من ماسة ضخمة إلى أعمال فنية.. إليك 6 اكتشافات رائعة في عام 2024
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قد يكون العثور على اكتشافات مذهلة من وظائف علماء الآثار، لكن كل عام يمرّ بعض الأشخاص بيوم يحالفهم فيه الحظ على نحو غير مألوف، أو غريب.
في ما يلي بعض أهم الاكتشافات التاريخية والأثرية لعام.
مجسم محيّر بـ12 وجه اكتُشِف هذا المجسم الغامض في إنجلترا.Credit: Norton Disney History and Archaeology Group
اكتشف أثريّون هواة في إنجلترا واحدة من أكبر المجسمات الرومانية التي تتمتع بإثني عشر وجه (dodecahedrons) لم يسبق أن عُثِر على مثلها من قبل، ويلف الغموض الهدف منها.
والمجسم الذي يتكون من 12 وجهًا، هو واحد من 33 جسمًا موجودًا في بريطانيا الرومانية، وواحدًا من حوالي 130 قطعة مماثلة في العالم.
ويُعتبر المجسّم "أحد الألغاز العظيمة في علم الآثار"، بحسب مجموعة "نورتون ديزني" للتاريخ والآثار التي تتكون من هواة، ومقرّها منطقة لينكولنشاير الإنجليزية، المكان ذاته الذي تم فيه العثور على القطعة في يونيو/ حزيران.
وأفاد ريتشارد باركر، سكرتير مجموعة "نورتون ديزني" للتاريخ والآثار، أنّه "فريد من نوعه تمامًا"، وغير تالف بخلاف المجسّمات الأخرى.
وقال باركر إنّها "كانت على الأرجح أحد أشكال الأدوات الدينية أو الخاصة بالطقوس".
مقطوعة جديدة من شوبان كانت هذه المقطوعة لشوبان مفقودة ضمن الأرشيفات.تصوير: Carmen González Fraile/The Morgan Library & Museumاكتشف أمين متحف في مكتبة ومتحف مورغان بمدينة نيويورك الأمريكية مقطوعة موسيقية كتبها فريدريك شوبان، لم تكن معروفة من قبل. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على عمل جديد للملحِّن البولندي منذ نحو 100 عام.
وتعتقد مكتبة ومتحف مورغان أن حقيقة صغر المخطوطة قد يعني أنها ربما كانت هدية يفترض أن يحتفظ بها المتلقي في ألبوم توقيع.
كان شوبان معروفًا بتوقيع المخطوطات التي كان يقدّمها كهدايا، لكن هذه المخطوطة غير موقّعة، وهو ما يرجّح إمكانية عدم تقديمها كهدية في نهاية المطاف، بحسب المتحف.
غرف مغطاة بعلامات الساحرات شملت النقوش التي عُثِر عليها في المنزل الواقع في إنجلترا "علامات ماريان"Credit: English Heritageقبل عيد الهالوين، اكتشفت مؤسسة "English Heritage" الخيرية، التي تعتني بمئات المعالم والمباني والمواقع التاريخية، "مجموعة مذهلة" من علامات الساحرات على جدران عقار يعود لعصر تيودور في إنجلترا. كان يُعتقد آنذاك أنّ النقوش، المعروفة رسميًا باسم " apotropaic marks"، تحمي من الشر.
وتتضمن النقوش "مجموعة مذهلة" من التصاميم، بحسب المؤسسة، مع تركّزها في جناح الخدم بشكلٍ ملحوظ. وتشمل العلامات التي عُثِر عليها دوائر بسيطة كان يُتوقّع أن تتزيّن بستّ بَتلات في الداخل لحبس الشياطين، ويُشار إليها بـ"hexafoil".
كما تم العثور على أحرف "V" متداخلة، وهي معروفة باسم "علامات ماريان".
لغز بيكاسو استمر لعقود يعتقد الخبراء أن هذه اللوحة من أنامل الفنان بيكاسو.Credit: Andrea LoRossoفي عام 1962، عثر تاجر خردة إيطالي على لوحة قماشية ملفوفة داخل قبو فيلا في كابري، تصور امرأة مرسومة بشكل غير متماثل مرتدية ثوبًا أزرق اللون.
والآن، يعتقد الخبراء أنها من أعمال بابلو بيكاسو، وتقدر قيمتها بـ6.6 مليون دولار.
ويُعتقد الآن أنّ اللوحة تجسّد صورة حرّفت وجه المصوّرة والشاعرة الفرنسية دورا مار، التي كانت عشيقة بيكاسو.
مطبوعات سريالية بيعت هذه الأعمال التابعة لسالفادور دالي في مزاد.Credit: Hansons Auctioneersالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار إنجلترا اكتشافات فنون موسيقى نيويورك العثور على فی إنجلترا
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية تكشف تاريخ حصن الحصين بضنك
أنهت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع البعثة الإيطالية من جامعة سابينزا الموسم الثاني من أعمال التنقيب الأثري في موقع حصن الحصين بمنطقة الشكور بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة. وجاءت نتائج التنقيب لتكشف عن أساليب الاستيطان في الجزء الجنوبي من المستوطنة، كما أوضح رئيس البعثة الإيطالية الدكتور فرانشيسكو جنكي. ويعود تاريخ حصن الحصين إلى الألفين الأول والثالث قبل الميلاد، حيث ركزت أعمال التنقيب على المباني داخل سور الحصن، والتي تنتمي إلى الألف الأول قبل الميلاد. كما تم الكشف عن أبنية وبرج مشيدين من الحجارة المحلية والطين يعودان إلى الألف الثالث قبل الميلاد. وأسفرت الأعمال حتى الآن عن اكتشاف قطع فخارية متنوعة، من أبرزها الخرز ومنحوتة فخارية على شكل طائر تُعد الأولى من نوعها.
وتواصل البعثة أعمالها للحصول على أدلة إضافية تُعزز فهم تاريخ الموقع ودوره في الاستيطان البشري بالمنطقة. وأكدت المكتشفات الأثرية بمنطقة سفالة الشكور بولاية ضنك، وغيرها من المواقع ذات الإرث التاريخي، على قيام حضارات متعددة تعاقبت في فترات زمنية مختلفة.
ويُعتبر حصن الحصين أحد أهم المواقع التحصينية الأثرية في ولاية ضنك، ويتميز بحجمه الكبير الذي يبلغ طوله حوالي 150 متراً، وهو حصن شبه دائري مزود بأسوار دفاعية.
وقام سعادة الشيخ مسلم بن أحمد المعشني، والي ضنك، برفقة عدد من المسؤولين في الولاية، بزيارة إلى الموقع الأثري بمنطقة سفالة الشكور للاطلاع على المكتشفات، والاستماع إلى شرح تفصيلي من المختصين حول أهمية هذه الآثار ودورها في حفظ التاريخ الوطني.