قال البرلماني محمد العبادي، عن الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية، أمس الأربعاء، خلال مناقشة التقرير السنوي لهيئة ضبط الكهرباء بلجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، إن هناك دواوير بأكملها تعتمد على الشموع أو غاز البوتان، بعدما أصبحت معدات الطاقة الشمسية الموزعة سابقا غير صالحة، وذلك في وقت يستعد فيه المغرب لاحتضان مونديال 2030.

وأضاف العبادي أن المغرب يشهد نهضة صناعية وتطورا في البنية التحتية استعدادا لكأس العالم 2030، ولكن وجود دواوير بدون كهرباء يسيء لصورة البلاد، مضيفا أن “الحكومة رصدت 9 مليارات درهم لدعم المكتب الوطني للكهرباء للحفاظ على استقرار الأسعار، لكن هل من العدل أن نحافظ على الأسعار لسكان الفيلات في أحياء راقية مثل حي الرياض، بينما سكان الدواوير لا يحصلون حتى على الكهرباء؟”

وحذر البرلماني من عدم توفير الكهرباء، كمادة حيوية، للمواطنين الذين يواجهون الجفاف والفقر في العديد من الدواوير قد يدفعهم إلى الهجرة، مشيرا إلى أن نتائج الإحصاء الأخير أوضحت أن سكان القرى يهاجرون إلى المدن، وهو ما يشكل كارثة كبرى.

وشدد العبادي على أن الأولوية يجب أن تكون تحقيق العدالة المجالية في توزيع الكهرباء قبل التفكير في تنظيم كأس العالم أو توفير خدمات 5G، مضيفا أنه يجب على المكتب الوطني للكهرباء وشركات التوزيع الجهوية تحمل مسؤولياتها وضمان وصول الكهرباء إلى جميع المغاربة، خصوصاً في المناطق القروية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

نقص حاد بالغذاء الماء والدواء وغياب للكهرباء.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على شفا كارثة غير قابلة للاحتواء

البلاد – رام الله
وسط ظروف إنسانية متدهورة وتحت الحصار الخانق، دقّت الأمم المتحدة ناقوس الخطر من جديد محذرة من كارثة وشيكة في قطاع غزة، حيث يعيش نحو مليوني شخص، معظمهم من النازحين، دون أي مصدر دخل أو غذاء، بينما يستمر إغلاق المعابر ويُمنع دخول المساعدات الحيوية.
ففي سلسلة بيانات صدرت خلال الساعات الماضية، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من “الخطر المتزايد” الذي يهدد سكان القطاع المحاصر نتيجة التناقص الحاد في المخزون الغذائي. وأكد البرنامج أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة باتوا مهددين بالمجاعة، في ظل غياب أي مورد اقتصادي، وتدهور الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار البرنامج إلى أن الوضع بلغ مرحلة حرجة بسبب الانقطاع التام لوصول الإمدادات الغذائية، نتيجة استمرار إغلاق المعابر الحدودية، ما يمنع دخول الشحنات الإنسانية الضرورية. وأضاف أن هناك حاجة ماسّة إلى تدفق فوري، منتظم، وغير منقطع للغذاء لتفادي الانهيار الكامل في النظام الغذائي داخل غزة.
ووفق ما ورد في البيانات الأممية، فإن سكان غزة يواجهون “ظروفًا كارثية” في جميع جوانب الحياة، من نقص في الماء والدواء إلى غياب الكهرباء والمأوى، فضلًا عن الجوع الذي يزداد تفشيًا مع مرور الوقت. وأكد البرنامج أن هذا الانهيار المتسارع قد يقود إلى أزمة إنسانية غير قابلة للاحتواء ما لم يُسمح بدخول المساعدات فورًا.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أنها تدير حاليًا 115 مركز إيواء في مختلف أنحاء القطاع، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح، وسط ظروف معيشية صعبة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وقالت الوكالة، في بيان عبر منصة “إكس”، إن هذه الأعداد المتزايدة من النازحين جاءت نتيجة القصف المستمر والحصار المتواصل، ما جعل الوصول إلى الغذاء والدواء والمياه النظيفة شبه مستحيل في كثير من المناطق.
وقدّرت الأمم المتحدة أن نحو 420 ألف شخص قد نزحوا مجددًا منذ انهيار وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن هؤلاء يعيشون أوضاعًا إنسانية لا تُحتمل في ظل انعدام الأمن الغذائي وتدهور البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • مصر تودع النائب ثروت فتح الله.. رمز العطاء البرلماني يرحل إثر حادث أليم
  • مسؤول إقليميّ في البنك الدوليّ يكشف: هكذا سيُصرف قرض البنك الدوليّ للكهرباء
  • «المنح التكميلية للمتقاعدين» بالشارقة تعتمد 42 طلباً جديداً
  • برلماني أردني: ضغوط اقتصادية على مصر والأردن لتمرير تهجير سكان غزة
  • ائتلاف العبادي يستبعد استهداف الشرع في بغداد: الحكومة تتحمل مسؤولية حمايته
  • التربية تعتمد بصمة العين والدفتر الإلكتروني لضمان نزاهة الامتحانات
  • الاستهبال في سلوك الشركة السودانية للكهرباء.. «حي الزهور» بمدينة الحصاحيصا نموذجاً
  • البرهان يلتقي الوفد البرلماني الموريتاني
  • لدعم التنمية العمرانية.. أسيوط تعتمد الحيز العمراني لـ 114 عزبة بـ 9 مراكز
  • نقص حاد بالغذاء الماء والدواء وغياب للكهرباء.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على شفا كارثة غير قابلة للاحتواء