أول زبون لها.. العراق يشتري مروحيات عسكرية كورية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت مجلة (مليلتريني) المعنية بالشؤون العسكرية، اليوم الخميس، (26 كانون الأول 2024)، عن توصل وزارة الدفاع العراقية الى صفقة مع الحكومة الكورية الجنوبية لشراء مروحيات متعددة الاستخدامات تصدر للمرة الأولى.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "شركة كاي الكورية الجنوبية، حصلت على عقد مع الحكومة العراقية لشراء مروحيات من نوع (كي يو اتش 1 سوريون) متعددة الاستخدامات بقيمة 93 مليون دولار" دون الكشف عن تفاصيل العقد المتعلقة بالصيانة وقطع الغيار وعدد المروحيات.
وأوضحت المجلة، ان "العراق هو الدولة الأولى في العالم التي تقتني هذه الطائرات الكورية منذ اعلان رغبة كوريا الجنوبية بتصديرها عام 2012، موضحة ان "الحكومة الفيتنامية قررت أيضا النظر بشراء الطائرات الكورية بعد قرار الحكومة العراقية اقتنائها".
يشار الى ان طائرات (سوريون) المروحية الكورية، هي منافس رئيس لطائرات (بلاك هوك) الأمريكية في السوق العسكري العالمي، حيث رجحت المجلة ان تكون الصفقة مع العراق هي البوابة التي تدخل منها كوريا الجنوبية الى سوق الطائرات المروحية العسكرية العالمي، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جنود سوريون في العراق يرفضون العودة لبلدهم
سرايا - قالت مصادر أمنية موثوقة، الأربعاء، إن عدداً من الجنود السوريين الموجودين داخل الأراضي العراقية رفضوا العودة إلى بلادهم، بينما رجح مسؤول عراقي أن تتولى الأمم المتحدة ملف هؤلاء الجنود «بوصفهم لاجئين».
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت، يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) 2024، إعادة «المئات من الجنود السوريين إلى بلادهم، بالتنسيق مع الجهات السورية المعنية».
وقال مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة تعاملت بإيجابية مع الجنود والضباط السوريين الذين دخلوا الأراضي العراقية، قبل يومين من سقوط نظام بشار الأسد».
وأوضح المسؤول أن «التسهيلات التي قُدمت لهم شملت الرعاية الإنسانية والصحية، في الإطار المتعارف عليه خلال أزمات الحروب».
مع ذلك، فقد أكدت مصادر موثوقة أن «قسماً من الجنود والضباط السوريين رفضوا العودة إلى بلادهم، والتوقيع على تعهد مطلوب».
وكانت السلطات السورية المؤقتة قد أصدرت عفواً خاصاً يشمل تسوية أوضاع جنود نظام الأسد، وعودتهم إلى سوريا.
وقال المسؤول العراقي إن «بغداد وأطرافاً في السلطة الانتقالية نسّقا بشأن التسوية مع الجنود الموجودين داخل الأراضي العراقية».
وأكد المسؤول أن «عدد الذين رفضوا التسوية قليل جداً مقارنة بمن عادوا، لكن رفضهم سيعني بقاءهم في العراق».
وتابع المسؤول: «سيجري التعامل مع الجنود السوريين بوصفهم لاجئين، وفقاً للقانون الدولي عن طريق الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي».
إلى ذلك، كشف المسؤول العراقي عن أن الأسلحة المصادرة من الجنود والضباط السوريين ستُسَّلم بالطرق الرسمية والأصولية إلى الجانب السوري.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصادر عراقية في وقت سابق قولها إن الجانب العراقي أنشأ مخيماً جديداً لجنود النظام السوري الذين فروا إلى العراق، وذلك بمطار المرصنات المهجور الواقع في صحراء الرطبة بمحافظة الأنبار.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية، التُقطت يوم 18 ديسمبر الحالي، وجود مخيم يتكون من نحو 240 خيمة في مطار المرصنات الذي يقع على بُعد 70 كيلومتراً من معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري، ذكر حينها أنه جرى «التنسيق مع الجهات السورية المعنية في هذا المجال، ليُنقل الجنود عبر منفذ القائم الحدودي، المقابل لمنفذ البوكمال السوري».
الشرق الاوسط
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1385
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-12-2024 08:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...