المناطق_واس

احتفلت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم، بتخريج 483 متدربًا ومتدربة من برامج حديثي التخرج، بحضور معالي محافظ الهيئة المهندس سهيل بن محمد أبانمي.

 

أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر الماضي 19 ديسمبر 2024 - 12:17 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح خدمة استيراد المركبات الشخصية للأفراد ذاتيًا 15 ديسمبر 2024 - 3:17 مساءً

وشهد الحفل تخريج 192 متدربًا ومتدربة من برنامج “بناء الكفاءات” في نسخته السادسة؛ الذي يهدف إلى تأهيل خريجي الجامعات السعودية والعالمية من الحاصلين على درجتي البكالوريوس والماجستير، حيث تضمن البرنامج أكثر من 26 تخصصًا علميًا، من أبرزها: المحاسبة والمالية، ونظم المعلومات الإدارية، والذكاء الاصطناعي، وإدارة الأعمال، والتسويق، وعلم البيانات، والاقتصاد، والقانون، وهندسة الشبكات، والشريعة الإسلامية، والعديد من التخصصات الأخرى.

 

في حين تم تخريج 291 متدربًا ومتدربة ضمن برنامج “أمين” في نسخته الرابعة، وذلك من خريجي الجامعات الحاصلين على درجة البكالوريوس في تخصصات متنوعة، أبرزها: اللغات والترجمة، والقانون، وإدارة الأعمال، والعدالة الجنائية، وتقنية المعلومات، والخدمة الاجتماعية، والعلاقات العامة، حيث استمر البرنامج لمدة عام كامل، وركز خلالها على تعزيز المعرفة النظرية والتطبيقية للمتدربين في مجالات العمل الجمركي.

 

وفي هذا السياق، أوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة حمود الحربي، أن أكاديمية الهيئة ماضية في جهودها الرامية إلى استقطاب ودعم الكفاءات السعودية الواعدة، انطلاقًا من التزامها بتطوير المعارف والمهارات العملية للخريجين والخريجات، مبينًا أن الهيئة تهدف من خلال برامجها المتميزة، مثل: “بناء الكفاءات” و “أمين” إلى تمكين المشاركين من المنافسة في سوق العمل وتطوير الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات الزكاة والضرائب والجمارك.

 

وبين الحربي أن أكاديمية الهيئة تحرص على تصميم برامج تدريبية تسهم في صقل المهارات وتنمية القدرات المهنية، بما يتماشى مع أحدث الممارسات العالمية من خلال استقطاب نخبة من خريجي أفضل الجامعات المحلية والعالمية، وتأهيلهم بحيث يكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل بكفاءة واحترافية.​

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک متدرب ا ومتدربة

إقرأ أيضاً:

التفرغ العلمي: من “تبادل معرفي” إلى “تبادل مناصب”

#سواليف

#التفرغ_العلمي: من “تبادل معرفي” إلى “تبادل مناصب”

بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

عندما تم إطلاق فكرة إجازة التفرغ العلمي في الجامعات الأردنية، كانت بمثابة حلم جميل يهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتطوير أعضاء هيئة التدريس. الفكرة ببساطة هي أن يمنح الأستاذ فرصة لقضاء عام أكاديمي في جامعة أخرى، يتبادل فيها المعرفة والخبرات، ويتعلم ويُعلِّم، ليعود إلى جامعته الأم حاملاً في جعبته من الأفكار والتجارب ما يرفع من شأنها. كل ذلك كان يبدو منطقيًا وجميلًا إلى أن تسللت إليه “النكهة الأردنية الخاصة” في التعيينات.

مقالات ذات صلة مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وكلية الزهراء للبنات 2025/01/26

ما يحدث اليوم في بعض جامعاتنا الأردنية أقرب إلى الكوميديا السوداء. بدلًا من أن يكون الأستاذ الزائر مشعلًا للعلم في جامعته المستضيفة، أصبح مشعلًا للمناصب الإدارية! تخيل معي، أستاذ لم يترأس حتى قسمًا في جامعته الأم، يصبح بقدرة قادر عميد كلية أو نائب رئيس جامعة في الجامعة التي يقضي فيها إجازة التفرغ العلمي! إذا كان هذا منطقيًا بالنسبة لك، فربما يجب أن نعيد تعريف المنطق.

القصة لا تنتهي هنا. ما يثير الدهشة أن الجامعات المستضيفة، التي يفترض أنها مليئة بالكفاءات المؤهلة، تستبعد أبناءها من المناصب القيادية لصالح الزائرين. كيف يمكن لمجلس أمناء جامعة أن يوافق على استبعاد أستاذ قضى حياته في بناء هذه المؤسسة ليحل محله زائر قد لا يعرف حتى أين تقع مكتبة الجامعة؟

الإجابة البسيطة تكمن في كلمة واحدة: المحسوبيات. يبدو أن معايير الجدارة والكفاءة لم تعد موجودة في قاموس التعيينات الجامعية. اليوم، المحسوبية هي الملك، والواسطة هي العملة المتداولة.

تجربتي كعضو سابق في مجلس أمناء الجامعة الهاشمية تجعلني أتحسر على ما وصلنا إليه. أذكر كيف كان معالي الدكتور ياسين الحسبان، رئيس مجلس الأمناء، يطلب من رئيس الجامعة الدكتور كمال بني هاني تقديم السير الذاتية لسبعة مرشحين لكل منصب قيادي. كانت هذه السير تُناقش بعمق وشفافية، وكان يتم اختيار الأنسب بناءً على الكفاءة والخبرة فقط. أما اليوم، فكل شيء يبدو وكأنه يُدار تحت الطاولة، دون أي محاسبة أو شفافية.

وإذا تساءلنا عن المسؤول، فالجواب معقد. الأكاديميون الذين يقبلون بهذه المناصب بلا وجه حق يتحملون جزءًا من المسؤولية. رؤساء الجامعات الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة مؤسساتهم هم جزء آخر من المشكلة. لكن المسؤولية الكبرى تقع على مجالس الأمناء، التي يُفترض أنها الضامن لشفافية وعدالة التعيينات.

ما يجري الآن يستدعي تدخلًا عاجلًا. فلسفة إجازة التفرغ العلمي بحاجة إلى إنقاذ من العبث الذي أصابها. لا يمكن أن يستمر هذا النهج دون عواقب وخيمة. مستقبل التعليم العالي في الأردن على المحك، وإذا لم نتحرك الآن، فسنجد أنفسنا أمام جامعات تفقد بريقها وسمعتها.

الجامعات الأردنية كانت وستظل منارات للعلم والمعرفة، لكن هذا لن يتحقق إلا إذا عدنا إلى الالتزام بمعايير الجدارة والكفاءة. الإصلاح ليس خيارًا، بل ضرورة، لأن مستقبل التعليم العالي هو مستقبل الأردن. وختامًا، إذا كانت الجامعات ستبقى رهينة للحسابات الشخصية والمصالح الضيقة، فلا عجب أن نرى من يخرج في إجازة تفرغ علمي ليعود “بمنصب إداري جديد” بدلًا من خبرة علمية جديدة!

مقالات مشابهة

  • الزكاة والضريبة” تحتفي باليوم العالمي للجمارك 2025م
  • التفرغ العلمي: من “تبادل معرفي” إلى “تبادل مناصب”
  • رئيس جامعة سوهاج يهنئ أبناءه خريجي الطب البشري الدفعة 31
  • مستشفى منوف الأسقفية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية "PAACS" للجراحة
  • رئيس جامعة سوهاج يشارك في حفل خريجي الدفعة 31 بالطب البشري بنظام «2+5»
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تكرم طلاب خريجي الدفعة الاولى من دورات “طوفان الأقصى”
  • «التعليم العالي»: نعمل على تقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة بالتعاون مع الجامعات الدولية
  • “الإمارات المالي” يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ضمن الدفعة الثانية من برنامج “إثراء”
  • اشتروا أجهزة بمليون جنيه بدلا من حفلات التخرج.. جامعة الأزهر تكرم خريجي الطب
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تُحبط محاولة تهريب أكثر من مليون و400 ألف حبة “كبتاجون” في ميناء جدة الإسلامي