أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن قائد الإدارة السورية الجديدة وصف العلاقات بين دمشق وموسكو بأنها "استراتيجية وطويلة الأمد"، مشيراً إلى توافق روسيا مع هذا التوجه. 

وشدد لافروف على التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية، مؤكداً أن موسكو "لن تسمح بانقسام سوريا"، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بعدم تحقيق أمنه على حساب أمن الآخرين.



وأضاف: "رغم وجود أطراف تسعى لانهيار سوريا، لا يمكن السماح بحدوث ذلك".
Rusya Dışişleri Bakanı Sergey Lavrov’dan Suriye’deki yeni yönetime destek mesajları:

Ahmed el-Şaraa, Suriye'nin Rusya ile olan ilişkisini köklü ve stratejik olarak nitelendirdi; biz de bu yöndeki desteğimizi sürdürüyor ve teyit ediyoruz.

Suriye’nin bölünmesine izin… pic.twitter.com/s1d4LJ2xFY — serbestiyet (@serbestiyetweb) December 26, 2024
وقال وزير الخارجية الروسي أن قائد السلطات الحالية في سوريا، أحمد الشرع، يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب لوقف تعامله مع روسيا.


وأوضح لافروف أن صيغة أستانا اجتمعت أكثر من 20 مرة، آخرها كان قبل الأحداث الأخيرة في 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وأشار إلى أن الجميع في صيغة أستانا (روسيا وتركيا وإيران) يتواصلون ويتبادلون وجهات النظر، معرباً عن رأيه في أن صيغة أستانا، إلى جانب الدول العربية ودول الخليج، يمكن أن تكون فاعلاً مفيداً في بسط الاستقرار.

وأكد الوزير الروسي أن العلاقات بين روسيا وسوريا راسخة وتمتد منذ أيام الاتحاد السوفيتي، الذي ساعد السوريين في التخلص من الاستعمار الفرنسي ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في البلاد.

 وأضاف: "قامت روسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي بإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية في جامعاتها، فيما يدرس الآن نحو 5 آلاف سوري في الجامعات الروسية".

وشدد لافروف على أن اهتمام الشعب السوري اليوم منصب على إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، وفي هذا الإطار يمكن لصيغة أستانا أن تلعب دوراً هاماً.


وبشأن قائد السلطة الحالية أحمد الشرع، قال لافروف إنه "يتعرض لضغوط كبيرة من جانب الغرب الذي يريد أن يختطف أكبر قدر ممكن من التأثير والمساحة".

واتهم وزير الخارجية الروسي، القوى الغربية بممارسة ضغوط على الإدارة السورية الجديدة لإبعادها عن موسكو، مشيراً إلى تصريحات المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن، كايا كالاس، التي قالت إن عدداً من الوزراء اقترحوا "طرد الروس" من سوريا.

كما نقل لافروف عن وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساخكنا، مطالبته بإزالة القواعد العسكرية الروسية كشرط لتقديم المساعدات لسوريا، وهو ما وصفه لافروف بأنه "وقاحة لا مثيل لها". 
 
وأضاف لافروف أن "القوى الغربية لا تهتم بوحدة سوريا بقدر سعيها للسيطرة على أكبر قدر ممكن من النفوذ والأراضي والموارد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لافروف روسيا سوريا سوريا روسيا لافروف احمد الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

فيدان ولافروف يناقشان الملفات المشتركة في سوريا وأوكرانيا (شاهد)

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، في تعليقه على الحرب الروسية الأوكرانية أنه "لا منتصر في هذه الحرب"، معربًا عن أمله في انتهائها قريبًا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة، حيث أشار فيدان إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى إنهاء حرب أوكرانيا وتحقيق السلام.
#Canlı ????

Bakanımız @HakanFidan’ın Rusya Dışişleri Bakanı Sergey Lavrov ile Ortak Basın Toplantısı

????Ankara https://t.co/1ng62t1maJ — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) February 24, 2025
وفيما يتعلق بالملف السوري، أوضح فيدان أن تركيا ستقف إلى جانب سوريا وستدعم وحدة أراضيها وسيادتها، مؤكدًا أنه ناقش مع لافروف ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا. كما لفت إلى أهمية احترام الجميع لقلق تركيا من وجود "التنظيمات الإرهابية" على الأراضي السورية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه بحث مع الجانب التركي سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجال الطاقة. وأشار إلى أن الحوار الذي جرى مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية الرياض كان "إيجابيًا".


وأكد لافروف أن روسيا لم تغير موقفها بشأن أوكرانيا، مشيرًا إلى عدم وجود مقاربات واقعية لتحقيق السلام هناك. وأوضح أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا سيتحقق فقط في حال التوصل إلى نتيجة تتفق عليها روسيا.

كما كشف لافروف أن بلاده قدمت لأوكرانيا ضمانات أمنية مقابل عدم انضمامها لحلف الناتو، لكن كييف تراجعت عن ذلك. وأضاف أن موسكو ستجري محادثات مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإزالة العقبات أمام البعثات الدبلوماسية.


وأكد لافروف أنه ناقش مع الجانب التركي الملف السوري، معربًا عن دعم بلاده لاستقرار سوريا. يذكر أن وزير الخارجية الروسي وصل إلى تركيا أمس الأحد في زيارة رسمية، حيث كانت آخر زيارة له إلى أنقرة في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، في إطار اجتماع منصة التعاون الإقليمي بصيغة "3+3".

كما كان آخر لقاء جمع بين فيدان ولافروف في 20 شباط/ فبراير الحالي في جوهانسبرغ، خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: توطين الفلسطينيين في مناطق أخرى بمثابة قنبلة موقوتة
  • أمير قطر يجري مباحثات مع وزير الخارجية الروسي بالدوحة
  • لافروف: روسيا ستسعى لرفع العقوبات عن سوريا دون شروط
  • لافروف: لا استقرار في سوريا دون مشاركة روسيا وإيران والصين
  • وزير الخارجية الروسي: التنسيق مع إيران مستمر في مختلف الملفات الدولية
  • وزير الخارجية الروسي: مستمرون بالتنسيق مع إيران في مختلف الملفات الدولية
  • وزير الخارجية الروسي يصل إلى طهران
  • وزير الخارجية الروسي يصل إيران في زيارة عمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • الشرع: الإدارة السورية الجديدة ستعمل على تشكيل هيئة للعدالة الانتقالية
  • فيدان ولافروف يناقشان الملفات المشتركة في سوريا وأوكرانيا (شاهد)