زوجة تشكو زوجها بعد 65 يوما فى عش الزوجية.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
"زوجي بعد شهرين من الزواج انهال علي بالضرب المبرح، وأخذ مصوغاتي التي اشتراها لي، ومصوغاتي التي ورثتها عن عائلتى وباعها، لأعلم بعد الزواج منه أنه يتعاطي مواد مخدرة، وتتراكم عليه الديون، وأنه تزوج مني بسبب وعود والدته له بأنه حال تكوينه أسرة ستنفق عليه وتسدد ديونه".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق، بعد 65 يوما في عش الزوجية.
وأكدت الزوجة: "زوجي دمر حياتي، وشهر بسمعتي، وسرق مصوغاتي ومنقولاتي وطردني من منزل الزوجية، لأعيش في جحيم بعد أن علمت أنني كنت وسيلة اتخذها زوجي حتي يرضي والدته ويوهمها بأنه مستقر ويسعي للعلاج، حتي تتكفل بسداد ديونه".
وأضافت الزوجة: "لم أتخيل أنني سأقع في يد زوج بتلك الأخلاق، أوقعني في فخ حتي أوافق على الزواج منه، لأعيش في جحيم منذ تلك اللحظة، بسبب عنفه وتهديداته، وإصراره علي إلحاق أضرار مادية كبيرة بي".
وأكدت الزوجة:" حتي والدته تنصلت من الوقوف بجواري وتركتني فريسة لابنها، فكنت أتعرض للضرب علي يديه بعد تعديه علي أكثر من مرة خلال زواجنا، وفقاً للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، لأعيش أسوء أيام حياتى، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر بعد أن تفنن فى تعذيبي".
والقانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية للمتهرب من سداد النفقة وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوج يطلق زوجته أمام الجميع بسبب حادث مروري بالرياض
الرياض
في واقعة غريبة من نوعها، انفصل زوج عن زوجته بطريقة غريبة ومتسرعة أمام الجميع؛ بسبب حادث مروري وقعت به الزوجة وهي تقود سيارته دون علمه غرب الرياض .
وبحسب مصدر خاص بصدى، أخذت الزوجة سيارة زوجها أثناء نومه ودون علمه وصدمت سيارة أخرى كانت تصطف أمام منزلها، وعند وصول الجهة المختصة للتحقيق اضطرت الزوجة بإخبار زوجها بالحادث .
والجدير بالذكر أن الزوج فور وصوله ورؤيته للحادث قام بتطليق زوجته أمام الجميع بدلاً من احتواء الأمر بهدوء .