دخول 18 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شهد عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن ارتفاعاً قياسياً خلال الشهر الماضي، مع دخول أكثر من 18 ألف مهاجر، مسجلاً أعلى معدل على الإطلاق منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقرير "مراقبة تدفق المهاجرين الوافدين"، إنها رصدت 18,035 مهاجراً من القرن الأفريقي دخلوا اليمن، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ووفق التقرير فإن عدد المهاجرين الوافدين الشهر الماضي، هو الأعلى على الإطلاق منذ مارس/آذار 2023، الذي شهد دخول ما مجموعه 20,020 مهاجر أفريقي، كما يمثل زيادة بنسبة 183% عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق له (أكتوبر/تشرين الأول) الذي وفد فيه 6,364 مهاجراً.
وأشار التقرير إلى أن جميع المهاجرين (تقريباً) الواصلين إلى اليمن خلال الشهر الماضي هم من الإثيوبيين، بما في ذلك الذين قدموا من الساحل الصومالي، ومثّل الرجال 55% من المجموع العام للوافدين، مقابل 19% من النساء، و17% من الفتيات و9% من الفتيان.
وأفادت "الهجرة الدولية" أن إجمالي عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، وصل إلى 40,462 مهاجراً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهجرة الدولية الصومال الحرب في اليمن الشهر الماضی إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
باريس تضغط على الجزائر بعد ارتكاب مهاجر غير شرعي جزائري هجوما جهاديا في فرنسا
حذرت باريس الإثنين الجزائر من أن رفضها استعادة مواطنيها المرحلين من فرنسا هو أمر « غير مقبول »، متوعدة بإجراءات انتقامية تشمل خصوصا التأشيرات، وذلك ردا على مقتل شخص في شرق فرنسا في هجوم جهادي ارتكبه جزائري كانت بلاده قد رفضت استعادته.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إن الهجوم الجهادي الذي أوقع في مدينة مولوز (شرق) السبت قتيلا وخمسة جرحى نفذه بواسطة سكين مهاجر غير نظامي جزائري كانت باريس قد طلبت مرارا من بلاده استعادته لكن طلبها كان يقابل في كل مرة بالرفض.
وأضاف بايرو « لقد تم عرضه على السلطات الجزائرية عشر مرات لكي يوافق وطنه الأصلي على أن نعيده إليه، لكن في كل مرة من هذه المرات العشر كانت الإجابة تأتي بالنفي ».
وشدد بايرو على أن هذا الموقف « غير مقبول ».
وخلال الأسابيع الأخيرة لم تنفك التوترات بين الجزائر وفرنسا تتفاقم.
وأدى هجوم مولوز إلى زيادة التوترات بين البلدين.
وبحسب وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو فإن منفذ هجوم مولوز الذي ألقي القبض عليه أثناء تنفيذه اعتداءه هو صاحب سوابق لجهة استخدام السلاح وكذلك أيضا لجهة التطرف الإسلامي.
وقال الوزير إن المتهم الجزائري البالغ من العمر 37 عاما « وصل بطريقة غير شرعية » إلى فرنسا في 2014 وقضى مؤخرا عقوبة بالسجن بتهمة تمجيد الإرهاب.
وأضاف أن الوقت حان الآن « لإعداد واتخاذ القرارات حتى تعي الحكومة والسلطات العامة الجزائرية تصميم فرنسا ».
ومن المقرر أن يلتئم المجلس الوزاري لمراقبة الهجرة الأربعاء في اجتماع كان مقر را قبل هجوم مولوز لكن يتوقع أن يصبح الملف الجزائري الآن قضيته المركزية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما إن باريس تدرس ات خاذ تدابير انتقامية ضد الجزائر من بينها خصوصا فرض قيود على التأشيرات.
وقالت لقناة « آر تي إل » الإذاعية « نحن لسنا ملزمين بمنح تأشيرات بأعداد كبيرة ».
وأضافت أن باريس قد تعمد أيضا إلى « استهداف عدد معين من الأشخاص المهمين في العلاقات (الفرنسية-الجزائرية) والتوقف عن منحهم تأشيرات ».
كلمات دلالية الجزائر تطرف توتر جهاديون دبلوماسية علاقات فرنسا