قـ,تل ابنه بسبب خلاف على موعد الزفاف.. الأب يواجه عقوبة الإعدام بالقانون
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أجرت نيابة الهرم تحقيقات موسعة في قتل أب لابنه عريس الهرم بعد خلاف بينهما على موعد الزفاف.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة العريس المجني عليه وبيان أسباب وتوقيت الوفاة وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وكشفت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة عن الملابسات الكاملة لقتل عجوز لابنه وسط الشارع بمنطقة الهرم بسبب خلاف على موعد زفاف الابن حيث سدد له طعنة في الرقبة اردته قتيلا في الحال.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي غرفة عمليات النجدة بالجيزة، بلاغا من قبل احد الأشخاص يفيد بمقتل شاب على يد والده، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وبالفحص والمعاينة ومناظرة الجثمان، تبين أن الشاب قام بتقديم موعد زفافه المتفق عليه دون الرجوع إلى والده مما أثار غضب الوالد واثناء تحدثهما امام محلهما في الشارع بمنطقة الهرم نشبت مشاجرة بين الطرفين وقام الاب بغرس سكـ.ـين في رقبة ابنه فتفجرت منها الدماء وسقط غارقا في دمائه وسط صرخات المارة والجيران واسرة العريس المجني عليه.
وألقت قوة امنية القبض على الاب المتهم الذي انهار باكيا واكد انه لم يقصد قتل ابنه وانه فوجئ به يغير موعد زفافه دون استئذانه وانه يمر بضائقة مالية ولن يتمكن من تلبية باقي طلبات الزفاف.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة وإيداعه ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
عقوبات القتل العمدنصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعدام نيابة الهرم القتل العمد موعد الزفاف عريس الهرم المزيد جنایة أخرى
إقرأ أيضاً:
بعد انقسام الدول حول موعده.. لماذا يختلف موعد عيد الفطر؟.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد موعد عيد الفطر كل عام حالة من الجدل والانقسام بين الدول الإسلامية، حيث تعلن بعض الدول العيد في يوم، بينما تؤجله أخرى إلى اليوم التالي، ما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الاختلاف المتكرر.
بين الرؤية الفلكية والبصريةيعود الخلاف إلى اختلاف المعايير المعتمدة في تحديد بداية شهر شوال. فبينما تعتمد دول مثل السعودية ومعظم دول الخليج على الرؤية البصرية للهلال، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات، تلجأ دول أخرى مثل تركيا وماليزيا إلى الحسابات الفلكية التي تحدد ولادة الهلال دون الحاجة إلى رؤيته فعليًا.
ويُعد الحديث النبوي "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" الأساس الذي تستند إليه الدول التي تشترط الرؤية البصرية. في المقابل، يرى مؤيدو الحسابات الفلكية أنها أكثر دقة، حيث تعتمد على بيانات علمية دقيقة بدلًا من انتظار ظروف جوية قد تعيق الرؤية.
اتحاد المطالع والخلاف الفقهيجانب آخر من الخلاف يرتبط بمفهوم "اتحاد المطالع"، أي هل يكفي أن يُرى الهلال في بلد ليكون مُلزمًا لبقية الدول؟ بعض الدول، مثل المغرب، تُصر على ضرورة رؤية الهلال محليًا، حتى لو أعلنت دول أخرى ثبوت رؤيته. كما أن توقيت غروب الشمس يؤثر على إمكانية الرصد، ما يجعل الهلال مرئيًا في مناطق دون غيرها.
تأثير العوامل الجوية والتقنيات الحديثةتؤثر العوامل الجوية مثل الغبار والغيوم على إمكانية رؤية الهلال، مما يدفع بعض الدول إلى إكمال شهر رمضان 30 يومًا. وفي المقابل، تلجأ بعض الدول إلى استخدام التلسكوبات والأدوات الحديثة لتعزيز دقة الرصد، رغم رفض بعض الهيئات الدينية الاعتماد عليها باعتبارها مخالفة للنصوص الشرعية.
دعوات التوحيد تصطدم بالخلافات الفقهيةعلى الرغم من الدعوات المستمرة لتوحيد موعد العيد، إلا أن الخلافات الفقهية والتقاليد الدينية تبقى عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف. ومع استمرار الجدل، يظل تحديد عيد الفطر انعكاسًا للاجتهادات المتباينة بين العلماء والتطورات العلمية، في مشهد يتكرر كل عام.