دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل وفد عراقي إلى سوريا، الخميس، والتقى قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع في دمشق لأول مرة، منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية "واع".

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية الجديد، أنس خطاب، عقدوا اجتماعا مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقية المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي".

وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، الخميس، أن "وفداً عراقياً برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين"، طبقا لما أفادت وكالة "واع".

وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق أعلنت مؤخرا، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين بالجيش السوري وتسليمهم إلى الجانب السوري، بناء على طلبهم، بعدما فروا خلال الهجوم الذي قادته الفصائل السورية المسلحة وأدى إلى إسقاط نظام بشار الأسد.

وفر أكثر من 2000 جندي سوري إلى العراق، بعد سقوط نظام الأسد، وكانوا يعيشون في مدينة خيام أنشأتها الحكومة العراقية لإيوائهم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة السورية الحكومة العراقية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

فوق السلطة: ماذا سربت ألمانيا للشرع عن أحداث الساحل؟

وأصرت ألمانيا على اتهام إيران بالتورط في أحداث الساحل السوري رغم تبرؤ طهران منها، وقال مقدم البرنامج نزيه الأحدب -استنادا إلى تقرير صحفي- إن برلين أخبرت الرئيس السوري أحمد الشرع بتفاصيل التدخل الإيراني، ودعته لضبط من وصفتهم بالمتطرفين.

ولم تكتفِ وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك -وفق فيديوغراف عرضه البرنامج لإحدى المنصات الإخبارية- بالقول إن إيران أحد الأطراف الأساسية التي تنتهك السيادة السورية، "بل ذهبت إلى حد تقديم ما يبدو وكأنه معلومة لا تحتمل الأخذ والرد بأن يد إيران هي من حركت وسلحت فلول نظام الأسد في الساحل".

وزارت وزيرة الخارجية الألمانية العاصمة السورية دمشق في الـ20 من الشهر الجاري، للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، والتقت الرئيس الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني.

وقد شكلت الحكومة السورية لجنة تقصي حقائق في أحداث الساحل، بعد أسبوع من توتر أمني شهدته المنطقة في السادس من مارس/آذار الجاري على وقع هجمات منسقة نفذها أفراد تابعون لنظام بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة لعناصر النظام السابق، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.

إعلان

"فواخرجي مجددا"

وتناولت الحلقة تصريحات جديدة للفنانة السورية سلاف فواخرجي، وتساءل مقدم البرنامج "لماذا تستضيف قنوات تلفزيونية فنية ممثلة متهمة بجريمة الإبادة السورية ثم تناقشها في مواضيع السياسة؟".

ورد ناقد فني سوري على هذا السؤال بأن "قدر فواخرجي الشريكة بلسانها في كل قطرة دم أهدرتها عائلة الأسد ومن معها في سوريا أن تكشف حقيقتها عند الجمهور العربي البعيد عن بلاد الشام".

وقال مقدم البرنامج إن فواخرجي حولت مقابلة تلفزيونية معها إلى كوميدية عندما ادعت أن جهة من الجهات -رفضت الإفصاح عن اسمها- عرضت عليها ملايين الدولارات لكي تنضم إلى الثورة السورية، لكنها رفضت، ليرد عليها قائلا: "يبدو المفاوض ما كان ماهر بالتفاوض".

وزعمت فواخرجي أن أولادها تعرضوا لسيل من الشتائم وتهديدات بالخطف وضياع مستقبلهم بسبب آرائها، ليرد عليها مقدم البرنامج بأن "مليون سوري قتلوا لأنهم عبروا عن رأيهم".

وادعت الممثلة السورية في المقابلة أن "مشاهد مفبركة" أضيفت على سجن صيدنايا سيئ الصيت، ونفت أن يكون مرآب السيارات الذي انتشرت صوره على منصات التواصل يعود للرئيس السابق بشار الأسد، وزعمت أنه لأحد رجال الأعمال.

ورفضت القول إن الأسد فقد شرعيته كرئيس لسوريا بعد المظاهرات الشعبية المعارضة، وقالت إن "الجيش والشعب كانا يقفان إلى جانبه".

وكانت فواخرجي قد وصفت في تصريحات سابقة بشار الأسد بأنه "رجل شريف ومحترم ومهذب"، كما تمنت "استشهاده".

وتناول البرنامج عددا آخر من المواضيع وهذه أبرزها:

 وشق مصري يهاجم جنودا إسرائيليين ويوقعهم جرحى. اليهود والسُنة يهربون من الجيش، فهل يغطي الدروز العجز؟ العيد في الخرطوم بدأ قبل أسبوع عند كثير من السودانيين. الرئيس التونسي قيس سعيّد يُقيل ثالث رئيس حكومة خلال أقل من عامين. نائب فرنسي يريد استرجاع تمثال الحرية، وواشنطن تذكّر باريس بضعفها. المسلسلات التركية تتسبب بمئات حالات الطلاق في الأردن. إعلان 28/3/2025

مقالات مشابهة

  • الشرع: نسعى لإعادة بناء سوريا ولا يخفى على أحد مسؤولية الفتوى وأمانتها ودورها ببناء الدولة الجديدة
  • فوق السلطة: ماذا سربت ألمانيا للشرع عن أحداث الساحل؟
  • الأول بعد سقوط الأسد في سوريا.. بأي حال عدت يا عيد؟
  • لماذا تأخر إطلاق بث التلفزيون السوري عقب سقوط نظام الأسد؟
  • أجواء أول عيد فطر في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: بين الأمل والتحديات
  • صورة وتفاصيل.. اعتقال "مفتي الأسد" قبل مغادرة سوريا
  • العوامل الحاسمة لنجاح الرئيس الشرع في سوريا الجديدة
  • اعتقال المفتي السابق أحمد حسون أثناء محاولته الفرار من سوريا
  • ما حقيقة زواج بشار الأسد من لونا الشبل؟
  • سلاف فواخرجي تتحدث عن أحمد الشرع وتروي تفاصيل مخطط خطف أولادها! فيديو