إعلام الفيوم يناقش تحديات الأمن القومي بحملة اتحقق قبل ما تصدق| صور
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز إعلام الفيوم اليوم أولى لقاءات حملة قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة تحت شعار ( اتحقق.. قبل ما تصدق) للتوعية بأهمية التصدى للشائعات حيث نظم المركز لقاء إعلاميًا موسعًا بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم بعنوان الأمن القومي والتحديات الراهنة.
جاء ذلك بحضور الشيخ محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف، اللواء أسامة أبو الليل مساعد مدير أمن الفيوم سابقا، الدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الشيخ يحيى شعبان مدير الدعوة، سهام مصطفى مدير مركز إعلام الفيوم، نادية أبو طالب المسؤول الإعلامي بالمركز، وبمشاركة عدد من أئمة وخطباء المساجد بجميع مراكز محافظة الفيوم، وواعظات الاوقاف والعاملين بالمديرية.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد منجود ثم كلمة افتتاحية أشارت فيها سهام مصطفى، مدير مركز الإعلام إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات باعتبارها هيئة إعلامية حكومية من أجل تحقيق أهداف ومتطلبات الأمن القومي المصر ي بمفهومه الشامل، ومواجهة الحملات الإعلامية الداخلية والخارجية التي تستهدف صورة مصر وتماسك شعبها في سياق حروب الجيل الرابع والخامس والتأثير المتزايد للاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الشعوب.
وأضافت، أن مصر في مواجهة شاملة مع مصادر تهديد متعددة لأمنها القومي وأن تماسك الشعب المصري هو القوة الأساسية لمواجهة التحديات.
وأكد الشيخ محمود الشيمي أن لرجل الدين دور حاسم في مواجهة التحديات التي تمر بمصر، وله دور محوري في تأمين المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية، وشرح صحيح الدبن الذي يركز على القيم الإنسانية والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف، ونبذ الأفكار الإرهابية والمتطرفة والتعصب الديني، إلى جانب الدعم النفسي والديني للأطفال والشباب لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والحفاظ على الهوية الدينية المصرية وتقديم الخطاب الديني المستنير، وترسيخ الأخلاق، والشعور بالانتماء والوحدة والتضامن الاجتماعي ودعم الفئات الضعيفة والمحتاجة وتشجيع التطوع والخدمة المجتمعية.
وتناول اللواء أسامة أبو الليل مفهوم الأمن الذي يشير إلى الحالة التي تضمن سلامة وسيادة مصر، وحمايتها من أي تهديدات داخلية أو خارجية، موضحًا أنه يشمل عدة عناصر أساسية منها الأمن السياسي والحفاظ على السيادة الوطنية، والأمن العسكري حيثج القدرة على الدفاع عن البلاد ضد التهديدات العسكرية الخارجية، وأيضا الأمن الاقتصادي والقدرة على تلبية احتياجات السكان في ظل النمو السكاني السريع وتحديات توفير الخدمات الأساسية، وكذلك الأمن الاجتماعي والحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار النفسي للمواطنين، بالاضافة الى الأمن المعلوماتي والبنية التحتية للاتصالات.
وحول التحديات الراهنة للأمن القومي المصري استعرض أبو الليل التهديدات الإرهابية من الجماعات المتطرفة داخل مصر وخارجها، التحديات الإقليمية مع الدول المجاورة، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحدود والثروات الطبيعية، التحديات الاقتصادية على مستوي العالم وتأثيرها على الاقتصاد المصري والتحديات البيئية ممثلة في التغيرات المناخية وتلوث البيئة.
كما تناول بالحديث استراتيجيات الدولة المصرية لمواجهة التحديات السابقة بتطوير القوات المسلحة وتحديث التكنولوجيا العسكرية، والعمل على مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الدولي وايجاد سبل للتنمية الاقتصادية وتقليل الفقر والبطالة، وكذلك تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية.
وقال الدكتور عرفة صبري، إن الحفاظ على استقرار مصر يعتبر أمرًا حيويًا لضمان تقدم البلاد وتحقيق التنمية المستدامة، منوها إلى أن المواطنون، وبخاصة الشباب يلعبون دورًا حاسمًا في الحفاظ على هذا الاستقرار، لافتا الي أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء إلى مصر، وتشجيع الشباب على المشاركة السياسية والتطوع في الأنشطة المجتمعية والخدمات العامة، وتعزيز التعليم والتدريب لزيادة الوعي السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والريادة في مختلف المجالات، والتأكيد على تعاون الجامعة مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتعزيز التنمية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة وحرصها على توفير برامج تدريب وتشغيل للشباب، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما تطرق عرفة إلى رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة والصحة والتعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والبيئية وتعزيز الحوكمة والشفافية والمساءلة مما يدعم الأمن القومي في مواجهة التحديات المعاصرة.
وتحدث الشيخ يحيى شعبان الحديث عن أهمية العلم والدين لبناء الدولة داعيا الأئمة والوعاظ إلى الانتباه لخطورة المهمة الملقاة على عاتقهم في توجيه الاسر إلى رعاية الأبناء ومتابعتهم وتقويمهم باعتبارهم الركيزة الاساسية لنهضة مصر، مستشهدا خلال كلمته بآيات من القرأن الكريم تدعو إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، والحفاظ على الوطن.
وأكد اللقاء على وجوب التحقق من مصادر المعلومات وضرورة التكامل بين مؤسسات الدولة والعمل على رفع الوعي المجتمعي لتجنب التأثيرات السلبية للشائعات والتي تسبب الخوف والقلق وتؤدي إلى الفرقة والعنف والكراهية وتؤثر على الثقة والاستقرار.
وفي ختام اللقاء أوصى الحاضرون بالحاجة إلى تطوير أنظمة مراقبة الشائعات على الإنترنت، واستخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة الشائعات، فضلا عن إنشاء منصات للتحقق من المعلومات وتعزيز الأمان السيبراني وكذا وضع قوانين وتشريعات صارمة لمكافحة الشائعات التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز اعلام الفيوم تحديات الأمن القومي الأمن القومی والحفاظ على
إقرأ أيضاً:
«اتحقق.. قبل ما تصدق».. ندوة تثقفية في الإسكندرية تهدف إلى مكافحة الشائعات
نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء ندوة تحت عنوان «جهود الدولة في الإصلاح الاقتصادي الشامل» و ذلك بالتنسيق مع جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية و تأتي هذه الندوة في إطار حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق»، التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.
و جاء ذلك بحضور دكتورة هدى الساعاتي، وكيلة نقابة الصحفيين، ودكتورة أميمة الشيخ، رئيسة لجنة حياة كريمة بالمنطقة الروتارية، ودكتورة نجلاء صبرة، مديرة إدارة حقوق الإنسان بمديرية الصحة، و ميرفت الرفاعي، عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، وشارك فيها ممثلون عن المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.
افتتحت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، اللقاء بترحيب بالحضور الكرام و أوضحت أن حملة تأكد قبل أن تصدق هي مبادرة إعلامية مجتمعية تهدف إلى رفع الوعي بمخاطر الشائعات. تستهدف هذه الحملة جميع فئات المجتمع بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم، من أجل تعزيز الوعي بجهود الدولة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد استقرارها ومنجزاتها، وكذلك لحماية وحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
استعرضت الدكتورة هدي الساعاتي الإنجازات الاقتصادية الكبيرة التي حققتها مصر في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى المشاريع القومية العملاقة التي تم تنفيذها في مختلف القطاعات، والتي ساهمت في تحسين البنية التحتية ورفع مستوى المعيشة للمواطنين
خلال السنوات الثماني الماضية، حيث تم إنشاء ثمانية مطارات جديدة، و 26 مركزًا سياحيًا، و 22 مدينة صناعية، بالإضافة إلى استصلاح 4 ملايين فدان. كما تم تنفيذ مشروع طرق عملاق بطول بلغ 4800 كيلومتر، وإنشاء ثلاث محطات لتوليد الكهرباء، وتأسيس المجلس الأعلى للاستثمار، وتطوير محور تنمية قناة السويس.
أشارت وكيلة نقابة الصحفيين إلى أن المشروع القومي للطرق يتضمن إنشاء 7000 كيلومتر من الطرق الجديدة، منها 2600 كيلومتر في الصعيد، مما يرفع إجمالي أطوال شبكة الطرق إلى 30 ألف كيلومتر، تشمل 12600 كيلومتر في الصعيد.كما يتضمن المشروع تطوير ورفع كفاءة 10000 كيلومتر من الطرق الرئيسية، منها 4000 كيلومتر في الصعيد.وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 295 مليار جنيه، منها 120 مليار جنيه مخصصة لمشروعات الصعيد.
أكدت ميرفت الرفاعي على دور جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية في تعزيز الثقافة ضمن المجتمع المدني، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات والحملات الإعلامية التي تسهم في تحقيق الفائدة للفرد والمجتمع.
استعرضت رئيسة لجنة حياة كريمة جهود لجنة حياة كريمة، مشيرةً إلى أبرز تلك الجهود والتي تشمل إنشاء خمس وحدات لدمج الأطفال في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى تأسيس عشرة آلاف فصل للتعليم المدمج، وإنشاء نحو 168 غرفة مصادر في محافظة الإسكندرية، وذلك كله تم بفضل التبرعات والجهود الذاتية. كما ساهمت مبادرة حياة كريمة في تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للعديد من الأسر، حيث تمكن الكثير منهم من استكمال دراستهم والحصول على وظائف في مناصب متميزة.
و أوضحت أميمة الشيخ تعمل على توفير سماعات لأبناء الأسر من ذوي ضعف السمع في العديد من القرى والنجوع والأهالي في الصعيد.كما أعلنت بشكل حصري عن دراسة حالياً تجرى عبر وكالة وزارة التربية والتعليم بشأن إنشاء غرف مخصصة داخل المدارس لتلبية احتياجات ذوي الإعاقات المتعددة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نجلاء صبرة إلى أن مفهوم حياة كريمة يتمثل في تلبية الاحتياجات الأساسية بصورة تعزز من كرامة الفرد وعزته. وأكدت على ضرورة توحيد الجهود لتحقيق هذا الهدف، مستشهدةً بعدد من القطاعات الرئيسية التي تُعنى بتلك المساعي، مثل بنك الطعام وتطوير البنية التحتية، مؤكده أن دور لجنة حقوق الإنسان بمديرية الصحة تتركز على تنمية المجتمع من خلال استثمار الإمكانيات المتاحة للأسر والشباب، بحيث تتحول هذه الأسر إلى أسر منتجة من خلال تنفيذ مشاريعهم الخاصة. ويعتبر الاستثمار في الشباب أحد الرسائل الرئيسية للجنة، وذلك بعد تأهيلهم وتدريبهم بشكل مناسب. كما أوضحت اللجنة أن لديها نحو 70 أسرة منتجة تشارك بانتظام في معارض السلع المنتجة.