جامعة التقنية بالمصنعة تعزز مهارات الطلبة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة سلسلة حلقات عمل تدريبية حول كتابة السيرة الذاتية والمقابلات الشخصية، قدمها المهندس إسماعيل بن محمد الشكيلي، أخصائي استقطاب المواهب بشركة تنمية نفط عمان. واستمرت على مدى ستة أيام خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، مستهدفة أكثر من 180 طالبًا وخريجًا، بالإضافة إلى الطلبة المتدربين على رأس العمل.
ركز البرنامج على تزويد المشاركين بالمهارات العملية اللازمة لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة، بالإضافة إلى جلسات تناولت نصائح شاملة حول إعداد سيرة ذاتية احترافية تُبرز القدرات والخبرات الشخصية بشكل فعال، إلى جانب تدريب عملي على استراتيجيات التحضير للمقابلات الشخصية، مما ساعد المشاركين على تعزيز ثقتهم بأنفسهم واكتساب أدوات فعالة للتعامل مع الأسئلة الصعبة.
كما تناول البرنامج أهمية اختبارات الذكاء وأساليب تحسين الأداء فيها، نظرًا لأهميتها المتزايدة كجزء من معايير التوظيف في المؤسسات الحديثة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تحصينات تحت الجبل.. إيران تعزز منشآتها النووية.. وواشنطن وتل أبيب تتوعدان
كشف تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران عززت الإجراءات الأمنية حول مجمعين من الأنفاق العميقة المتصلة بمنشآتها النووية الرئيسية، في وقت تتصاعد فيه التهديدات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل بشن ضربات محتملة على تلك المنشآت الحساسة.
التقرير الذي استند إلى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في 29 مارس الماضي، أشار إلى أن التحصينات شملت مداخل محمية للمجمعات، وجدراناً إسمنتية مرتفعة شُيدت على طول طريق منحدر يلتف حول جبل كولانغ غاز، بالإضافة إلى أعمال حفر تهدف إلى تعزيز تلك التحصينات بألواح إضافية.
وتأتي هذه التطورات بينما تستعد واشنطن وطهران لخوض جولة ثالثة من المفاوضات بشأن اتفاق جديد يعيد فرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، وسط خلافات عميقة حول الضمانات المطلوبة لمنع إيران من تطوير قدرات تسلح نووي.
وفي تعليق له، حذر رئيس المعهد، ديفيد أولبرايت، من أن المجمعين المحصنين اللذين لا يزالان قيد الإنشاء منذ سنوات، قد يصبحان جاهزين للعمل في وقت قريب نسبياً. وأضاف أن طهران لم تسمح حتى الآن للمفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى هذه المواقع، ما يثير مخاوف من إمكانية استخدامها لإخفاء مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب، أو معدات نووية متقدمة تُستخدم في تسريع عملية التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وكانت إيران أكدت أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة سيتم تجميعها في منشأة واحدة، خارج محطة نطنز النووية القريبة، والتي سبق أن تعرضت لأعمال تخريبية في عام 2020 وتُعد محور البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، لم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة عسكرية استباقية إلى المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، حيث يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل كشرط أساسي لأي اتفاق قادم.
وفي سياق متصل، أعاد التقرير التذكير بأن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، دفع إيران إلى خرق العديد من بنوده، في حين تشتبه قوى غربية بسعي طهران إلى امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.