حول منزله لورشة لتصنيع الأسلحة النارية ببني سويف..عامل يواجه هذه العقوبة بالقانون
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد الأشخاص ببنى سويف لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والإتجار بها.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن بنى سويف قيام (عامل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة مركز شرطة بنى سويف) بالإتجار فى الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وإدارة ورشة بمسكنه لتصنيعها وإصلاحها.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه ، وبحوزته (بندقية خرطوش – 7 فرد محلى عدد من الطلقات - مجموعة من أجزاء وأدوات التصنيع).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار فى الأسلحة النارية غير المرخصة وضبط القائمين على إدارة ورش تصنيعها .
عقوبة تصنيع الأسلحة النارية
ووضع قانون الأسلحة والذخائر رقم 394 لسنة 1954 المعدل وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1610 لسنة 2015، عقوبات رادعة بشأن حيازة وتجارة الأسلحة.
وعاقب قانون الأسلحة والذخائر بالحبس مدة لا تقل عن شهر وغرامة لا تقل عن 50 جنيهاً ولا تزيد على 500 جنيه لحيازة الأسلحة البيضاء، كما يعاقب بالسجن وغرامة لا تجاوز 5 آلاف جنيه لحيازة الأسلحة النارية غير المششخنة أو ذات الماسورة المصقولة من الداخل.
وطبقا لقانون الأسلحة والذخائر، تصل العقوبة للسجن المشدد وغرامة لا تتجاوز 15 ألف جنيه فى حال حيازة الأسلحة المششخنة مثل المسدسات فردية الإطلاق البنادق ذاتية التعمير، كما تصل إلى المؤبد وغرامة لا تجاوز 20 ألف جنيه لحيازة أسلحة مثل المدافع والمدافع الرشاشة والبنادق الآلية ونصف الآلية ومسدسات سريعة الطلقات، بالإضافة للسجن وغرامة لا تتجاوز خمسة آلاف جنيه لحيازة ذخائر الأسلحة المنصوص عليها.
وعاقب قانون الأسلحة والذخائر بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على 500 جنيه كل من أتجر أو استورد أو صنع بغير ترخيص الأسلحة البيضاء، وتكون العقوبة السجن وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه، كل من أتجر أو استورد أو صنع أو أصلح، بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن أو بماسورة مصقولة من الداخل، وتصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا كان السلاح من المسدسات فردية الإطلاق، والسجن المؤبد إذا كان السلاح البنادق المششخنة ذات التعمير اليدوى والتى تطلق طلقة طلقة، والمدافع والمدافع الرشاشة والبنادق المششخنة نصف الآلية والآلية سريعة الطلقات والمسدسات سريعة الطلقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ورشة الأسلحة النارية تصنيع الأسلحة النارية الأجهزة الأمنية المزيد الأسلحة والذخائر الأسلحة الناریة جنیه لحیازة وغرامة لا لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
منشأة إماراتية مُتقدّمة لتصنيع الأسلحة الخفيفة بحيدر آباد
أبوظبي: «الخليج»
افتتحت «كراكال»، المتخصصة في تصنيع الأسلحة الخفيفة والتابعة لمجموعة «ايدج»، بالتعاون مع شركة «آيكوم تيلي المحدودة»، إحدى شركات مجموعة ميجا للهندسة والبنى التحتية، منشأة عالمية المستوى لتصنيع الأسلحة الخفيفة ضمن منشأة «آيكوم» الهندسية المتكاملة في حيدر آباد.
ستعمل هذه المنشأة الحصرية كمركز محلي لتصنيع مجموعة متكاملة من الأسلحة المتقدمة، في إطار اتفاقية تاريخية لنقل التكنولوجيا مع شركة «كاراكال»، ما يشكل محطة بارزة في مسيرة التعاون الدفاعي بين الإمارات والهند.
وستنتج المنشأة بندقية القتال القريب من طراز (CAR 816) المجربة ميدانياً، عيار 5.56×45 ملم ناتو، وبندقية الاقتحام من طراز (CAR 817) عالية الاعتمادية، عيار 7.62×51 ملم ناتو، وبندقية القنص الخفيفة من طراز ( CSR 338) ذات نظام التذخير اليدوي، عيار 338 لابوا ماغنوم، وبندقية القنص الخفيفة من طراز (CSR 308) ذات نظام التذخير اليدوي، عيار 308 وينشستر، وبندقية القنص المضادة للعتاد من طراز (CSR 50) عالية الدقة، عيار 12.7×99 ملم، والرشاش نصف الأوتوماتيكي الحديث من طراز (CMP9)، عيار 9×19 ملم، إضافة إلى المسدسين القتاليين متعددي الاستخدامات طراز (CARACAL EF) و(CARACAL F GEN II)، عيار 9×19 ملم.
وستلبّي هذه الأسلحة المتطورة من الجيل التالي الاحتياجات الحيوية لكل من القوات المسلحة الهندية، قوات الشرطة المسلحة المركزية، القوات الخاصة، قوات شرطة الولايات، ومجموعة الحماية الخاصة، كما ستستخدم لتلبية متطلبات التصدير العالمية لشركة كراكال.
وقال سومانث باتورو، المدير العام لشركة «آيكوم تيلي المحدودة»: «نحن لا نبني أسلحة عالمية المستوى فقط، بل نسهم ببناء دولة الهند الطموحة، القادرة على الاعتماد على ذاتها. هذه تحيتنا لكل جندي، ونلتزم بوعدنا بهدف تقديم جودة عالية تضمن الحماية وتعزز التمكين والإلهام».
وقال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال: «يُشكّل إطلاق مجمع آيكوم ـــ كراكال للأسلحة الخفيفة محطة مفصلية مهمة في تعزيز جهودنا لدعم السوق والصناعة الدفاعية في دولة الهند، فقد أثبتت أنها شريك قوي، موثوق به ويمتلك قدرات عالية، إلى جانب امتلاكه لخبرات تصنيعية عالمية المستوى».