أنقرة (زمان التركية) – يشهد قطاع المنسوجات في تركيا، الذي يكافح للاستمرار في ظل ارتفاع الأسعار، مخاوف بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

ويستضيف قطاع المنسوجات التركي، الذي يوظف 1.5 مليون شخص، أكثر من 150 ألف عامل سوري وسط توقعات بعودة 40 في المئة منهم على الأقل إلى سوريا.

وأفاد مظفر جفيزلي، رئيس مجلس إدارة Giyimkent، أن هناك صعوبة في العثور على موظفين للعمل في قطاع المنسوجات.

وأضاف قائلا: “شبابنا لا يريدون العمل في قطاع المنسوجات، لا يريدون أن يكونوا موظفين متوسطين ولا أن يكونوا ميكانيكيين، هذا هو واحد من أكبر المخاطر التي تواجه صناعتنا، ومن أجل منع هذا الخطر، ينبغي تدريب المدارس الثانوية المهنية وفتح أقسام للمنسوجات في أقرب وقت ممكن “.

وأوضح جفيزلي أنهم يعملون على سد هذه الفجوة من خلال العمالة السورية.

أضاف قائلا: “حوالي 10 في المئة من أجمالي 1.5 مليون شخص يعملون في المنسوجات هم مهاجرون سوريون، ويصل هذا المعدل إلى 20 في المائة في الشركات الصغيرة في زيتينبورنو وباغجلار وإيسنلر، عودة السوريين بطيئة حالياً، ونعتقد أنها ستصل إلى 40 في المئة في المستقبل، عندما يرتفع هذا الرقم، ستتأثر صناعة النسيج سلبًا. وبالتزامن مع هذه العودة، سيكون من الصعب العثور على موظفين في قطاعات النسيج والأثاث والبناء “.

وأشار جفيزلي إلى الانكماش الذي يشهده القطاع قائلا: “تقلصت صادراتنا، التي تبلغ 19.2 مليار دولار في قطاع الغزل والنسيج، بنسبة 20 في المئة، ويبلغ الانكماش في تجارة الحقيبة حوالي 80 في المئة”.

وذكر جفيزلي أن هناك مزايا وعيوب لهجرة السوريين إلى تركيا، قائلا: “قبل عام 2010، كانت صادرات المنسوجات التركية إلى سوريا 300 مليون دولار، وبالتزامن مع اندلاع الحرب الأهلية، انتهت هذه الصادرات، حلب ودمشق كانتا مراكز إنتاج، وبرحيل الأسد، بدأ عصر جديد الآن، هذا العصر الجديد سوف يفيدنا، لأن السوريين الذين يأتون إلى هنا يعرفون اللغة التركية ويعرفون التجارة هنا، وسيكون من الأسهل التجارة معهم “.
وتشجع تركيا السوريين على العودة الطوعية إلى بلدهم بعد سقوط نطام بشار الأسد.

Tags: التطورات في سورياعودة السوريين إلى سورياقطاع المنسوجات في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا عودة السوريين إلى سوريا قطاع المنسوجات فی المئة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الكويت توثق إنجازاتها الخيرية عالميًا في تقرير «توطين وتمكين» الأول من نوعه

(كونا) – أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الاثنين بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية إصدار التقرير الوطني الطوعي الأول من نوعه تحت عنوان (توطين وتمكين) بهدف توثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن هذا التقرير يمثل نقلة نوعية في العمل المؤسسي الخيري في الكويت إذ يقدم قراءة تحليلية معمقة لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية في دمج القيم الإسلامية والإنسانية مع ركائز التنمية المستدامة كما يعكس مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين السياسات الوطنية والدولية.
وأوضحت أن التقرير رصد تنفيذ أكثر من 2172 مشروعا خيريا في 72 دولة تغطي مجالات التنمية والاحتياج الإنساني المتعددة مبينة أن نسبة الإنفاق المحلي بلغت 38 في المئة من إجمالي الإنفاق مما يؤكد التوازن بين العمل الخيري داخل الكويت وخارجها.
وأضافت أن أبرز القطاعات التي استحوذت على نسب الإنفاق شملت التعليم الجيد بنسبة 29 في المئة والقضاء على الفقر بنسبة 21 في المئة والقضاء على الجوع بنسبة 17 في المئة يليها المأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة بنسبة 11 في المئة ثم المياه النظيفة والصرف الصحي بنسبة 10 في المئة والصحة والرفاه بنسبة 9 في المئة.
وأشارت إلى أن إعداد التقرير جاء بعد مشاورات موسعة مع الجهات ذات العلاقة ومراجعة شاملة للتقارير الإدارية والمالية واعتماد الأدلة الإرشادية الدولية مما يجعله نموذجا يحتذى في تطبيق معايير الحوكمة والشفافية.
وأكدت أن التقرير يعكس التوافق بين العمل الخيري الكويتي ومقاصد الشريعة الإسلامية من جانب وأهداف التنمية المستدامة من جانب آخر كما دعا إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق خطط التنمية المستدامة وإبراز الدور الخيري الكويتي باعتباره أحد عناصر القوة الناعمة لدولة الكويت وعنصرا فاعلا في دعم الأمن المجتمعي والاستقرار الإقليمي.
وبينت أن التقرير قدم عددا من التوصيات النوعية من أبرزها تصميم برامج تدريبية متخصصة لبناء وعي مؤسسي بمفاهيم الاستدامة لدى العاملين في القطاع الخيري وتشجيع الجمعيات على إصدار تقارير متابعة دورية حول أدائها التنموي إضافة إلى تبني خطة وطنية موحدة تمكن القطاع الخيري من التوافق مع معايير وأهداف التنمية المستدامة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن تقرير (توطين وتمكين) يشكل بنية معرفية جديدة توثق التجربة الخيرية الكويتية كنموذج متميز إقليميا ودوليا ويجسد رؤية طموحة للعمل الإنساني تواكب متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
  • الكويت توثق إنجازاتها الخيرية عالميًا في تقرير «توطين وتمكين» الأول من نوعه
  • لداخلية تُقر قانون الإقامة المعدل وتواصل تسهيل عودة اللاجئين السوريين / تفاصيل
  • مخاطر الحرب الاقتصادية العالمية الثالثة
  • الخارجية الفلسطينية: المجاعة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزة
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد
  • وفد من حماس يزور تركيا ويلتقي رئيس المخابرات
  • آلاف السوريين يحيون ذكرى مجزرة الساعة في حمص.. تضامنوا مع غزة (شاهد)
  • أمريكا.. خسائر بمليارات الدولارات تهدد قطاع السياحة مع تراجع أعداد الزوار
  • تأثير عودة السوريين على سوق العمل التركي