صحيفة سبورت الكتالونية تكشف مشاكل غرفة الملابس ببرشلونة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة sport الكتالونية عن كواليس صادمة داخل غرفة ملابس فريق برشلونة، التي يحتاج فليك لحلها سريعًا قبل استئناف مباريات بعد عطلة عيد الميلاد.
يستعد برشلونة لمواجهة فريق خيتافي في الجولة العشرين من الدوري الإسباني الممتاز، يوم 18 يناير المقبل في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، الحادية عشرة بتوقيت مكة المكرمة على قنوات بي ان سبورت الناقل الحصري بمنطقة افريقيا والشرق الأوسط.
كان برشلونة قد خسر أمام اتلتيكو مدريد في المباراة الاخيرة قبل عطلة عيد الميلاد، بنتيجة هدفين مقابل هدف، وخسر صدارة ترتيب الدوري الاسباني بفارق نقطتين.
صحيفة sport الكتالونية تفجر مفاجأة
قال جـوردي_جـيـل صحفي في جريدة SPORT:
أصعب إدارة لهانسي فليك في العام الجديد
سيُواجه تحديًا جديدًا يتمثل في إدارة قائمة مكتملة تقريبًا مع عودة معظم اللاعبين المصابين باستثناء تير شتيجن وبرنال. هذا التعافي سيجعل لديه أكثر من 20 لاعبًا من الفريق الأول، بالإضافة إلى لاعبين شباب من الأكاديمية وثلاثة حراس مرمى
مع جدول مزدحم يشمل الدوري وكأس الملك وكأس السوبر ودوري أبطال أوروبا، يصبح توزيع الدقائق بين اللاعبين أمرًا بالغ الأهمية لتجنب أي توترات داخل غرفة الملابس
فليك، الذي اشتهر بإدارته الممتازة لغرفة ملابس بايرن ميونيخ، سيحتاج إلى استخدام خبرته للحفاظ على الانسجام داخل الفريق، خاصة مع اضطراره لاستبعاد لاعبين مهمين أحيانًا. هذا الموسم، ظهرت بالفعل بعض التحديات، مثل استبدال ليفاندوفسكي أو لامين يامال وترك لاعبين مثل غافي أو أولمو خارج التشكيلة في بعض المباريات مما أثار بعض ردود الفعل
- بالإضافة إلى ذلك، يواجه فليك ضغوطًا من اللاعبين الذين يبحثون عن دور أكبر، مثل غارسيا الذي طلب الانتقال في الصيف لكنه بقي للعب دور ثانوي أو فاتي الذي يعاني من نقص الفرص رغم تعافيه من الإصابة. أما دي يونغ، فقد وجد نفسه بديلًا في ظل تألق لاعبين آخرين مثل كاسادو وهو وضع يضيف تعقيدًا لإدارة فليك
- الخروج المحتمل لبعض اللاعبين ليس مستبعدًا، خاصة مع وجود أسماء تفتقر إلى الاستمرارية مثل توري وباو ورغم ذلك، يبدو أن فليك يعتمد على الاحتفاظ بهم بسبب جدول المباريات المكثف
- خبرة فليك في إدارة فرق مليئة بالنجوم والغرور مثل بايرن ميونيخ ستكون مفتاح نجاحه في برشلونة. عليه أن يكون قريبًا من اللاعبين، يعزز الروح الجماعية، ويوزع الفرص بعناية لضمان أن يدفع الفريق نحو النجاح دون أن يتسبب في انقسامات داخل غرفة الملابس..
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف نفوذا غير مسبوق لزوجة نتنياهو.. نظام مواز للحكومة
كشف تحقيق نشرته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن وجود سلطة موازية تدير شؤون إسرائيل من وراء الكواليس، تتزعمها سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسلط التحقيق الضوء على نفوذ سارة غير المسبوق في صناعة القرار الإسرائيلي، لاسيما في ظل الحرب الحالية على غزة وملف مفاوضات الأسرى، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
سارة نتنياهو أسست شبكة معقدة من العلاقات والنفوذأسست سارة نتنياهو شبكة معقدة من العلاقات والنفوذ داخل المؤسسات السياسية والأمنية الإسرائيلية على مدار سنوات، وبالاستناد إلى الوثائق والشهادات، تبين أن سارة أسست نظامًا موازيًا لصناعة القرار في إسرائيل، حيث يعتمد هذا النظام على الولاء الشخصي المطلق كمعيار وحيد، مما أدى إلى تهميش الكفاءات المهنية والإطاحة بالخبرات لصالح شبكة من الموالين للعائلة الحاكمة.
وامتد هذا النفوذ إلى التعيينات الحساسة في الجيش والأجهزة الأمنية، مما يثير القلق حول تأثير هذه التعيينات على القرارات الحاسمة في ظل الحرب الحالية.
التحقيق في دور سارة نتنياهو في الحربتطرق التحقيق إلى الدور المحوري الذي باتت تلعبه سارة نتنياهو في إدارة الحرب على غزة وفي مفاوضات الأسرى، إذ أفادت مصادر عسكرية وسياسية رفيعة المستوى بأن زوجة رئيس الوزراء تشارك في اجتماعات أمنية حساسة وتتدخل في اتخاذ قرارات عسكرية واستراتيجية، دون أن تكون خاضعة للمساءلة القانونية أو البرلمانية.
وأشار التحقيق إلى أنَّ تدخلاتها في ملف الأسرى قد أدت إلى تعقيد المفاوضات وإطالة أمد الحرب، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا النفوذ غير المنضبط على المصالح الاستراتيجية لإسرائيل.
ولفت التحقيق إلى اعتراف بنيامين نتنياهو نفسه خلال محاكمته في قضايا الفساد بأنه لم يكن على علم بمبادرات سياسية قامت بها زوجته بشكل مستقل. جاء هذا الاعتراف في سياق قضية موقع «والا» الإخباري، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حجم المبادرات والاتصالات السياسية التي قد تكون سارة نتنياهو قد قامت بها دون علم المؤسسات الرسمية أو موافقتها.
كما استشهد التحقيق بشهادات من مسؤولين حاليين وسابقين أكدت وجود قنوات اتصال موازية أسستها سارة مع جهات داخلية وخارجية، مما يتجاوز الأعراف الدبلوماسية والقانونية المتبعة.
دور سارة نتنياهو في توجيه الرأي العامخصص التحقيق جزءًا كبيرًا للكشف عن دور سارة نتنياهو في توجيه الرأي العام الإسرائيلي، فقد كشفت الصحيفة أن سارة لا تقتصر على كونها شخصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل هي مالكة الشبكة بأكملها، إذ تقف وراء تنظيم المظاهرات وتحريك الشارع وتنظيم حملات إعلامية عبر شبكة من الموالين.