خبير ضرائب يثمن لقاء «مدبولي» بالمستثمرين: يُنعش الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أشاد خبير الضرائب هاني الأشموني، باهتمام الحكومة بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، بعقد حوارات مفتوحة مع كبار المستثمرين للتعرف على رؤيتهم ومقترحاتهم لأبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، ووضع آلية لتنفيذ هذه المقترحات للوصول لحلول عملية تسهم في عودة انتعاش الاقتصاد الوطني.
تحديات تواجه الاقتصاد الوطنيوقال الأشموني، إن رجال الأعمال المشاركين في الحوار مع رئيس الوزراء، طرحوا أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني بشكل عام، لتحقيق مستهدفات الحكومة بجذب الاستثمارات الأجنبية وتنمية الاستثمارات المحلية، مقترحًا في هذا الشأن إعداد خطة لهيكلة الجهاز الإداري، ودعمه بصفوفه بعناصر شابة.
واقترح خبير الضرائب حلولًا لمواجهة التحدي الدولاري من خلال إعادة جدولة قروض الدين الخارجي لمصر عبر زيادة آجال أقساط الدين، مع وضع خطة متوسطة الأجل لخفض معدلات الدين بصفة عامة، وتقليل معدلات الاقتراض لتمويل المشروعات للوصول للمستهدف بمعدل الدين للنسب الآمنة، وفي الوقت نفسه تشديد الرقابة على الأسواق لمنع تداول النقد الأجنبي خارج القطاعات الرسمية.
وأكد أن إحكام الرقابة على تداول النقد الأجنبي داخل القطاع المصرفي يتطلب تحجيم خروج «كاش» خارج القطاع المصرفي، على أن يجري من خلال الكروت البنكية وتطبيقات تحويل الأموال، وكذلك السماح للأفراد بالتنازل عن الدولار للشركات العمليه الإنتاجيه من خلال البنوك وبسقف معين، وعلى مستوى شركات التصدير وشركات السياحة وضع ضوابط لإلغاء تعاقد شركات السياحة أو المصدرة مع شركات خارجية لإدارة عملية التصدير، خاصة إذا كان ملاكها هم ذات المساهمين أو مجموعة مرتبطة بالشركة المصدرة، علاوة على التوسع في إلزام المصدرين بالتنازل عن نسبة 25% من فائض الحصيلة الدولارية للبنك المركزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستثمرين رئيس مجلس الوزراء كبار المستثمرين الاقتصاد الوطني رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
العكاري: سوء استخدام النقد الأجنبي أكبر تحدي يواجه المجتمع
أكد عضو لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن منظومة مصرف ليبيا المركزي ستفتح أبوابها مطلع شهر يناير لبيع النقد الأجنبي، حيث ستكون جميع القنوات متاحة للتجار والأفراد للحصول على العملات الأجنبية للأغراض التي يسمح بها القانون.
وأوضح العكاري أن المجتمع يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في سوء استخدام النقد الأجنبي، حيث يتم شراء العملات الأجنبية عبر البطاقات المصرفية واستخدامها في أغراض غير قانونية أو بيعها للمضاربين، مما يساهم في تفاقم أزمة الأسعار ويضر بالاقتصاد الوطني.
وأضاف العكاري: “نحن في دولة هشة، ولا يمكن أن نحقق الاستقرار إلا إذا تعاون الجميع للمساهمة في نهضة البلاد. لا يمكن أن نستمر في هذه العادات التي تستنزف احتياطيات الدولة. على كل فرد أن يتحمل مسؤوليته، سواء كان الأمر يتعلق بالتجارة أو الأغراض الشخصية كالعلاج أو الدراسة أو السياحة”.
وأشار إلى أن جميع قنوات التجارة مفتوحة، بما في ذلك الاعتمادات المستندية والبطاقات والحسابات بالنقد الأجنبي، بهدف ضمان مراقبة حركة الأموال. إلا أن بيع العملات للمضاربة يؤدي إلى استخدامها في أنشطة غير قانونية، مثل استيراد السلع المحظورة.
ودعا العكاري المواطنين إلى الابتعاد عن الممارسات الضارة بالاقتصاد والتركيز على دعم الاستقرار، مشددًا على أهمية تحرير ثقافة الأفراد من السلوكيات السلبية التي تهدد مستقبل ليبيا الاقتصادي.