شركة إماراتية تستثمر 100 مليون دولار لإنشاء محطة تحلية المياه بالمغرب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تستعد شركة “إيميا باور” الإماراتية لإطلاق مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في المغرب، في إطار تعزيز استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة وحلول المياه.
وحسب وسائل إعلامية إماراتية، تتضمن هذه المشاريع التعاون مع شركة “Cox” الإسبانية المتخصصة في هذا القطاع، بهدف تنفيذ مشاريع كبيرة لتحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
و تسعى “إيميا باور” لاستثمار أكثر من 100 مليون دولار في مشروع لتحلية مياه البحر، بعد أن استحوذت مؤخرًا على حصة في رأس مال شركة “Cox” الإسبانية.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الشركة الإماراتية تنفيذ مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الجنوب المغربي بقدرة إنتاجية تصل إلى 1 غيغاواط.
وتدير “إيميا باور” بالفعل أربعة مشاريع للطاقة النظيفة في المغرب، التي تمتلك قدرة إنتاجية إجمالية تتجاوز 200 ميغاواط، كما أنها نشطة في نحو 20 دولة في إفريقيا وآسيا الوسطى، حيث تبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية في هذه المشاريع 6000 ميغاواط.
وفي هذا السياق، صرح حسين النويس، رئيس مجلس إدارة “إيميا باور”، بأن الفرع المغربي للشركة الذي تم تأسيسه في العام الماضي يعمل بشكل فعال مع فريق مغربي متخصص.
وأوضح النويس أن الشركة قد حددت مواقع استثمارية جديدة في مدن مثل الحاجب وتارودانت، مؤكدًا أن المغرب يعد وجهة استراتيجية للاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه، بالنظر إلى التوجهات الحكومية المتزايدة نحو تشجيع هذا النوع من المشاريع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إیمیا باور
إقرأ أيضاً:
“صندوق البحر الأحمر” يدعم المشاريع السينمائية الجاهزة
البلاد ــ جدة
أعلن صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن فتح باب التقديم لدعم المشاريع السينمائية في مرحلة الإنتاج، وذلك ضمن ثاني جولاته لهذا العام.
وأوضح الصندوق أن التقديم يستمر حتى 21 أبريل الجاري، وذلك عبر الرابط: https://redseafilmfest.com.
وتهدف الجولة الثانية من صندوق البحر الأحمر لدعم المشاريع الجاهزة والمتأهبة للإنتاج وانطلاق عمليات التصوير، عبر منح مالية تمكنهم من تجاوز مرحلة الإنتاج؛ حيث يشمل الدعم الأفلام الطويلة؛ سواءً الروائية أو التحريك (لا تقل عن 60 دقيقة)، والمسلسلات (25- 59 دقيقة للحلقة) من مخرجين عرب، أو من أصول عربية، أو من جنسيات أفريقية، أو آسيوية، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة؛ سواءً الروائية، أو الوثائقية، أو التحريك من مخرجين سعوديين (أقل من 60 دقيقة).
تأتي هذه الخطوة؛ تأكيدًا لمساعي مؤسسة البحر الأحمر السينمائي الحثيثة بدعم وتمكين الأصوات السينمائية الواعدة من مختلف الثقافات، متيحًا لهم دعمًا ماليًا يمكنهم من إتمام مشاريعهم السينمائية، واستعراض سردياتهم القصصية للعالم أجمع.