«الكهرباء»: تصدير النظائر المشعة إلى 3 دول.. وخطة لإنتاجها لعلاج أمراض البروستاتا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة ميدانية إلى هيئة الطاقة الذرية في مدينة نصر، بحضور الدكتور عمرو الحاج علي رئيس الهيئة، ومشاركة عدد من قيادات الهيئة ومجموعة من الخبراء والعلماء العاملين بها، لمتابعة سير العمل ودور هيئة الطاقة الذرية ومساهماتها في المجالات المختلفة على المستوى البحثي والعلمي والتطبيقي والاقتصادي والتقني وخدمة المجتمع والبرامج التدريبية المتخصصة والمشروعات القومية والبرنامج النووي المصري السلمي.
وأوضح دور هيئة الطاقة الذرية في الاقتصاد القومي وخفض الواردات وزيادة الصادرات، حيث يتم تصدير النظائر المشعة إلى الهند والصين وبنجلاديش، وجار إنتاج أحد النظائر المستخدمة في علاج البروستاتا.
دور المراكز والهيئات البحثيةواستعرض عصمت دور الهيئة والمراكز والمعامل البحثية التابعة لها، وكذلك مدينة العلوم النووية بأنشاص على طريق امتلاك المعرفة النووية لجميع الاستخدامات وتوطين العلم والتكنولوجيا ودعم الاقتصاد والتصنيع المحلي وتطبيق المعايير العالمية للنفاذ إلى الأسواق الخارجية وخفض الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي فى العديد من المجالات ومنها النظائر المشعة والتخلص الآمن من النفايات الطبيعية المشعة، وتحلية المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية خاصة محاصيل الحبوب، وحفظ المنتجات الغذائية وزيادة القدرة لدى المحاصيل على مقاومة الظروف المناخية الصعبة ومقاومة الآفات وتطوير التكنولوجيا الزراعية.
وتفقد وزير الكهرباء موقع هيئة الطاقة الذرية بمدينة نصر ومنها المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والمكتبة العلمية والقاعات البحثية، واستمع إلى شرح تفصيلي حول الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فى التطبيقات الاشعاعية الصناعية والطبية والصيدلانية.
واستمع إلى شرح حول اختيار المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع كأحد مراكز التميز والتعاون الفني الدولية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات استخدام التقنيات النووية والإشعاعية في التطبيقات الصناعية والحفاظ على التراث، إضافة إلى الدراسات الفنية الخاصة بأمن وأمان المصادر الإشعاعية والمنشآت النووية والإشعاعية، ودور هيئة الطاقة الذرية في تقييم مواقع المنشآت النووية والإشعاعية والبحوث وتقييم الأثر البيئي للمنشآت النووية والإشعاعية ومجالات البحوث التطبيقية في توكيد ورقابة الجودة والطوارئ النووية والإشعاعية والضمانات النووية والقانون والمعاهدات الدولية والرقابة الإشعاعية.
استراتيجية عمل وزارة الكهرباءوأكد أنّ استراتيجية عمل الوزارة وبرامجها التنفيذية تشمل الاهتمام وتقديم الدعم اللازم للهيئات التابعة، خاصة هيئة الطاقة الذرية التي تعد شريكا رئيسيا في خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية في شتى المجالات الاقتصادية، خاصة مجالات العلوم الطبية وعلاج الأمراض والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل والتصنيع الزراعي وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجال تطوير ونشر ودعم الاستخدامات السلميّة للطاقة الذرية.
إنتاج الخلايا الشمسية في مصرولفت إلى نجاح الهيئة في إنتاج الخلايا الشمسية ويتم تجربتها حاليا تمهيدا لإنتاج الخلايا الشمسية في مصر، ما يفتح مجالا كبيرا لاستخدامات الطاقة الشمسية طبقا لاستراتيجية الوزارة لتوسيع استخدام الطاقات المتجددة، مشيرا إلى إنتاج طفرات زراعية تتميز بأنّها ذات قاعدة وراثية مختلفة، ما يساعد في قدرتها على مقاومة الأمراض وتحملها للظروف البيئية المعاكسة وكذلك زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة بنسبة 33% عن الأصناف التجارية الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استخدامات الطاقة استخراج التراخيص الأبحاث العلمية الأسواق الخارجية البترول والغاز البرامج التدريبية البرنامج النووى التصنيع المحلى التكنولوجيا الحديثة التنمية المستدامة وزير الكهرباء النوویة والإشعاعیة هیئة الطاقة الذریة الذریة فی
إقرأ أيضاً:
كارثة تصدير الخردة: خسائر بمليار دولار تهدد اقتصاد اليمن
شمسان بوست / متابعات:
حذرت مصادر اقتصادية من خطورة استمرار تصدير الخردة بأنواعها المختلفة، مثل الحديد والنحاس، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تتسبب في استنزاف العملة الصعبة من السوق المحلية، وتلحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية والاقتصاد الوطني.
النحاس المسروق وتحول الخردة إلى أزمة وطنية
وفقًا للتقارير، يتم تصدير كميات كبيرة من النحاس المسروق، خاصة من كابلات الكهرباء وأعمدة الإنارة، إلى الخارج في شكل خردة. وقد أدى ذلك إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، وارتفاع تكلفة استبدال المعدات المتضررة، ما يمثل عبئًا كبيرًا على قطاع الخدمات العامة.
خسائر مالية ضخمة
تقدّر خسائر تصدير الخردة بنحو 1.5 مليار دولار سنويًا، وهو مبلغ كان يمكن استثماره في تعزيز الصناعات الوطنية وتحسين البنية التحتية.
دعوات لوقف تصدير الخردة واستغلالها محليًا
دعا خبراء اقتصاديون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تصدير الخردة، مستشهدين بتجارب دولية نجحت في منع تصدير المواد الخام للحفاظ على مواردها الصناعية. كما طالبوا بتشجيع مشاريع إعادة التدوير المحلية، لاستغلال هذه الموارد في تغطية احتياجات المصانع اليمنية، بدلًا من تصديرها بأسعار زهيدة.
تعزيز الرقابة وتوعية المواطنين
من جانبها، أكدت الجهات الحكومية أنها تعمل على تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية، لضبط عمليات التهريب والتصدير غير القانوني. كما شددت على أهمية توعية المواطنين بمخاطر بيع الخردة، خاصة المسروقة، وضرورة الحفاظ على البنية التحتية الوطنية.
أزمة العملة وتأثيرها على الاقتصاد
مع تجاوز قيمة الريال اليمني حاجز 2000 ريال مقابل الدولار، شددت المصادر على أهمية الحفاظ على موارد العملة الصعبة لدعم الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تتطلب فيه الأوضاع الاقتصادية المتدهورة حلولًا عاجلة لتقليل النزيف المالي وتعزيز استثمار الموارد المحلية بما يخدم التنمية الاقتصادية في اليمن.