سرايا - أعلنت وزارة الإعلام السورية، اليوم الخميس، حظر تداول أو نشر أي محتوى إخباري ذي طابع طائفي.

وقالت الوزارة، في منشور على صحفتها بموقع "فيسبوك" اليوم: "حرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية وصون النسيج السوري بجميع مكوناته، يُمنع منعاً باتاً تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى إخباري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري".





وأكدت ضرورة التزام كافة المؤسسات الإعلامية والناشطين الإعلاميين بالعمل على نشر قيم التآخي والتعايش المشترك، مع التشديد على أن أي مخالفة لأحكام هذا القرار ستُعرّض أصحابها للمحاسبة القانونية.

وبثت وكالة الأنباء السورية "سانا" مشاهد لانتشار عناصر إدارة العمليات العسكرية في قرية خربة المعزة بريف طرطوس بهدف ملاحقة "فلول ميليشيات الأسد وحماية المدنيين وإعادة الأمن والاستقرار".

ووفق الوكالة، "تمكنت إدارة العمليات العسكرية ضمن عملية ضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي التي أطلقتها بالمحافظة من تحييد عدد من فلول ميليشيات الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس بينما تستمر في مطاردة آخرين".


كما بثت الوكالة صورا تظهر آثار "الاعتداء الغادر على دورية لوزارة الداخلية من قبل فلول ميليشيات الأسد البارحة بقرية معرة المعزة بريف طرطوس والذي أسفر عن ارتقاء شهداء من عناصر الدورية".

وكان وزير الداخلية محمد عبدالرحمن صرح بأن الاعتداء أدى إلى مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر الدورية "كانوا يقومون بعملهم في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة وتأمين سلامة الأهالي".

قال وزير الداخلية السوري محمد عبدالرحمن لـ"العربية" و"الحدث" إن الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها هو أولوية لا تقبل المساومة، و"من أجل ذلك نؤكد أن أي اعتداء على الأمن العام أو تهاون في حماية مصالح المواطنين لن يُمرَّ مرور الكرام".

وقال: "إن محاسبة المجرمين والمخلين بالأمن هي مسؤولية وطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، ولن نتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة، مهما كانت مواقعهم أو خلفياتهم".

وقال "إن العدالة هي الأساس في بناء دولة قوية، وإننا عازمون على محاسبة كل من يهدد أمن سوريا أو يتعدى على حقوق المواطنين. لا مكان للمتهاونين أو المجرمين في سوريا الحرة، وسنظل دائمًا على عهدنا في حماية أمن الوطن والمواطن".

إقرأ أيضاً : القيادة العامة في سوريا تعلن تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامةإقرأ أيضاً : بعد تدهور حالتها الصحية .. ما مصير أسماء الأسد؟إقرأ أيضاً : أيمن الجدي .. في غزة فقط يرحل الأب لحظة ولادة ابنه



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سوريا#اليوم#أمن#غزة#الشعب#الحدث#محمد



طباعة المشاهدات: 715  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 26-12-2024 04:34 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
العثور على 250 سفينة غارقة فيها "كنوز ثمينة" قبالة الساحل البرتغالي دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي حظر استضافة العرّافين والمنجمين في الفضائيات والاذاعات في مصر مصر تلغي ظهور المنجّمين في البرامج .. ما مصير ليلى عبد اللطيف؟ بالفيديو .. 3 وفيات وإصابتين إثر حادث تصادم... الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة حول "كمين... "بمئات الآلاف" .. "سلطة إقليم... موظفة في مياه اليرموك داومت "10 أيام فقط"... جريمة قتل تهز شرق عمان: طعن ثلاثيني حتى الموت... القيادة العامة في سوريا تعلن تعيين أنس خطاب رئيسا...بعد تدهور حالتها الصحية .. ما مصير أسماء الأسد؟أيمن الجدي .. في غزة فقط يرحل الأب لحظة ولادة ابنهلافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية ولا نريد...توغل "إسرائيلي" مفاجئ نحو بلدتين...إحباط مؤامرة أوكرانية لقتل ضباط كبار وعائلاتهم في...وصفه بـ"المقاتل الشرس" .. ترامب يرشح...العدوان على غزة يدخل يومه 447 والاحتلال يعرقل...الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة حول "كمين... أقام بالشارع يومين .. انتهاء أزمة عقار الفنان صبحي... بعد غياب عامين .. "إيمان أيوب" تثير... رنا رئيس تكشف حقيقة صلتها بماجد الكدواني هنا الزاهد تعلق على تعاونها الأول مع كريم عبد العزيز سلمى أبو ضيف تشن هجوماً عنيفاً على السوشيال ميديا:... 5 لاعبين في مجال كرة قدم وصلوا إلى مناصب سياسية رفيعة خمسة لاعبين في كرة القدم وصلوا لمناصب سياسية رفيعة بالبيجاما والشجرة .. محمد صلاح يهنئ متابعيه بعيد الميلاد .. صورة ليفربول يخشى على أمواله من صلاح .. والضمان "ورقة" البحرين تتغلب على العراق بثنائية في كأس الخليج كيت تعانق مريضة سرطان لمدة 20 عاماً بعد قداس عيد الميلاد كيف أتخلص من “وسواس النظافة”! "لا يُعاني نفسياً" .. تأييد حكم الإعدام على "سفاح التجمع" في مصر دراسة تكشف .. أمر خطير جدا ينتظرنا بسبب تغير المناخ رسميًا .. "النسر الأصلع" الطائر الوطني في الولايات المتحدة كارثة بيئية في البحر الأسود: تسرب نفطي ضخم يهدد الحياة البرية عالم مصريات ألماني يكشف أسرار مقبرة عمرها 4000 عام مسبار باركر يصل لأقرب نقطة للشمس عشية عيد الميلاد محكمة إيطالية تغرّم شركة أوبن إيه آي 15 مليون يورو الاحتفال بالطلاق .. عادة غريبة تنتشر في الجزائر

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم الشعب محمد محمد أمن سوريا أمن سوريا سوريا أمن سوريا اليوم أمن غزة الشعب الحدث محمد

إقرأ أيضاً:

WSJ: الأقليات الدينية تتأرجح بين الأمل والخوف في سوريا الجديدة

توجه العراقي علي رشيد، إلى مقام السيدة زينب في سوريا، وهو مكان مقدس لدى الشيعة، من أجل  وضع راية دينية حمراء فوق الضريح المذهب، وهو الذي كان في وقت من الأوقات بمثابة مركز العصب للقوة الإيرانية في سوريا.

ونقل تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن رشيد قوله إن "عائلته أصيبت بالفزع عندما أخبرهم أنه يخطط لزيارة الضريح بعد أن أطاحت المعارضة السنية رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ومع ذلك، بعد هبوطه في دمشق في كانون الثاني/ يناير الماضي، يكشف رشيد وزملاؤه العراقيون إنهم لم يجدوا سوى ترحيبا حارا من القيادة السورية الجديدة، التي تضم "رجالاً متورطين في بعض أعنف أعمال العنف الطائفي في سوريا والعراق قبل عقد من الزمان"، على حد وصف الصحيفة.

وقال رشيد وهو "يلمس قبر حفيدة النبي محمد وابنة الصحابي علي الكبرى، الذي يعتبره الشيعة أول إمام: كنا خائفين ومترددين في البداية، لكننا كسرنا الخوف، وعندما وصلنا إلى المزار، أدركنا مدى حسن ضيافة ولطف الناس هنا، ولم يوقفنا أحد، ولم يوجه إلينا أحد أسئلة، بل على العكس من ذلك، حظينا باحترام كبير". 

وأكدت الصحيفة أن "المعارضة السابقة التي تقود حاليا الحكومة الجديدة تعهدت باحترام الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، وهم يتعرضون لضغوط دولية شديدة للوفاء بوعودهم، بما في ذلك من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، التي لا تزال تفرض عقوبات على سوريا كدولة وتحافظ على تدابير منفصلة ضد الجماعات الإسلامية التي تهيمن على الحكومة الجديدة، بينما تدرك السلطات السورية الجديدة أن اتساع الانقسامات الدينية والعرقية قد يدفع البلاد إلى حرب أهلية مرة أخرى".

وقال "أبو مريم"، أحد القادة في الحكومة الجديدة الذي يشرف على الأمن في المقام، إن نحو مائة من المصلين حضروا للصلاة في السيدة زينب في الأسابيع الأولى بعد انهيار نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر مع فرار الكوادر الإيرانية والميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وأفغانستان.

ولكن بحلول أواخر كانون الثاني/ يناير تجمع نحو 9000 مؤمن للصلاة يوم الجمعة، مع ارتفاع العدد كل أسبوع، وقال أبو مريم: "لقد عملنا بجد على إرسال التطمينات. وبالتدريج، أصبح الناس أكثر ثقة".


وأضافت الصحيفة أنه "في المناطق ذات الأغلبية المسيحية في دمشق القديمة، تستمر الحياة أيضًا في حالة طبيعية نسبيا، وتكتظ الكنائس أثناء القداس وتزدحم الحانات في المساء، وتقدم البيرة المحلية والويسكي المستورد، لكن هذا لا يعني أن القلق قد اختفى".

ونقلت عن "الشماس عطا الله وهو يبدأ قداس الأحد في الكنيسة الكاثوليكية في حي باب توما بدمشق قوله: الأمور هادئة الآن، لكن لا أحد يعرف ماذا سيحدث غدًا"، بينما قال كاهن كبير آخر في كنيسة قريبة: "ربما يكون هذا الهدوء في عين العاصفة".

وأشار البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية العالمية، إلى أن "بعض المجموعات التي تشكل التحالف المتمرد الذي استولى على الحكومة السورية كان لها تاريخ دموي من العنف ضد المسيحيين وغيرهم من الأقليات في السنوات الأولى من الحرب الأهلية الطويلة".

 ومع ذلك، قال، عندما أبلغ القادة المسيحيون عن مشاكل - مثل ظهور بعض الدعاة الإسلاميين الذين حاولوا تحويل المسيحيين في مدينة دمشق القديمة - سارعت الإدارة الجديدة إلى اتخاذ إجراءات لاستعادة الهدوء.

وقال البطريرك: "يبدو أن هناك تغييرًا في القلب والعقل، ونحن سعداء بذلك، ونأمل أن يكون هذا تغييرًا حقيقيًا وأن يستمر، لأنه الآن بعد أن أصبحوا في القيادة، وانتقلوا من كونهم مجموعة مقاتلة إلى حكومة بلد كبير، سيتعين عليهم أيضًا تغيير رؤيتهم".

وأضاف "لكننا بحاجة إلى أكثر من الوعود الشفهية، لا يزال هناك خوف الآن، لأننا يجب أن نرى الدستور الجديد الذي يضمن حقوق جميع السوريين".

وتولى أحمد الشرع زعيم القيادة الجديدة منصب سوريا بشكل رسمي، وعلق العمل بالدستور الذي يعود إلى عهد الأسد، قائلاً إن دستورًا جديدًا يمكن صياغته في غضون ثلاثة أشهر.

واعتبرت الصحيفة أن "الشرع، المعروف في شبابه باسم أبو محمد الجولاني، كان قائدًا كبيرًا في تنظيم الدولة الإسلامية - الذي اعتاد تنفيذ عمليات إعدام جماعية للشيعة - ثم تنظيم القاعدة قبل الانفصال عن كلتا المجموعتين المتطرفتين وتبني نهج أكثر اعتدالًا في عام 2016".

وقالت "تظل مجموعته (الشرع)، هيئة تحرير الشام، منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة، ولسنوات أدارت حكومة إسلامية محافظة في محافظة إدلب الشمالية، لكن الشرع لم يتخذ أي خطوات لفرض قواعد إسلامية متشددة على الأقليات الدينية أو السوريين العلمانيين في دمشق أو المناطق الأخرى التي تم الاستيلاء عليها من نظام الأسد في نهاية العام الماضي".

وقال أحمد سلقيني، وهو رجل أعمال وسياسي سوري عمل دبلوماسيا في واشنطن وانفصل عن الأسد بمجرد اندلاع الثورة ضد نظامه في عام 2011: "أعتقد حقا أن القيادة العليا تدرك النسيج الاجتماعي في سوريا، وتريد حمايته.. إنهم لا يفعلون ذلك لإرضاء المجتمع الدولي، إنهم يعتقدون حقاً أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي لا تنهار بها سوريا أو تتفكك".


وأكدت الصحيفة أن "القضايا الطائفية والعرقية كانت تشكل محورا رئيسيا للسياسة في سوريا والعراق منذ تولى حزب البعث القومي العربي ــ أيديولوجيته التي صاغها المفكر المسيحي السوري ميشيل عفلق ــ السلطة في كل من البلدين في الستينيات، زوفي العراق، انتهى الأمر بنظام صدام حسين البعثي إلى تفضيل الأقلية العربية السنية على حساب الشيعة والأكراد، وفي سوريا، حيث يشكل العرب السنة الأغلبية، اعتمد نظام البعث بشكل غير متناسب على الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد".

وأضافت لا تزال المناطق العلوية في سوريا مضطربة، وقد وقعت سلسلة من عمليات القتل في القرى العلوية، يقول الأب فايز محفوض، وهو قس كاثوليكي ماروني في مدينة طرطوس الساحلية، في قلب المنطقة العلوية: الوضع هناك مروع. لا يوجد أمن، وهناك ثأر - ضد العلويين، وضد كل من خدم في الجيش السابق".

وذكرت الصحيفة أنه "ليس من الواضح من الذي يقوم بعمليات القتل، قال المسؤولون في دمشق إنهم يحققون في بعض الحوادث ولا يتسامحون مع عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، كما شنت قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة غارات على القرى العلوية، بعضها انتهى بإطلاق نار مميت، ويقولون إنها تهدف إلى قمع محاولات التمرد من قبل أفراد النظام السابق الموالين للأسد".

في خطاب تنصيبه، قال الشرع إن الأولوية الرئيسية لإدارته المؤقتة هي "الحفاظ على السلم الأهلي من خلال السعي إلى تحقيق العدالة الانتقالية ومنع أعمال الانتقام".

ويقول دبلوماسيون غربيون هنا إن "أغلب أعمال العنف تبدو وكأنها نتيجة لأفعال فردية في عملية الانتقال الفوضوية من حكم الأسد، وإن الشرع يعني ما يقوله عندما يقول إنه يدافع عن سوريا الشاملة، ومن المؤكد أن هناك أيضا متشددين إسلاميين عنيفين داخل سوريا ــ بما في ذلك أولئك الموالون لتنظيم الدولة الإسلامية ــ يعارضون نهج الشرع".

 وقالت السلطات الجديدة إنها اعتقلت بالفعل خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من دمشق كانت تخطط لشن هجوم على مزار السيدة زينب.

وأكد خالد قرنفل، وهو قائد شاركت وحدته في الهجوم الذي استولى على ثاني أكبر مدينة في سوريا حلب والذي فقد شقيقه في تلك العملية: "إن التحدي الأكبر بالنسبة لنا هو منع اندلاع الصراع الطائفي، هذا الخوف من حرب أهلية جديدة يرجع إلى إرث النظام السابق، الذي غذى الانقسامات من خلال تمكين بعض الطوائف على حساب أخرى".

وقال قرنفل إنه بمجرد دخول رجاله إلى الأحياء المسيحية والشيعية والدرزية والعلوية في حلب، فقد ضمنوا أن حرية العبادة للسكان ظلت دون مساس، مضيفا "نحن جميعا وطن واحد. لسنا هنا لقمع معتقداتهم".

وذكرت الصحيفة أن مثل هذه اللغة بعيدة كل البعد عن الطريقة التي صور بها نظام الأسد وداعموه في طهران وموسكو المتمردين بقيادة الشرع.

ونقلت عن حسن حسين حسن، صاحب متجر يبيع لافتات دينية شيعية وغيرها من المستلزمات في السوق المجاور لمقام السيدة زينب، قوله: "قبل الانهيار، كنا خائفين من أن يقوموا بذبح الشيعة بمجرد دخولهم إلى هنا.. لقد فر نصف الأشخاص الذين أعرفهم ـ أصدقائي وأقاربي ـ إلى لبنان، وما زالوا هناك، خائفين من العودة".

وأكد الصحيفة أنه "لم يحدث شيء لحسن أو لمحله، ويصر على أن رجال النظام الجديد أكثر احتراما من مقاتلي حزب الله الذين خيموا ذات يوم في الحي وسيطروا على المنطقة التي تضم المقام".


وأشار إلى أن "مدخل المسجد لا يزال يحمل شعار الميليشيا اللبنانية المنقوش، ولا تزال مقبرة مقاتلي حزب الله وغيرهم من أعضاء الميليشيات الشيعية المجاورة للمقام كما هي، ولا تزال اللافتات التي تحمل أسماء شهداء الجماعة معلقة عند مدخل المقبرة وفي الساحة".

وكانت هناك حالة من الاضطراب في محيط الضريح في الساعات الأولى من يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر، بعد فرار الأسد وقبل أن تسيطر وحدات هيئة تحرير الشام على المدينة، وكانت ساحة انتظار السيارات مليئة بالسيارات المتفحمة وبقايا محترقة من حصص الطعام التي كانت تقدمها الميليشيات الشيعية العراقية. 

وكان مقاتلو هيئة تحرير الشام الذين يتولون حاليا مسؤولية المنطقة يبذلون قصارى جهدهم لشرح للصحفيين أنه ليس لهم أي علاقة بإحراق هذه المركبات.

وقال ديب كريّم، مدير مقام السيدة زينب الذي شغل نفس المنصب في ظل نظام الأسد، إنه في اليوم التالي لسقوط دمشق، اتفق مع السلطات الجديدة على تشكيل قوة مشتركة لحماية المجمع مع حراس شيعة يقومون بعمليات تفتيش عند أجهزة الكشف عن المعادن على طول المحيط.

وقال كريّم: "أخبرناهم أنه لكي تنجحوا في سوريا، يجب أن تنجحوا في السيدة زينب.. سوريا عبارة عن مزيج من الطوائف والأعراق، وإذا تمكنتم من إدارة هذا المكان، فيمكنكم إدارة سوريا بأكملها".

وحتى الآن، كانت التجربة مطمئنة، وقال كريّم "لقد واجهنا في البداية حالة من عدم اليقين، ولكن الآن تم بناء الثقة بيننا وبين الدولة الجديدة".

مقالات مشابهة

  • حملة إيرانيّة على سوريا… عبر العراق
  • سرايا الدفاع ذراع أوصلت حافظ الأسد للسلطة وارتكبت مجزرتين بتدمر وحماة
  • وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات
  • بالفيديو .. وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد الشعار يسلم نفسه للسلطة السورية الجديدة
  • وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه
  • سوريا تحظر مرور الطيران الإيراني عبر أجواء دمشق
  • في مقابلة مع تلفزيون سوريا.. الشرع يكشف تفاصيل معركة إسقاط نظام الأسد
  • نيويورك تايمز: روسيا تحاول إنقاذ قواعدها في سوريا
  • إيران تحذر قيادة سوريا الجديدة: الوضع لن يبقى هكذا
  • WSJ: الأقليات الدينية تتأرجح بين الأمل والخوف في سوريا الجديدة