«الحرية المصري» ينظم ندوة عن دور الأحزاب في التوعية السياسية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نظمت أمانة المجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، برئاسة هاني الهلالي، وبحضور عدد كبير من قيادات الحزب، ندوة بعنوان «دور الأحزاب في التوعية السياسية في ظل اقتراب الاستحقاقات الانتخابية».
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن المرحلة الحالية تحتاج التكاتف من أجل نشر الوعي لدى جميع المواطنين، خاصة بعد ما تشهده المنطقة من صراعات ومحاولات للتفرقة وإشعال الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية وفي منطقة الشرق الأوسط بأكمله.
وأضاف أن الشعب المصري أكد مرارا وتكرارا على وعيه بالعمليات الانتخابية، ما ظهر مؤخرا بالانتخابات الرئاسية ودعم القيادة السياسية والالتفاف حولها، ولذلك فإن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تفعيل دور الأحزاب بشكل أكبر في جميع المحافظات لتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة واهميتها وايضا المرأة.
وتحدث المستشار هاني الهلالي، عن دور الاحزاب السياسية في رفع الوعي لدى المواطن بالتحديد في صعيد مصر والقرى النائية عن القاهرة، لصعوبة متابعتهم للأحداث وما يدور من صراعات داخل المنطقة، وطالب بزيادة عدد النواب في الدورة الانتخابية المقبلة، بسبب زيادة عدد السكان.
وأضاف أن الأمانة بصدد عقد اجتماعات دورية للإعلان عن دورات تدريبية لتأهيل الشباب للمشاركة السياسية والدفع بهم في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشيرا إلى أن التدريب يستهدف أكبر عدد من الشباب وذلك سيكون بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية
وشارك فى ندوة كلا من، النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب، ممثلا عن حزب مصر الحديثة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمستشار أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، واللواء الدكتور أحمد رفاعي، نائب رئيس حزب شعب مصر للتخطيط الاستراتيجي، والدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، واللواء صلاح العكاوي، وكيل حزب الأحرار الاشتراكيين، والدكتور سراج عليوه، أمين تنظيم حزب الريادة، و أحمد ابوالفضل، نائب رئيس حزب مصر بلدي، واللواء محمد فودة، أمين الدقهلية وعضو الهيئة العليا حزب الشعب الديمقراطى، واللواء حسام محمود، نائب رئيس حزب صوت مصر، والمستشار أحمد عبدالقادر، أمين أمانة التنمية المجتمعية وعضو الهيئة العليا حزب الجيل الديمقراطي، و عبدالعزيز سمير رئيس اتحاد شباب عمال مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري حزب الحرية المصري الاحزاب السياسية نائب رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري بالتحرير ينظم برنامجا تعليميا للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالقاهرة بالتعاون مع مركز الآثار الإيطالي برنامجًا تعليميًا تحت عنوان “حوار بين الحضارات، لتعزيز التفاعل الثقافي بين الحضارة المصرية القديمة والحضارات اليونانية والرومانية.
استهدف البرنامج الطلاب المتفوقين للمرحلة الإعدادية بمدارس إدارة السيدة زينب التعليمية، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.
وشهدت الفعالية حضور كل من د. جوزيبي شيشيرى، المنسق العام لمركز الآثار الإيطالي، ود. أناليزا فاجنر، الملحق التعليمي في السفارة الإيطالية بالقاهرة.
وأكد الدكتور علي عبد الحليم، مدير عام المتحف المصري بالقاهرة، على حرص المتحف على تنظيم مثل هذه البرامج التعليمية والتثقيفية لما تلعبه من دوراً هاماً في رفع الوعي الأثري والثقافي لدى طلاب المدارس وتعريف الجمهور بمختلف فئاته على الحضارة المصرية العريقة ومختلف الحضارات والثقافات الأخرى.
وتضمن البرنامج مقدمة عن تاريخ المتحف المصري، إلى جانب أنشطة تفاعلية باستخدام بطاقات تعليمية أُعدّت بالتعاون مع المتحف البريطاني ضمن مشروع تطوير المتحف بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى بطاقات أخرى تم إعدادها بالتعاون مع مركز الآثار الإيطالي والتي سلطت الضوء على أيرز القطع الأثرية من فترة العصر اليوناني الروماني.
كما شهد البرنامج تنظيم ورشة تفاعلية، حيث قام الطلاب بالبحث عن القطع الأثرية المذكورة في البطاقات خلال 20 دقيقة، قبل أن يلتقوا لمناقشة المعلومات التي جمعوها حول العلاقات الثقافية بين مصر واليونان وروما، وقدم الفريق الإيطالي شرحًا تفصيليًا لثلاث قطع أثرية، بمساعدة الترجمة الفورية، ما أتاح للطلاب فرصة تعلم المصطلحات الأثرية باللغة الإنجليزية.
وتناول البرنامج أيضًا موضوع الفخار عبر العصور، حيث استعرض المتخصصون من المتحف المصري، والمركز الإيطالي للآثار تطوره منذ عصر ما قبل التاريخ مرورًا بمختلف العصور المصرية القديمة، وصولًا إلى الفخار المروي الذي تميز بزخارف مستوحاة من البيئة المحلية.
واختُتمت الفعالية بمناقشات تفاعلية بين الطلاب والخبراء المشاركين، أعقبها كلمات ختامية ألقاها كل من د. علي عبد الحليم، ود. أناليزا فاجنر، ود. جوزيبي شيشيرى، إلى جانب ممثلين عن وزارة الثقافة المصرية ووزارة التربية والتعليم، مؤكدين أهمية مثل هذه البرامج في تعزيز الوعي الثقافي والتبادل الحضاري بين الأجيال الجديدة.