من هو رئيس المخابرات السوري الجديد المدرج على قائمة الإرهاب؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشفت القيادة العامة السورية اليوم، عن تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، بعد نحو 3 أسابيع من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من هو أنس خطاب؟ولد أنس الخطاب المكني بـ«أبو أحمد حدود» في مدينة جيرود بريف، وتولى منصب الأمير الأمني العام في إدلب وداخل «هيئة تحرير الشام» في السنوات الأخيرة قبل سقوط بشار ليصبح المسؤول الأمني الأول في هيئة تحرير الشام، بحسب موقع «سكاي نيوز» البريطاني.
تفاخر زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني بخبرة الخطاب الأمني، خاصة أنّ أنس عمل على توسيع نفوذ الهيئة للسيطرة على محافظات أكثر في سوريا، وعمل الخطاب على تثبيت الأمن وجمع المعلومات وبناء شبكات استخبارات واسعة النطاق للتجسس على السكان المحليين ورصد تحركاتهم طوال الـ13 سنة الماضية منذ اندلاع الثورة السورية.
إدراج على قوائم الإرهاباسم أنس حسن خطَاب، كان مدرجا في قائمة الإرهاب التي وضعتها الولايات المتحدة في سبتمبر 2014، لارتباطه بتنظيم القاعدة، ليلحق بقائده الحالي أحمد الشرع الذي رصدت أمريكا 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، بحسب تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
تواصل مستمر مع القاعدةولعب الخطاب دورا مهما في التواصل بشكل منتظم مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، بحسب تقرير مجلس الأمن.
سقوط نظام بشار الأسدوسقط نظام بشار الأسد فجر الأحد 8 ديسمبر بعدما تحرك الرئيس السابق إلى القاعدة العسكرية الروسية ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو التي قدم اللجوء فيها لأسباب إنسانية وأخذ معه أسرته وزوجته أسماء الأسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد تنظيم القاعدة الشرع
إقرأ أيضاً:
وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
وصلت باخرة محمّلة بالقمح إلى مرفأ اللاذقية السوري لأول مرة منذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنت الأحد الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.
ونشرت الهيئة على حسابها على فيسبوك صورا تظهر سفينة تحمل قمحا، وبجوارها شاحنات بيضاء تفرغ حمولتها.
وأشارت إلى أنها تحمل "6600 طن من القمح في خطوة تعد مؤشرا على التعافي الاقتصادي في البلاد".
أضافت إلى أن الجهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي "تمهيدا لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة".
ولم تحدد السلطات بلد تسجيل الباخرة أو الجهة التي قدمت منها، إلا أن الصور التي نشرتها الهيئة البحرية تظهر السفينة (بولا مارينا) التي تحمل العلم الروسي وغادرت ميناء روستوف اون دون في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، وفق موقع تعقّب السفن المتخصص (مارين ترافيك).
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوصول الشحنة إلى ميناء اللاذقية، من دون مزيد من التفاصيل.
إمدادات سابقةوكانت إمدادات دورية منتظمة من القمح تصل من روسيا خلال فترة حكم الأسد، حسب مسؤول سابق في مرفأ اللاذقية فضل عدم الكشف عن هويته.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي كان مشرفا أساسيا في المرفأ طيلة عقدين "كانت تصلنا شحنة روسية واحدة من القمح على الأقل كل شهر تقريبا، وتوقفت الإمدادات الروسية منذ سقوط النظام، ولم تعد تصلنا أي حمولات من هناك".
إعلانوقبل اندلاع الحرب في العام 2011، كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4.1 مليون طن سنويا، لكن مع توسع رقعة المعارك، تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وباتت حكومة النظام المخلوع مجبرة على الاستيراد، خصوصا من حليفتها روسيا.
وفاقم تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى من معاناة السوريين الذين استنزفهم النزاع طوال أكثر من 14 سنة، والانهيار الاقتصادي الحاد، وينعكس ارتفاعا في أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.