الخطاطبة .. 3478 سجينا استفادوا من العقوبات البديلة بإستثناء ” الزعبي”
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
كتب #نادر_خطاطبة
لم يكتب للزميل #احمد_حسن_الزعبي ان يكون من ضمن 3478 محكوما، استفادوا من #عقوبات_بديلة عن #الحبس، نفذتها #وزارة_العدل منذ بداية العام وحتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي.
والفائدة من العقوبات البديلة، وفق الوزارة، الحد من اكتظاظ #مراكز_الإصلاح والتأهيل والكلف المالية المترتبة عليها، وعدم انقطاع المحكوم عليه عن مصدر رزقه، ما يحافظ على الأوضاع الاقتصادية له واسرته واطفاله، لكن المفارقة أن الزميل فقد رزقه، بعد ان قررت #صحيفة_الراي فصله، بذريعة تغيبه عن العمل، وربما لعبت ” نحالة جسده ” التي لا تأخذ حيزا من مساحات السجون، دورا في ابقائه حبيسا، ناهيك عن ان النحالة ايضا، غير مكلفة ماليا على موازنة السجون، باعتبار الرجل ” اكلته قليلة “.
وبعيدا عن “نحالة الجسد، والاكلة القليلة” كمحفزات للرسمي على الابقاء على الزعبي سجينا، مقابل الافراج عن السمان الأكولين، والمكلفين ماديا، الا ان سبب جرم الزعبي لعب دورا رئيسا ايضا، في عدم استبدال عقوبته، اذ أن جنايته لو لم تكن واقعة على اشخاص، لأمكن استبدالها بعقوبة بديلة، فما بالكم بالزعبي، وقد اعتدى على مجتمع كامل، بمنشور فسر انه قد يفضي لافساد العلاقة بين مكونات الامة!!
ألم يكتب منشورا، ذات اعتقاد انه ككاتب صحفي، يمارس بضميره الوطني، وخلقه المهني، إيجابية تجاه حلحلة مشكلة مقلقة، على الصعيد الوطني ؟؟ ليقع بغفلة، في فخ الجرم الأكبر، المتمثل “بإثارة النعرات العنصرية والطائفية والحضّ على النزاع بين مكونات الأمة”.
تخيلوا، لو لم نضع للزعبي حدا بسجنه، وقطع رزقه، فاي حال ستكون عليه الامة، وسط نعرات الطائفية والعنصرية، والحض على النزاع بين مكوناتها، التي كثّفها بمنشور من بضع كلمات؟
اللهم سلّم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عقوبات بديلة الحبس وزارة العدل مراكز الإصلاح صحيفة الراي
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مُشتاقٌ لعمّان
مُشتاقٌ لعمّان
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 6 / 10 / 2011
مثل #عاشق.. يهيج حنيني كلما ذكر اسمك في أغنية أو خط على مغلف «مكتوب»..مثل عاشق ارفع رأسي إلى نافذة سمائك كل غروب ..أرقبك وأنت تحرّكين #ستائر_الليل والنهار، وتغلين فنجان قهوة مسائياً على شرفة العين..فتمطر الدنيا «بهار»..
مقالات ذات صلة مهم من التعليم العالي حول القبول الموحد 2025/01/26مشتاقٌ لعمان يا عمّان..مشتاق لفوضى السوق..لسيارات السرفيس الــ190، لرائحة البنزين النيّء الذي اشتمه مع كل طلوع، لصورة بدوي يقيس «فروة» في آخر أيلول، لحمامتين تجلسان على شباك محكمة الجنايات،لطاولة الاستدعاءات، لشرطي عائد من وظيفته،لمحامٍ مبتدىء يتأبط قضيته، لفلاّح يبتاع من سوق الجملة أكياس الخيش..لأصوات البياعين لأجراس العيش ..لمسبحة تدور حبّاتها بيد متقاعد في مقهى السنترال..لمغترب يتلمس الشوارع بقدميه..
مشتاق لعمان يا #عمان.. #مشتاق_لعمان التي كانت تفرّ مثل عصفورة من حنجرة نجاة الصغيرة .. مشتاق لزجاج الشبابيك الملون، «لسيّال» المطر النازل تحت شفة الحجر القديم، للأرصفة الضيقة،للمداخن المرتفعة، لسيجارة «هيشي» تحت التجربة يتذوقها تاجر دخان..للصواني الصغيرة التي يدور بها صبيان المقاهي، لوجبات القرويين المستعجلين، لخطابات السياسيين المنبعثة من راديوهات متكئة على السياج، لفلسطين التي كانت تنزف الحروف كلما ذكرتها السنة الحزبيين والمناضلين الجالسين في غرف «التسوية»..
مشتاق يا عمان إليك.. مشتاق وأنا الغافي كل يوم بين يديك..عمّان يا عمان اغسلي وجهك من مساحيق «الأبراج».. وعودي زهرة برية «بين الأدراج» ..
عمان أرجوك عودي اليكِ..
ahmedalzoubi@hotmail.com