بينها «العقرب الماكر».. 5 أبراج فلكية بارعة في فن التلاعب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
هل فكرت يومًا في أن بعض الأبراج الفلكية قد تكون «أستاذة» في فن التلاعب؟ تلك القدرة الفائقة على التأثير فيمن حولهم، والتحكم في المواقف بشكل غير مرئي لدرجة أنّك قد لا تلاحظ أن هناك من يقودك لتحقيق أهدافه دون أن تشعر، فمن «العقرب الماكر» إلى «السرطان الحساس» وغيرهما تعرف على الأبراج التي تجيد هذا الفن ببراعة، وفقًا لما نُشر في «times of india».
1- برج العقرب.. أكثر الأبراج تلاعبًا
يتميز برج العقرب بالقدرة على القيادة كما أنّ لديه موقف مقنع ولديه عين استثنائية للتفاصيل، ومع ذلك يميل للكتمان والبحث عن أسباب لعدم الثقة بك ولديهم شعور ضعيف جدًا بالغيرة، كما أنّه من أكثر الأبراج تلاعبًا بسبب مزيج من صفات شخصيتهم القوية، فمولود برج العقرب شخص عاطفي وكتوم وغالبًا ما يرى وهو يخطط أو يتآمر في طريقه خلال الحياة.
2- برج السرطان.. التأثير على المواقف
يتمتع أصحاب برج السرطان بقدر كبير من البصيرة والتعاطف، وحال تم توجيه حدسهم بشكل خاطئ يتحولون إلى التعبير عن خيالهم، ويكشفون عن جانبهم التلاعبي لحماية أنفسهم أو أحبائهم، كما أنهم حساسون للغاية وذلك يجعلهم ممتازين بشكل خاص في قراءة مشاعر الناس والتأثير على المواقف بهدوء، ومن هنا يأتي التلاعب.
3- برج الأسد.. يتلاعب لتحقيق أهدافهيعتبر برج الأسد من أكثر الأشخاص جاذبية وسحر ولكنهم قد يكونوا أيضًا من أكثر الأبراج تلاعبًا، ويتمتعوا بقدرتهم الطبيعية على جذب الآخرين من خلال أقوالهم وأفعالهم وتأثير عليهم، وغالبًا ما يسيئون استخدام هذه السلطة لتحقيق مكاسب شخصية.
4- برج الحوت.. يستخدم الآخرين لصالحه
على الرغم من أن مولود برج الحوت معروف بالذكاء الشديد، ويظهر للآخرين أنه مستعد لخدمتهم دون توقع أي شيء في المقابل، لكنه ينجح أحيانًا في استخدام أي شخص للتأثير فيه، والتلاعب بالآخرين لتحقيق أهدافه.
5- برج العذراء.. التلاعب عاطفيًامن المعروف أن برج العذراء لا يعبر عن احتياجاته أو رغباته أو توقعاته بطريقة مباشرة أو واضحة، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد أي أحد منافس له في التلاعب عاطفيًا، كما أنه معروف أنه يستخدم استراتيجيات خفية للتأثير على موقف أو شخص، وغالبًا ما يستخدمون الصمت وحجب المعلومات كسلاح بسلوك عدواني سلبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج فلكية أبراج کما أن
إقرأ أيضاً:
تبدأ من اليوم .. 6 أحداث فلكية مثيرة للدهشة في أبريل 2025
في أبريل 2025، تضيء سماء الليل بعدة أحداث فلكية مدهشة يمكن للجميع مشاهدتها، خاصة في فترة ما بعد منتصف الليل، فمع ارتفاع درجات الحرارة ودخولنا في موسم الربيع، سيوفر لنا هذا الشهر فرصة مثالية للاستمتاع بمشاهدة الكواكب والنجوم.
كوكب المريخ والنجمانبداية من اليوم 5 أبريل، يمكننا رؤية القمر يقف بجانب كوكب المريخ الأحمر اللامع. يُعتبر المريخ موضوع دراسة مكثفة من قبل العلماء، حيث يحتوي على أعلى جبل في المجموعة الشمسية، جبل أوليمبوس مونز، الذي يتجاوز ارتفاعه 22 كيلومترًا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ارتفاع جبل إيفرست.
يتواجد أيضاً بالقرب من القمر نجمان لامعان من كوكبة التوأم، أحدهما هو "رأس التوأم المؤخر"، وهو عملاق برتقالي يبعد عن الأرض حوالي 34 سنة ضوئية.
نجم قلب الأسدفي 8 أبريل، يظهر القمر مرة أخرى بجوار نجم قلب الأسد، والذي يُعتبر أكثر نجوم كوكبة الأسد سطوعًا. يتميز قلب الأسد بسطوعه الذي يزيد بمقدار 360 مرة عن شمسنا، مما يجعله شعاعاً ساطعاً في فضاء الليل. ويدور حول قلب الأسد رفيق له يبلغ سطوعه نصف سطوع الشمس، على مسافة تقدر بنحو 20 مليار كيلومتر.
السماك الأعزليستمر القمر في رحلته عبر السماء ليصل في 13 أبريل إلى السماك الأعزل، ألمع نجوم كوكبة العذراء. يُشتق اسم السماك من "السموك" أي الارتفاع، ويُعتبر من الأسماء التقليدية التي استخدمها العرب لتحديد النجوم. بينما يتواجد نوعان من السماك، يُعتبر السماك الأعزل هو الأنسب لمشاهدتنا في هذه الليلة.
لقاء الكواكبخلال أبريل، يمكن رؤية ثلاثي الكواكب المكون من الزهرة وزحل وعطارد يتلألأ في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس. بطبيعة الحال، سيكون هذا المنظر أكثر وضوحًا في 16 أبريل، حيث ستتزايد جماليات هذا المشهد الفلكي. يُعتبر كوكب الزهرة أجمل هذه الكواكب بسطوعه الأبيض الواضح، بينما يظهر عطارد وزحل بلون مائل إلى البرتقالي، بحيث يشكل الثلاثة مثلثًا جميلًا في السماء.
قلب العقربفجر 17 أبريل، سيكون في انتظارنا نجم قلب العقرب، الذي يلمع بلون أحمر واضح بجوار القمر. يُعتبر قلب العقرب نجمًا عملاقًا يتجاوز سطوعه سطوع 10 آلاف شمس، إذا تم وضعه مكان الشمس، لكان سيصل إلى ما بعد مدار كوكب المريخ. ومع أن قلب العقرب في مرحلة متقدمة من حياته، إلا أنه سيفجر قوة هائلة في المستقبل تاركًا وراءه نجمًا نيوترونيًا أو ثقبًا أسود.
شهب القيثارياتتشهد الفترة من 21 إلى 23 أبريل سنويًا حدثًا مميزًا يتمثل في زخة شهب القيثاريات، التي تصل ذروتها صباح 22 أبريل في العالم العربي. تنتج هذه الزخة عن مرور الأرض عبر بقايا المذنب تاتشر، الذي يعود ليزور النظام الشمسي مرة واحدة كل 415 عامًا تقريبًا. في ليلة الذروة، من الممكن رؤية ما بين 10 إلى 20 شهابًا في الساعة، مع حدوث ظواهر نادرة في بعض السنوات تتجاوز 100 شهاب في الساعة.