أعربت قوات حفظ السلام المؤقتة للأمم المتحدة «اليونيفيل»، في بيان، عن قلقها جراء مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.

وشدد البيان، على ضرورة التزام قوات الاحتلال الإسرائيلية بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالكامل، والاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم، مطالبة جيش الاحتلال بالانسحاب في الوقت المحدد ونشر الجيش اللبنانية بجنوب البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أن البعثة الدولية تؤكد استعدادها للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما، بما في ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من مظاهر للتسلح غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل.

وفي السياق ذاته، أكد الجيش اللبناني، خلال الساعات الماضية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.

وأضاف الجيش اللبناني: «قوات إسرائيلية توغلت في عدة نقاط بمناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوب البلاد»، متابعة: «قواتنا تعزز انتشارها في هذه المناطق، ونتابع الوضع بالتنسيق مع قوة اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار».

اقرأ أيضاًالجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان

«اليونيفيل» ترحب بقرار وقف إطلاق النار في لبنان

«اليونيفيل»: قذيفة مدفعية تصيب مقر قيادة القطاع الغربي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش اللبناني قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي حكومة لبنان القوات اللبنانية اليونيفيل لبنان اليوم قوات اليونيفيل عناصر اليونيفيل لبنان الأن نهر الليطاني لبنان اليونيفيل اليونيفيل في لبنان اليونيفيل بلبنان شعب لبنان هدنة لبنان العدوان في لبنان العدوان بلبنان

إقرأ أيضاً:

تدمير سوريا وتفتيتها هدف إسرائيلي صريح

لم تكتف إسرائيل باستغلال سقوط النظام في سوريا بفرض سيطرتها على المنطقة العازلة القائمة بموجب اتفاقيات وقف النار بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول في هضبة الجولان، بل سعت إلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولم تقصر الأمر على مجرد وجود وإعلان أنه مؤقت إلى أن تستقر أوضاع سوريا لكنها صارت تعلن أن احتلالها لبعض المناطق سيبقى دائما.

والأدهى أنها صارت تتطلع إلى إنشاء نوع من الإدارة المدنية العسكرية في مناطق احتلالها الجديدة وتنظيم حياة الناس فيها بربطهم باقتصادها من خلال فتح آفاق تشغيل. وتفاقمت الرؤية الإسرائيلية لهذا الاحتلال من خلال اللعب على التنوع الطائفي بالجنوب السوري وخصوصا ادعاء حماية الدروز في السويداء وقراها.

وما كان كل ذلك ليحدث قبل أن تدمير إسرائيل القدرات العسكرية للجيش السوري بتدمير المطارات والطائرات والموانئ والسفن الحربية والمخازن الإستراتيجية ومراكز الأبحاث والعلوم. وكانت تعتقد أن كل ذلك يمكن أن يمر من دون ردود فعل سورية مناسبة ارتكازا إلى واقع انكباب السوريين على إعادة ترتيب أوضاعهم والنهج الذي أعلنوه بعدم الرغبة في التصادم مع القوى المحيطة.

ولكن عنفوان الشعب السوري وتاريخه والتصاقه بوطنه ومعرفته لعدوه لم تترك لإسرائيل فرصة. فقد انطلقت مظاهرات في أغلب المناطق المحتلة حديثا وبدأت الأصوات بالارتفاع مطالبة بتنظيم مقاومة لطرد "العدو" بل واستلهام تجربة قطاع غزة وجنوب لبنان. وهذا ما جرى تحديدا في مظاهرات جابت العاصمة السورية مطالبة بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب ومحاولته تقسيم الوطن.

إعلان

وبعد الغارات الأخيرة خرجت مظاهرات ليلية في مدينة دمشق عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على الجنوب، حيث ندد العشرات من الشبان بالعدوان، وجابت المظاهرات المزة وصولاً إلى ساحة الأمويين وسط العاصمة.

حماية وإحباط

وبالطبع لا يروق هذا لإسرائيل حيث أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الفائت، خلال حفل تخريج دورة ضباط قتاليين، أن قوات الجيش ستبقى في عدة مواقع بلبنان وسوريا، وأكد "نطالب بإخلاء جنوب سوريا من قوات النظام الجديد بشكل كامل". وأضاف "كما أننا لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية جنوب سوريا".

وأضاف نتنياهو أن "قوات الجيش الإسرائيلي في سوريا ستبقى في منطقة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة لفترة زمنية غير محدودة، لحماية بلداتنا وإحباط أي تهديد. ولن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 42 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل وقرية في بيت لحم بالضفة الغربية
  • الخارجية تعرب عن إدانة المملكة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في سورية
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة ومحاولاتها زعزعة أمنها واستقرارها في انتهاكات متكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة
  • فرنسا تعرب عن قلقها إزاء تصاعد العدوان على شمال الضفة
  • قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا
  • تدمير سوريا وتفتيتها هدف إسرائيلي صريح
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • قصف صهيوني مكثف يشعل الحرائق في رفح ويعمّق معاناة المدنيين
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على الفلسطينيين في شرق وجنوب غزة