لافروف: ضغوطات غربية على الإدارة السورية الجديدة لقطع العلاقات معنا (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن قائد الإدارة السورية الجديدة وصف العلاقات بين دمشق وموسكو بأنها "استراتيجية وطويلة الأمد"، مشيراً إلى توافق روسيا مع هذا التوجه.
وشدد لافروف على التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية، مؤكداً أن موسكو "لن تسمح بانقسام سوريا"، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بعدم تحقيق أمنه على حساب أمن الآخرين.
وأضاف: "رغم وجود أطراف تسعى لانهيار سوريا، لا يمكن السماح بحدوث ذلك".
Rusya Dışişleri Bakanı Sergey Lavrov’dan Suriye’deki yeni yönetime destek mesajları:
Ahmed el-Şaraa, Suriye'nin Rusya ile olan ilişkisini köklü ve stratejik olarak nitelendirdi; biz de bu yöndeki desteğimizi sürdürüyor ve teyit ediyoruz.
Suriye’nin bölünmesine izin… pic.twitter.com/s1d4LJ2xFY — serbestiyet (@serbestiyetweb) December 26, 2024
وقال وزير الخارجية الروسي أن قائد السلطات الحالية في سوريا، أحمد الشرع، يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب لوقف تعامله مع روسيا.
وأوضح لافروف أن صيغة أستانا اجتمعت أكثر من 20 مرة، آخرها كان قبل الأحداث الأخيرة في 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وأشار إلى أن الجميع في صيغة أستانا (روسيا وتركيا وإيران) يتواصلون ويتبادلون وجهات النظر، معرباً عن رأيه في أن صيغة أستانا، إلى جانب الدول العربية ودول الخليج، يمكن أن تكون فاعلاً مفيداً في بسط الاستقرار.
وأكد الوزير الروسي أن العلاقات بين روسيا وسوريا راسخة وتمتد منذ أيام الاتحاد السوفيتي، الذي ساعد السوريين في التخلص من الاستعمار الفرنسي ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في البلاد.
وأضاف: "قامت روسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي بإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية في جامعاتها، فيما يدرس الآن نحو 5 آلاف سوري في الجامعات الروسية".
وشدد لافروف على أن اهتمام الشعب السوري اليوم منصب على إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، وفي هذا الإطار يمكن لصيغة أستانا أن تلعب دوراً هاماً.
وبشأن قائد السلطة الحالية أحمد الشرع، قال لافروف إنه "يتعرض لضغوط كبيرة من جانب الغرب الذي يريد أن يختطف أكبر قدر ممكن من التأثير والمساحة".
واتهم وزير الخارجية الروسي، القوى الغربية بممارسة ضغوط على الإدارة السورية الجديدة لإبعادها عن موسكو، مشيراً إلى تصريحات المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن، كايا كالاس، التي قالت إن عدداً من الوزراء اقترحوا "طرد الروس" من سوريا.
كما نقل لافروف عن وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساخكنا، مطالبته بإزالة القواعد العسكرية الروسية كشرط لتقديم المساعدات لسوريا، وهو ما وصفه لافروف بأنه "وقاحة لا مثيل لها".
وأضاف لافروف أن "القوى الغربية لا تهتم بوحدة سوريا بقدر سعيها للسيطرة على أكبر قدر ممكن من النفوذ والأراضي والموارد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لافروف روسيا سوريا سوريا روسيا لافروف احمد الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: فيديو مباراة العراق وفلسطين مفبرك
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قدم وزير الخارجية الاردني، أيمن الصفدي، الجمعة، لنظيره العراقي فؤاد حسين، تبريرا حول مقطع الفيديو الذي تمت الاساءة فيه الى العراقيين خلال المبارة التي جمعت المنتخب العراقي وشقيقه الفلسطيني.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن “وزيرها فؤاد حسين، تلقى اليوم إتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي”.
واضافت ان “الوزيرين بحثا خلال الاتصال سبل تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، فيما أكدا على استراتيجية هذه العلاقات ومتانتها، والعمل المستمر على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العراقي والأردني”.
وتابعت الوزارة أن “الجانبين تناولا المحاولات التضليلية التي تسعى بعض الجهات إلى تمريرها بهدف الإساءة للعلاقات الأخوية بين العراق والأردن، من خلال نشر مقاطع فيديو مفبركة تتعلق بمباراة العراق وفلسطين التي أُقيمت في عمّان بتاريخ 25 آذار 2025”.
وأكد الصفدي أن “التحقيقات الفنية أثبتت بشكل قاطع أن الفيديو المنشور مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة”، مشيرًا إلى “استمرار التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التضليلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين”.
وشدد الوزيران على أن “العلاقات العراقية – الأردنية الراسخة، ووعي الشعبين الشقيقين، أقوى من أن تتأثر بمثل هذه الفبركات والمغالطات التي تقف وراءها جهات مشبوهة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts