أبو العيش: الاتحاد العام للمصريين بالخارج يشهد إنطلاقة جديدة في عهده.. وهذه مطالبنا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد محمد أبوالعيش، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، وعضو الاتحاد بالسعودية، أن احتفالية الإتحاد بالامس تمثل انطلاقه ووجه جديدة للاتحاد، واعتراف من كافة الاجهزة بهذا الكيان الهام.
وأضاف " أبو العيش" في تصريحات خاصة للوفد، أن الاتحاد خلال الفترة الماضية شهد توسع و انطلاقه قوية، فضلا عن معرفة الجميع به، وحماسهم الشديد له، مضيفا: " كنا نتمنى حضور وزيرة الهجرة لإحتفال الإتحاد ولكن هى في مهمة خارج البلاد وارسلت مندوب لها تقديرا منها باهمية الاتحاد للمصريين بالخارج".
وأكد " أبو العيش"، أن الاتحاد العام للمصريين بالخارج، نفذ الفترة الماضية خدمات كثيرة للمغتربين، حيث تم توقيع العديد من البروتوكولات مع جهات مسؤولة لخدمة كل الجاليات المصرية في كل انحاء العالم، منها: " الاستثماري والطبي والتعليم، وغيرها من الخدمات ".
وتحدث عضو الإتحاد بالسعودية، عن أفرع الإتحاد الموجودة في كافة دول العالم، وأهميتها وما تقدمه لأبناء مصر بالخارج، لافتا أن افتتاح فرع امريكا الجديد كان انطلاقه قوية للاتحاد وتواجده في أكبر دول العالم.
وأشاد بفرع الإتحاد بالمملكة العربية السعودية، قائلا: " فرع السعودية يعمل منذ نشأته باسلوب منظم ونهج قوي ونشكر الاستاذ سعيد يحيى، رئيس الاتحاد العام بالسعودية على جهوده ونشاطه وخدماته المميزة للمصريين هناك، ايضا الاستاذ عبد الوهاب توفيق فهو رجل وطني من اكبر الداعمين في المواقف الانسانية وللمصريين هناك، وأيضا محمد الرذاذ ".
واستكمل: "أما في الرياض فهناك الدكتور حسن الجراحي، الامين العام للاتحاد في السعودية، والاستاذ عادل حنفي نائب الاتحاد، والاستاذ خالد عثمان وجميعهم يقومون بمساعدة ودعم المصريين بالرياض ع اكمل وجه".
كما أشار إلى جهود الاستاذ احمد ذكي بالمدينة المنورة مع المصريين، قائلا: " طبعا السعودية بها مناطق كثيرة ومتباعدة لذلك وجب علينا وجود اشخاص في كل منطقة لمتابعة اوضاع الجالية وبالتالي لتقديم الخدمات على اكمل وجه، أيضا في القصيم احمد حسن، وعماد ابو طالب، فهم يقومون بجهود كبيرة هناك، ومحمد حسين في الدمام".
وتابع: " نتمنى ان الاتحاد يكبر اكتر من كدة ويلقى دايما المساعدة ونتمنى من الحكومة ان تسمعنا وتلبي مطالبنا، احنا بنطالب وبشدة في المجلس القادم أن يكون هناك ١٥ عضو من الخارج بالمجلس، وعلى الاقل من السعودية ان يتواجد اثنان، فضروري لنا اختيار النواب الذين سيمثلوننا بالخارج ويتعايشون معنا وليس كما يتم اختيارهم في كل مرة".
وقال: " عددنا كبير في الخارج ونستحق ان يكون لدينا 25 عضوا على الاقل بالمجلس منتشرين في عدد كبير من الدول، هذا اقل شيء لنا، ونتمنى ان يكون هناك اعضاء من الاتحاد نظرا لاهميته ولأنه لديه افرع كثيرة وعلى صلة وثيقة بالمصريين هناك وبالتالي سنقدم خدمات لهم بشكل افضل" .
وطالب " أبو العيش"، اعادة فتح مبادرة السيارات للمصريين بالخارج مرة اخرى، ويكون هناك تسهيلات اكتر ونعطي فرصة للمصريين بالخارج الاستفادة من هذه الخدمة على اكمل وجه.
وطالب من المسؤولين في مصر الإهتمام بالمصريين في الخارج وبتوفير امتيازات لهم مثل ذويهم بالداخل، قائلا: " المصريين بالخارج يوفرون للدولة دعم اقتصادي كبير من خلال التحويلات وتوفير العملة الصعبة، لذلك وجب توفير امتيازات لهم عن طريق تامين طبي، أومعاش، خدمات تحسسهم بأهميتهم وقدرهم بوطنهم.
واقترح في نهاية حديثه، عمل رسوم على الوافدين بمصر، قائلا: " ازاي يكون عندنا اكتر من ١٥ مليون وافد قادمين من كافة الدول، ولا يوجد رسوم على اقاماتهم ولا حصر لاعدادهم، خاصة وانهم يتمتعون بالدعم في الدولة، وده امر طبيعي بتطبقه كل الدول، حتى السعودية بتطبق ده فعلى كل عليه بيتم فرض ٥٠ الف ريال ، فلماذا لا يتم التعامل معهم بنفس الطريقة وبالتالي استفادة الجميع بها فيهم الوطن".
وقد احتفل الإتحاد العام للمصريين بالخارج بالأمس بالذكرى ال 40 على تأسيسه، وسط حضور كبير من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام للمصریین بالخارج الاتحاد العام
إقرأ أيضاً:
الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل
قال النائب آلان عون : "الحكومة لم تنجز بعد، وعدنا للدخول بدوامة كان يمكن تجنبها لو ان الجميع يقارب المسألة بالذهنية المطلوبة للمرحلة الجديدة. ما زلنا نصطدم بذهنيات سابقة تخطاها الوقت او الإرادة الشعبية او المرحلة واليوم كل طرف سياسي يفكر بالسياسة كالسابق لديه صعوبة بالتأقلم مع الواقع الجديد ويعرف ان هناك حاجة لادارة مختلفة وهناك فرصة لمرحلة جديدة يجب ان نواكبها بتصرف ومقاربات جديدة من دون ان يعني ذلك الغاء الذات".
أضاف عبر "لبنان الحر": "المطلوب من القوى السياسية والرئيس المكلف بالتشارك مع رئيس الجمهورية ان يأخذ بالاعتبار الوضع القائم والواقع السياسي ولو انه وضع معاييره والكل يحترمها لكن عملية التشكيل ليست أحادية انما تتم بالتشارك مع رئيس الجمهورية وفي مكان ما بالتشارك مع الكتل والميزان يجب ان يقوم هو به والا يفرض تشكيلاً . أما اذا كان هناك شعور ان هناك جنوحاً لفكرة واحدة عندها يصطدم بمشاكل ولكن أرى ان هناك مساحة كافية بعيدة من المحاصصة وتراعي التوازنات لتشكيل الحكومة".
واعتبر عون ان "الحكومة يجب ان تكون عادلة وليست حكومة محاصصة وكأن هناك أناسا لديهم مطامع معينة. أفهم ان يكون هناك توزيع عادل بين الطوائف ولكن ليس ان تكون الحقيبة لفئة دون أخرى".
وعن لقاء النواب الأربعة المنشقين عن التيار، قال: "كنا نحاول ان نفهم ما يحصل وما هي معايير تشكيل الحكومة وتصور الرئيس المكلف ولم يكن لدينا أبداً أي تشبث بفكرة او مطلب او حقيبة".
وعن تفاوض النائب جبران باسيل على الحصص الوزارية، وان النواب الأربعة المنشقين عنه هم معه لانهم وصلوا الى النيابة بأصوات التيار أجاب عون: "هذه من النظريات القوية التي تذكرني بنظريته التي قال فيها انه يريد ان يعلّم المجتمع الغربي كيفية إدارة بلادهم من دون موازنة".
أضاف: "لا أحد يملك الأصوات . الناس يملكون الاصوات وانا أمثّل التيار بقدر ما يمثله جبران. هو يعتبر انه هو فقط من يمثل التيار هذا شأنه . الواقع النيابي والكتل هي التي تحدد التوازنات وليست أمنيات كل فرد وذاتياته ".
وتابع: "هناك سعي كبير لانهاء الحكومة خلال الأسبوع المقبل وقد اجتمع الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية لتذليل العقبات وإخراج الحكومة" .
وأردف: "أدعو الرئيس سلام الى حكومة متوازنة ويهمني ان يشعر الجميع أنه معني بدعم هذه الحكومة وهذا العهد في هذه الانطلاقة ولا نريد ان يكون هناك قوى تخرّب عليها . وانا مع اخراج تشكيلة بالمعايير كلها والبروفابلات المطروحة وبالحد الأدنى متوازنة وبعيدة من المحاصصة" .
وعن امكان طرح معادلة جيش وشعب ومقاومة، وامكان إعطاء الثقة لحكومة تتضمن هذه المعادلة في البيان الوزاري، ختم عون: "لا يمكن الذهاب الى واقع جديد من دون أخذ العبر مما حصل ويجب ان يحصل تقويم لكل الحرب وتداعياتها وكل ما هو مطلوب لتطبيق ال1701. اعتقد اننا أصبحنا بمكان آخر وصيغة أخرى وعنوان المرحلة هو تطبيق ال1701 وعدم العودة الى المعادلات السابقة".