عودة السوريين تهدد قطاع المنسوجات في تركيا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يشهد قطاع المنسوجات في تركيا، الذي يكافح للاستمرار في ظل ارتفاع الأسعار، مخاوف بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ويستضيف قطاع المنسوجات التركي، الذي يوظف 1.5 مليون شخص، أكثر من 150 ألف عامل سوري وسط توقعات بعودة 40 في المئة منهم على الأقل إلى سوريا.
وأفاد مظفر جفيزلي، رئيس مجلس إدارة Giyimkent، أن هناك صعوبة في العثور على موظفين للعمل في قطاع المنسوجات.
وأضاف قائلا: “شبابنا لا يريدون العمل في قطاع المنسوجات، لا يريدون أن يكونوا موظفين متوسطين ولا أن يكونوا ميكانيكيين، هذا هو واحد من أكبر المخاطر التي تواجه صناعتنا، ومن أجل منع هذا الخطر، ينبغي تدريب المدارس الثانوية المهنية وفتح أقسام للمنسوجات في أقرب وقت ممكن “.
وأوضح جفيزلي أنهم يعملون على سد هذه الفجوة من خلال العمالة السورية.
أضاف قائلا: “حوالي 10 في المئة من أجمالي 1.5 مليون شخص يعملون في المنسوجات هم مهاجرون سوريون، ويصل هذا المعدل إلى 20 في المائة في الشركات الصغيرة في زيتينبورنو وباغجلار وإيسنلر، عودة السوريين بطيئة حالياً، ونعتقد أنها ستصل إلى 40 في المئة في المستقبل، عندما يرتفع هذا الرقم، ستتأثر صناعة النسيج سلبًا. وبالتزامن مع هذه العودة، سيكون من الصعب العثور على موظفين في قطاعات النسيج والأثاث والبناء “.
وأشار جفيزلي إلى الانكماش الذي يشهده القطاع قائلا: “تقلصت صادراتنا، التي تبلغ 19.2 مليار دولار في قطاع الغزل والنسيج، بنسبة 20 في المئة، ويبلغ الانكماش في تجارة الحقيبة حوالي 80 في المئة”.
وذكر جفيزلي أن هناك مزايا وعيوب لهجرة السوريين إلى تركيا، قائلا: “قبل عام 2010، كانت صادرات المنسوجات التركية إلى سوريا 300 مليون دولار، وبالتزامن مع اندلاع الحرب الأهلية، انتهت هذه الصادرات، حلب ودمشق كانتا مراكز إنتاج، وبرحيل الأسد، بدأ عصر جديد الآن، هذا العصر الجديد سوف يفيدنا، لأن السوريين الذين يأتون إلى هنا يعرفون اللغة التركية ويعرفون التجارة هنا، وسيكون من الأسهل التجارة معهم “.
وتشجع تركيا السوريين على العودة الطوعية إلى بلدهم بعد سقوط نطام بشار الأسد.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا عودة السوريين إلى سوريا قطاع المنسوجات فی المئة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض "طباعة المنسوجات كمشاريع صغيرة"
افتتح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان معرض مشروع التخرج لطلاب البكالوريوس بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز بكلية الفنون التطبيقية تحت عنوان "طباعة المنسوجات كمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر".
جامعة حلوان تستضيف المؤتمر الدولي توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي طلاب جامعة حلوان يزورون معرض القاهرة الدولي للكتاب (صور)جاء ذلك بحضور نخبة من قيادات جامعة حلوان والكلية وممثلي اتحاد الصناعات المصرية.
شهد الافتتاح حضور كل من الدكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية، والدكتورة نهلة عبد المحسن وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان أبو طالب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء الوكيل رئيس قسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز.
كما حضر المعرض المهندس وليد كامل مدير أول التسويق بمركز تحديث الصناعة، والمهندسة إيمان السويفي مدير بالمركز، إلى جانب لفيف من أساتذة القسم وطلاب الكلية.
وأشرف على المعرض نخبة من الأساتذة المتخصصين وهم الدكتورة هبه فاروق استاذ الصباغة بقسم طباعة المنسوجات الصباغة والتجهيز، والدكتور عمرو علام استاذ التجهيز بقسم طباعة المنسوجات الصباغة والتجهيز، الدكتور محمد عفيفي استاذ التصميم بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز، بمعاونة مجموعة متميزة من الهيئة المعاونة بالقسم.
تعليق رئيس جامعة حلوان على المعرضوأثنى رئيس جامعة حلوان على المستوى المتميز للأعمال المعروضة، مؤكداً أنها تواكب متطلبات السوق وتمثل نواة حقيقية لعلامات تجارية عالمية منافسة.
وشدد رئيس جامعة حلوان على أهمية توافق التصميمات مع احتياجات المستهلك المستهدف مع مراعاة الجوانب الاقتصادية ومعايير الجودة.
ووجه رئيس جامعة حلوان بتعميم هذه التجربة على جميع أقسام كليات الفنون التطبيقية والجميلة والتربية الفنية، مع التأكيد على توفير كافة الإمكانيات للترويج لإبداعات الطلاب.
ونصح رئيس جامعة حلوان الطلاب بأهمية الاستعداد الجيد لسوق العمل والتوجه نحو ريادة الأعمال في مجالات تخصصهم.
وأشادت الدكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية، بمستوى الطلاب المشاركين وجهود الأساتذة المشرفين، مؤكدة أن المعرض يعكس الرؤية التطويرية للكلية في ربط المخرجات التعليمية باحتياجات سوق العمل.
واختتم معرض طباعة المنسوجات والصباغة بكلية الفنون التطبيقية في أجواء مبهجة وسط سعادة غامرة من الحضور، معبرين عن تقديرهم للمستوى المتميز للأعمال المعروضة والتنظيم المحكم للفعالية.