الامن الروسي: إحباط محاولات اغتيال عسكريين روس خططت لها كييف
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة نت/
اعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، عن إحباط سلسلة من محاولات اغتيال عسكريين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الروسية، مشاركين في العملية العسكرية الخاصة وأفراد أسرهم، أعدت لها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وقال الجهاز في بيان: “أوقف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سلسلة من المحاولات لاغتيال عسكريين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الروسية، يشاركون في العملية العسكرية الخاصة، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم، من قبل عملاء لأجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وأضاف البيان: “تم التعرف على أحد سكان مدينة موسكو، والذي تم تجنيده أيضًا من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، إذ قام بناءً على تعليماتهم، باستطلاع أماكن إقامة وعمل عسكريين رفيعي المستوى بوزارة الدفاع الروسية وأفراد أسرهم، أرسل صورا ومواد الفيديو الناتجة إلى القيّمين عليه لمزيد من التحضير للهجمات الإرهابية”.
وأشار البيان إلى أنه “تم مصادرة عبوات ناسفة محلية الصنع ومعدات اتصالات تستخدم في الأنشطة الإجرامية من المعتقلين”.
وقال الأمن الفيدرالي الروسي: “خطط العدو لتنفيذ عملية إرهابية ضد أحد العسكريين بمشاركة مواطنين روس (تم اعتقالهم). كان من المفترض أن يسلم العدو أحد المعتقلين عبوة ناسفة مموهة على شكل ملف يحتوي على وثائق، والتي تم الحصول عليها من مخبأ سري في منطقة موسكو، وفقًا للإحداثيات المقدمة من قبل أحد افراد أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والمقيم في بولندا، وهو مواطن أوكراني، راغوزا فيتالي نيكولاييفيتش، مواليد عام 1988، من مواليد مدينة كراسنودون، مقاطعة لوغانسك”.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: “ثبت أنه في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، وعبر شخص تم ترحيله، عن طريق العبور، عبر مولدوفا وجورجيا، وصل مواطن روسي إلى مدينة موسكو من أوكرانيا، تم تجنيده من قبل الأجهزة الخاصة الأوكرانية، كان يقيم بشكل دائم في أوكرانيا منذ عام 2020”.
واضاف بيان الجهاز الروسي أنه أثناء وجود العميل “في منطقة العاصمة، حصل على عبوة ناسفة محلية الصنع مخبأة في جهاز لشحن الأجهزة الكهربائية من مخبأ سري، حيث كان من المفترض أن يتم زرع العبوة الناسفة تحت سيارة أحد كبار قادة وزارة الدفاع الروسية، والذي كان سائقها أحد أقربائه المقربين. وخططت الخدمات الخاصة الأوكرانية لتنفيذ التفجير عن بعد من أراضي أوكرانيا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاستخبارات الأوکرانیة الأمن الفیدرالی الروسی الدفاع الروسیة من قبل
إقرأ أيضاً:
النواب: ترجمة البيان الرسمي للمجلس عن محاولات تهجير الفلسطينيين وإرساله للمنظمات البرلمانية
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أنه بعد استعراض المجلس تطورات القضية الفلسطينية، وما تشهده من تحديات خطيرة، على رأسها محاولات تهجير الفلسطينيين، وبحث التبعات الخطيرة لهذه المحاولات على القضية الفلسطينية وعلى الأمن القومي المصري، وبعد أن أطلع على الجهود الدؤوبة التي تبذلها الدولة المصرية لتثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأكد جبالي خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب إن المجلس يؤكد على دعمه الكامل لجهود فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذي تقع على عاتقه مسؤولية حماية الأمن القومي المصري ومقدرات شعب مصر، مع التزامه الراسخ بالقضايا العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية، في ظل تشابكات دولية بالغة التعقيد تتطلب حكمة ودراية في التعامل معها.
وأشاد المجلس بالدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات الفلسطينية - الفلسطينية، بما يعكس رؤية استراتيجية تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري.
وأعلن المستشار حنفي جبالي قرارات المجلس بشأن القضية الفلسطينية وهي كالتالي :-
1. ترجمة البيان الرسمي للمجلس حول القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير الفلسطينيين إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وإرساله إلى كافة المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية، بهدف تعزيز الدعم الدولي للموقف المصري الرافض لهذه المحاولات وتوضيح تداعياتها الخطيرة
على حقوق الشعب الفلسطيني.
2. دعوة اللجنة العامة لمجلس النواب لعقد اجتماع عاجل لوضع خطة عمل متكاملة تستهدف تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وإبراز موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، مع تنسيق الجهود البرلمانية الدولية لدعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية.
3. إرسال خطاب رسمي إلى مجلس الأمن القومي المصري يتضمن الموقف الرسمي لمجلس النواب بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم، مع توضيح مدى تأثير هذه المحاولات على الأمن القومي المصري.
4. دعم الجهود الدبلوماسية المصرية الرامية إلى تثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان استقرار الأوضاع الميدانية وتهيئة الظروف لإحياء مسار التسوية السياسية، بما يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.