وزير الرياضة يبحث دعم الفرص الاستثمارية مع رئيس الاتحاد العربي للاستثمار الرياضي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمكتبه خالد سليمان الطخيم رئيس الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ودعم الفرص الاستثمارية.
تحقيق التكامل الرياضي على مستوى الدول العربيةشهد اللقاء مناقشات موسعة حول استثمار الإمكانات المتاحة، وتوسيع نطاق التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، بما يسهم في تحقيق التكامل الرياضي على مستوى الدول العربية.
حضر اللقاء كل من الأمير عبدالعزيز بن ثنيان نائب رئيس الاتحاد، وعمر خالد العمر، المدير التنفيذي للاتحاد ممثل مكتب سوريا، والدكتور محيي معروف، الأمين العام للاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي.
وأكّد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على حرصه لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرياضية العربية، ومنها الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، بما يسهم في تطوير الرياضة ودعم الاقتصاد الرياضي في مصر والدول العربية.
وشدد على أنَّ الرياضة ليست فقط نشاطًا بدنيًا، بل هي أيضًا وسيلة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبينًا على أن هذا التعاون سيحقق مردودًا إيجابيًا على المستويات كافة.
تطوير شراكات استراتيجية مع الدول العربيةفيما أعرب خالد سليمان الطخيم عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، مشيرًا إلى أنَّ الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي يسعى دائمًا لتطوير شراكات استراتيجية مع الدول العربية، لتعزيز دور الرياضة كقوة ناعمة قادرة على تحقيق التنمية الشاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب وزير الشباب الشباب والرياضة الوزارات الاتحاد العربی للتسویق والاستثمار الریاضی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تناقش السياسات الداعمة لقطاع التطوير العقاري واستعراض الفرص الاستثمارية
الرؤية- سارة العبرية
نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الإثنين، الجلسة الحوارية العاشرة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، حول قطاع التطوير العقاري، بهدف مواصلة نهج الشراكة والتكامل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإسهام في تطوير السياسات الداعمة لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واستكشاف الفرص الواعدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى تحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير القطاعات، وإطلاع الجمهور على برامجها ومشروعاتها ومبادراتها، وإتاحة الفرصة لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالشأن الاقتصادي.
حضر الجلسة معالي الدكتور خلفان الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وبمشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنشطة القطاع الخدمي والأنشطة المرتبطة.
واستعرضت الجلسة مجموعة من الإحصائيّات التي استشهد بها المتحدثون عن مستقبل الاستثمار في القطاع، حيث تشير الإحصائيات الصادرة عن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى أن إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المقيدة في سجل الهيئة في القطاع بلغ 9774 مؤسسة في نهاية ديسمبر 2024م، وبلغ عدد المؤسسات الصغرى 8125 مؤسسة، بينما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة 398142 مؤسسة، وبلغ عدد المؤسسات المتوسطة 140 مؤسسة.
وناقشت الجلسة محاور مختلفة أبرزها الأراضي بحق الانتفاع التي تُمنح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال، والسياسات الداعمة في قطاع التطوير العقاري، والخدمات والمبادرات، بالإضافة إلى محور التسهيلات والحوافز والتمويل والفرص الاستثمارية.
وحظيت الجلسة الحوارية بتفاعل كبير من رواد الأعمال، حيث استعرضوا التحديات التي يواجهها أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما شهدت الجلسة مداخلات بنّاءة من المسؤولين، تضمنت مقترحات لتعزيز كفاءة الخدمات وتطويرها في المرحلة المقبلة.
وفي تصريحات لـ"الرؤية"، قال عبدالله بن علي السنيدي مدير دائرة التطوير والتمكين بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "سُعدنا بهذه الجلسة التي تأتي لمواصلة نهج التكامل والشراكة مع مختلف الجهات الحكومية، بهدف تمكين ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وقد ركزت الجلسة بشكل كبير على أبرز الفرص الاستثمارية في قطاع التطوير العقاري، بالإضافة إلى بحث سبل إيجاد برامج وسياسات تدعم الهيئة".
وأضاف السنيدي: "تقوم وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بدور ممكن لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال إتاحة الأراضي بحق الانتفاع، وقد بلغ عدد المؤسسات المستفيدة حتى ديسمبر 2024 نحو 198 مؤسسة صغيرة ومتوسطة".
من جانبها، قالت سلمى بنت سليم التوبية صاحبة مشروع روائع الجبل الأخضر للمنتجات الطبيعية: "كانت الجلسة بمثابة فرصة للحوار والتفاعل، حيث تمكنا من طرح قضية كانت تشكل عائقًا أمام المشروع، ولاحظنا من خلال ردود معالي وزير الإسكان والتخطيط العمراني أن هناك استجابة، ونأمل أن يترجم ذلك إلى خطوات فعلية".
وأضافت التوبية: "من أبرز التحديات التي واجهتها كان الحصول على موقع مناسب لإقامة المشروع، يشمل مصنعًا ومنفذًا للبيع، إضافة إلى أرض لزراعة المنتجات الطبيعية التي يتم تقطيرها وعصرها ضمن المشروع".