شاركت وزارة التضامن الاجتماعي فى ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري فى قضايا تغير المناخ والتى نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والتى استهدفت تدعيم آليات التصدى لتداعيات تغير المناخ وبما يسهم فى تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز التنمية المستدامة وبمشاركة محورية لمؤسسات المجتمع المدني والتى تعد جزءا أساسياً من الجهود الوطنية لمكافحة تغيير المناخ.

وأكد الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الاهلية أن التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تؤكد أهمية الشراكة فى العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية،على كافة المستويات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.

وأضاف سعدة أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية هي من أهم الركائز  الأساسية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهو ما يتطلب  تأهيل الكوادر المعنية من المجتمع الأهلي للمساهمة الفعالة في قضايا تغير المناخ فى إطار الجهود نحو  تفعيل دور المجتمع بشكل حقيقي ومستدام في الحد من التغيرات المناخية وتكامل الجهود مع الحكومة في هذا الإطار، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والمهمشة.

واستعرض معاون وزيرة التضامن الاجتماعي برامج ومبادرات الوزارة لتدعيم استخدام الطاقة البديلة في المجتمعات المحلية، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين وتوفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل والمشروعات الصغيرة، وتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تغيير المناخ وزارة التضامن الإجتماعي أخبار وزارة التضامن المزيد التضامن الاجتماعی تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

العربية للطيران المدني تناقش تهديدات عمليات التشويش بمنطقة البحر المتوسط على أجهزة الملاحة

أقامت المنظمة العربية للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي ( إيكاو ) ورشة عمل بالرباط، حول الملاحة الراديوية / الملاحة عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة 71 مشاركًا من 30 دولة من 3 قارات (أفريقيا وآسيا وأوروبا)، و9 منظمات و 6 شركات تمثل صناعة الطيران.

تقنيات أنظمة الملاحة الجوية الحديثة

 عملت ورشة العمل التي أقيمت في فبراير، الماضي، كمنصة مهمة للخبراء والهيئات التنظيمية وأصحاب المصلحة في الصناعة للمشاركة في المناقشات التي تشكل مستقبل الملاحة الراديوية، لما لها من أهمية كبرى تنعكس على الدقة والسلامة والكفاءة لأنظمة الملاحة الراديوية GNSS وما تشهده من تطورات متلاحقة.

ناقشت ورشة العمل، أيضا أحكام المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO ذات الصلة بالملاحة الراديوية، حيث أن هذه المنظمة تلعب دورًا حاسمًا في وضع المعايير الدولية والممارسات الموصى بها لضمان الملاحة العالمية الآمنة والمتناغمة، وذلك بفعل استمرار تطور الطيران، حيث ترشد هذه الأحكام الدول الأعضاء في تنفيذ تقنيات الملاحة الحديثة، مما يساعد على تعزيز القدرات التشغيلية وكفاءة المجال الجوي.

تطرقت ورشة العمل إلى التحديثات التي طرأت بشأن مجموعة أقمار GNSS الأساسية، باعتبارها العمود الفقري للملاحة الجوية الحديثة، مؤكدين أن التحديثات من مقدمي GNSS ضرورية لفهم المشهد المتطور للملاحة القائمة على الأقمار الصناعية، حيث تساهم التطورات التي تطرأ عليها في تحسين الدقة والنزاهة والتوافر، ودعم عمليات الطيران الأكثر أمانًا وكفاءة في جميع أنحاء العالم.

تم إطلاع المشاركين على أنظمة تعزيز الملاحة عبر الأقمار الصناعية مثل أنظمة التعزيز المحمولة جواً (SBAS) وأنظمة التعزيز الأرضية  (GBAS)، التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الأداء وذلك من خلال تحسين الدقة والموثوقية.

وتعمل هذه الأنظمة على تمكين قدرات الملاحة المتقدمة، بما في ذلك النهج الدقيق والهبوط، مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على كل من المشغلين وإدارة الحركة الجوية.

تهديدات البحر المتوسط على الملاحة الجوية

تم تناول مجال حاسم آخر وهو نقاط ضعف GNSS ووجهات النظر بشأن تخفيف تداخل الترددات الراديوية  (RFI) GNSS، حيث تتزايد عمليات تعطيل الإشارة المعروفة باسم تهديدات التشويش والتزييف في جميع أنحاء العالم، وبشكل أكثر تكرارًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا نتيجة ما تشهده من مغازلات وتهديدات عسكرية، جعلها تشكل خطراً حقيقياً على سلامة الطيران، وهذا ما أقرته منظمة الطيران المدني الدولي خلال مؤتمر الملاحة الجوية الرابع عشر الذي عقد في سبتمبر الماضي.

ويعد التعاون بين المنظمة والهيئات التنظيمية ومقدمي التكنولوجيا والمشغلين ضروريًا لتعزيز مرونة GNSS  وضمان أنظمة ملاحية مرنة وآمنة للطيران العالمي.

وخصصت الجلسة الخامسة من ورشة العمل، موضوع عمليات تفتيش الرحلات الجوية والتحقق من صحة إجراءات الاقتراب أيضًا؛ والتحقق من صحة ومعايرة أدوات الملاحة والإجراءات القائمة على نظام GNSS أمر أساسي للحفاظ على سلامة التشغيل، حيث جاء الهدف من هذه الورشة، هو تشجيع تبادل المعرفة وبناء الخبرة الإقليمية بشأن أنظمة GNSS.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين مستقبل وطن الجيزة ومؤسسة بهية للكشف عن سرطان الثدي
  • العربية للطيران المدني تناقش تهديدات عمليات التشويش بمنطقة البحر المتوسط على أجهزة الملاحة
  • تغير المناخ يفاقم أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة
  • مصر تشارك العالم المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار «ساعة الأرض» 2025
  • ساعة الأرض .. مصر تشارك العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار
  • "معًا نحو أكبر ساعة للأرض".. مصر تشارك في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار
  • تغير ألوان البحيرات في العالم.. اضطراب كبير بالنظام البيئي
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
  • من رأس غارب.. وزارة التضامن الاجتماعي تعلن الأم المثالية بالبحر الأحمر
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة تعزيز التخطيط والموازنة لتحقيق التنمية المستدامة