قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يحاول أن يصنع له نصرا في لبنان بعد فشله في القضاء على حزب الله
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن خروقات العدو الإسرائيلي في لبنان مستمرة وتجاوزت 180 خرقا بما في ذلك نسف المنازل وتجريف المناطق الزراعية وبلغت القتل والاستهداف.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يحاول أن يصنع له نصرا في لبنان بعد فشله في تحقيق هدفه بالقضاء على حزب الله، وأن ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في لبنان يؤكد أهمية المقاومة له.
وأكد قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي مستمر في توسيع الاحتلال في الأراضي السورية، وباتت سيطرته على محافظة القنيطرة كبيرة بما يقرب من 95% من مساحتها، وانه ما زال يتمدد باتجاه ريف درعا وبمحاذاة ريف دمشق الجنوبي.
وأشار السيد إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في اقتحام منازل القرى التي وصل إليها في سوريا بهدف تجريد المواطنين من أي سلاح ليتمكن من استكمال مشروعه.. لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي اعتدى بالضرب على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا، وهي الحالة التي يريد الأمريكي والإسرائيلي تكريسها.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يفرض قيودا على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا ويحدد لهم متى يخرجون من منازلهم ومتى يعودون.
وأكد السيد عبدالملك أن العدو الإسرائيلي يحتقر شعوب المنطقة، وأن من أكبر هواياته ممارسة الإذلال بكل أشكاله، كما تم تجريد بعض الأهالي في سوريا من ملابسهم، وكذلك قيام العدو الإسرائيلي بالاعتداء على على متظاهرين في سوريا وأطلاق النار عليهم.
ولفت قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى لشق طرق من ريف القنيطرة إلى جبل الشيخ من خلال تجريف الأراضي الزراعية.. مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي يريد تجريد شعوب أمتنا من كل شيء، ويُفتَرَض من كل السوريين أن يتخذوا الإسرائيلي عدوا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن العدو الإسرائیلی فی لبنان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: عمليات القصف اليمنية كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن عمليات جبهة الإسناد اليمنية كانت مميزة هذا الأسبوع.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن عمليات الصواريخ الفرط صوتية تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو، وهذا إنجاز كبير ومهم جدا والعدو مع الأمريكي يدركون أهمية ذلك.
وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي كان يتباهى بأن الأجواء لصالحه ولصالح استفراده بالمجاهدين في غزة لكنه تفاجأ بهذا الاستمرار من جبهة يمن الإيمان، وتفاجأ من فاعلية وزخم العمليات من جبهة اليمن وبات العدو يتحدث عن هذه الجبهة بإحباط.
وأشار السيد القائد إلى أن وسائط الدفاع التي يمتلكها العدو ولا يمتلكها أي بلد في العالم، لكنها لم تمنع الصواريخ اليمنية، ومع ذلك يتحدثون عن حالة الرعب عن أسبوع بلا نوم، وأن هناك بعض الصهاينة يَهلَك أثناء التدافع، والبعض يصاب بسكتة قلبية من دوي صافرات الإنذار، عدا عن الأضرار المباشرة للقصف الصاروخي.
لافتاً إلى أن عمليات القصف اليمنية كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي، وأن مشهد نزول الصاروخ متجاوزا لكل الصواريخ الاعتراضية مقلق للعدو وهزيمة وفشل له.
وأكد قائد الثورة أن الأداء اليمني المتميز في الإنتاج والتكتيك والإطلاق أصبح مدرسة مبهرة حتى للأعداء، وهذا يعكس العمل الإبداعي.. مشيراً إلى أنه تزامن مع اعتداءات العدو الإسرائيلي حملات دعائية بهدف الضغط لوقف العمليات من الجبهة اليمنية
وقال السيد القائد أن من يناصرون العدو الإسرائيلي ويعملون لصالحه كأبواق، يخدم العدو بهدف الضغط لوقف العمليات اليمنية.. مؤكداً أنه مهما كانت الضغوط والإغراءات فلن يتوقف اليمن عن عملياته.