جدة : البلاد

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء بأنه لا صحة لما تتداوله المقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة E407 (كاراجينان) المسببة للأضرار الصحية، وهي من المواد المسموح استخدامها وفقًا للوائح.

 

وأوضحت أن مادة كاراجينان (E407) من المواد المضافة المسموح باستخدامها بنسب محددة وفقًا للائحة الفنية السعودية 2500 SFDA.

FD المتعلقة بـ “المواد المضافة المسموح استخدامها في الأغذية”. وتخضع هذه المادة لتقييم علمي دقيق ومستمر لضمان سلامتها، كما يتم تحديد أنواع الأغذية التي يمكن إضافتها إليها والنسب المسموح بها بما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة.

 

وجاء هذا النفي على خلفية انتشار مقطع يحذر من استخدام حليب مبخر ، لاحتوائه على مادة E407 (كاراجينان) التي قد تسبب أضرارًا صحية مثل التأثير على نفاذية الأمعاء والتسبب في التهابات.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

محظورات الإحرام العامة.. أخطاء متكررة احذر الوقوع فيها عند أداء الحج

كشفت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أبرز محظورات الإحرام العامة المتكررة خلال أداء فريضة الحج، مشيرة إلى أن على المرأة المسلمة الالتزام بآداب اللباس الشرعي ومحظورات الإحرام عند أداء فريضة الحج، موضحة أنه من الضروري الإلمام بهذه الأحكام قبل بداية المناسك لتجنب الوقوع في المحظورات دون علم.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن من أبرز محظورات الإحرام الخاصة بالنساء عدم ارتداء النقاب أو القفازين، وذلك بدءًا من نية الإحرام وحتى التحلل، بينما تنطبق باقي المحظورات العامة – مثل قص الشعر أو الأظافر، أو التطيب، أو الجماع – على الرجال والنساء على حد سواء.

يجوز بشرط.. حكم خروج الأرملة للحج والعمرة فترة العدةكيفية الطواف في الحج.. كل ما تريد معرفته عن هذا الركن وأحكامهكم عدد أيام الحج.. من يوم التروية إلى طواف الوداع بطريقة سهلة؟طريقة لبس الإحرام.. اعرف كيف تستعد للحج حتى لا تقع فى المحظورات

وفيما يخص اللباس، أوضحت أن الإسلام لم يفرض لونًا معينًا للمرأة أثناء الحج أو الطواف، وإنما اشترط أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يصف ولا يشف، وغير مزخرف أو ملفت للنظر، قائلة: "المرأة في الحج ليست في عرض أزياء، بل في مقام روحاني عظيم، لا يجوز فيه التفاخر أو التميز بالزينة، لأن المقصد هو التذلل والخشوع، لا التظاهر بالمظهر".

وحول استخدام مزيلات العرق، أوضحت أن الأصل في الإحرام هو الامتناع عن استخدام أي مواد معطرة، حتى وإن كانت الرائحة لا تُشم من الآخرين، مؤكدة أن الإسلام دين يراعي النظافة الشخصية، خاصة في ظروف الزحام الشديد بالحج، مشيرة إلى أن الأسواق والصيدليات باتت توفر بدائل خالية من الرائحة يمكن استخدامها دون مخالفة الشرع.

وأضافت: "طالما توفرت البدائل التي لا تحتوي على عطر، فالأولى استخدامها، أما إن لم تتوفر، فبعض الفقهاء أجازوا استخدام مزيل بلا رائحة تُعدّ عطرًا، بشرط ألا يكون في ذاته مادة معطرة أو مما يُستخدم في التطيب".

كما تطرقت إلى بعض المواد التقليدية مثل "الشبّة" التي تستخدمها بعض السيدات كمزيل طبيعي، قائلة إن استخدامها لا حرج فيه شرعًا إذا جُرّبت مسبقًا وتأكدت المرأة من أنها لا تسبب تحسسًا أو ضررًا لها، مشددة على أهمية الاستعداد النفسي والجسدي قبل الذهاب للحج، وتجريب هذه المواد بفترة كافية.

وتابعت: "الحج رحلة تطهر وعبادة، يجب أن نؤديها ونحن حريصون على الطهارة الحسية والمعنوية، واحترام الآخرين، وعدم التسبب في أذى لهم، ولو من رائحة غير طيبة".

مقالات مشابهة

  • برنامج الغذاء العالمي يتخذ خطوة لتخفيف معاناة مواطني جنوب الحزام
  • غزة…طائرات الاحتلال تستهدف جرافات ومعدات ثقيلة لمنع استخدامها في إعادة الإعمار
  • محامي المنتجة سارة خليفة يكشف تفاصيل مثيرة بشأن اعتراف موكلته في واقعة تجارة المخدرات بالقاهرة
  • 3 قرارات من جهات التحقيق بشأن عصابة سارة خليفة
  • ‎كيفية حماية أقراص SSD من فقدان بياناتها عند عدم استخدامها لـ فترة طويلة
  • أزمة حليب وأغذية تكميلية.. حصار إسرائيل يهدد حياة رُضّع غزة
  • مخدرات بنصف مليار جنيه.. قرار عاجل من النيابة بشأن عصابة البودر في القاهرة
  • محظورات الإحرام العامة.. أخطاء متكررة احذر الوقوع فيها عند أداء الحج
  • حضرموت.. شرطة شبام تضبط متهمين بتعاطي المواد المخدرة
  • صدقة على الناس | رد صادم من دكتور الأعشاب بعد منعه من مزاولة الطب