراية في تصريحات لقناة المملكة ، أن قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024 وحتى اليوم الخميس.
ونوه إلى أنه جرى الكشف على مركز حدود الرمثا مع درعا السورية، موضحا أنه "لن يكون له فتح أمام حركة العبور حاليا".
وفي تصريحات سابقة للرئيس التركي اردوغان ،قال فيها ان تركيا استضافت “3.6 مليون لاجئ سوري من أصل 12 مليونا آخرين هاجروا من بلادهم. رغم نصائحنا لنظام الأسد، إلا أنه اختار قمع المظاهرات وارتكاب المجازر”
وأضاف: "سنساعد إخواننا السوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم ولن نرسل أحداً رغماً عنه"
واشار الي أن بلاده تعتزم افتتاح قنصلية تركية في مدينة حلب السورية قريبا.
وقال اردوغان، في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن: "أحيي أشقائنا السوريين الذين حققوا نصرا عظيما بعد نضال دام 13 عاما".. أمن ونهضة سوريا وتعافيها يشكل أولوية قصوى لنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا النازحين السوريين الاردن وزير داخلية الاردن المزيد
إقرأ أيضاً:
الأردن يرد رسميا على تصريحات ترامب بشأن ارسال أهل غزة إلى المملكة
#سواليف
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأحد، أن حل القضية الفلسطينية هو حل فلسطيني، ورفض عمان للتهجير ثابت لا يتغير، والمملكة الأردنية للأردنيين ودولة فلسطين للفلسطينيين.
وأضاف الصفدي خلال تصريحات مع القائم بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، أن “تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم ولن يتغير”، مشددا على أن “حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”.
وبين أن “الأردن مستمر بتوجيهات ملكية بإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، ويتم العمل على إدخالها إلى القطاع دون انقطاع تمهيداً لبدء عمليات إعادة الإعمار”، وأكد الصفدي أن “الأردن يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية لتحقيق السلام في المنطقة”.
مقالات ذات صلة “العمل الإسلامي” يستنكر مخطط ترامب ويدعو لتحرك أردني عربي في مواجهته 2025/01/26وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن “الأردن يعمل مع كل شركائه في المنطقة للتقدم بخطى واضحة لتحقيق السلام”.
وأكد الصفدي وكاخ على أهمية استمرار التعاون من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
كما أكد وزير الخارجية أن “طريق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفقًا لحل الدولتين واستنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة”.
ولفت إلى أن “هناك متغيرات في المنطقة، وانفراجات تحتاج البناء عليها، مثل الانفراج الذي تحقق في مرحلة التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى التي أدت إلى وقف إطلاق النار، وساعدت في بدء تدفق المساعدات إلى غزة”.
كما أشار إلى التغيرات في لبنان وسوريا، مؤكدا أن “المملكة ستستمر في العمل مع الجميع، كما كانت دائمًا، من أجل البناء على هذه الانفراجات”.