«الإمارات للألمنيوم» تموّل الاستحواذ على «سبيكترو ألويز» عبر قروض خضراء
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، تمويل عملية الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة سبيكترو ألويز الأميركية المتخصصة في إعادة تدوير الألمنيوم، من خلال تسهيلات القروض الخضراء مع مجموعة من البنوك الدولية.
وتتيح تسهيلات القروض الخضراء الوصول إلى سيولة أكبر لتمويل المشاريع منخفضة الكربون، وتحسين تكلفة الاقتراض.
وأكملت الإمارات العالمية للألمنيوم الاستحواذ على 80% من شركة سبيكترو ألويز الأميركية في سبتمبر 2024، وهي شركة رائدة في إنتاج الألمنيوم الثانوي في روزماونت بولاية مينيسوتا. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة نحو 110 آلاف طن سنوياً من سبائك الألمنيوم.
وساهم الاستحواذ في تسريع التوسع العالمي للشركة في مجال إعادة تدوير الألمنيوم، وتعزيز أعمالها في الولايات المتحدة، والتي تعد واحدة من أكبر الأسواق للإمارات العالمية للألمنيوم. وعملت مجموعة «سيتي» و«آي إن جي» و«ستاندرد تشارترد» كمنسقين مشتركين للقرض الأخضر الخاص بالتمويل.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على الألمنيوم بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2050، وأن يمثل الألمنيوم الأولي منخفض الكربون والألمنيوم المعاد تدويره نحو 60% من نمو الإمدادات حتى العام 2030، وتضع الإمارات العالمية للألمنيوم تطوير المشاريع منخفضة الكربون وتنمية أعمالها في مجال إعادة التدوير في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية للاستفادة من فرص النمو في السوق، ويتيح تسهيل القرض الأخضر لتمويل استحواذنا على شركة سبيكترو ألويز الأميركية الوصول إلى سيولة أكبر لتمويل المشاريع التي تسهم في الانتقال إلى الاقتصاد منخفض الكربون.
وقامت الإمارات العالمية للألمنيوم بنشر إطار عمل التمويل الأخضر لدعم مشاريع ومبادرات إزالة الكربون في يونيو 2024، وأعلنت عن أول تسهيلات القروض الخضراء لتمويل الاستحواذ على شركة ليشتميتال، المصهر الأوروبي المتخصص في إنتاج السبائك الصلبة والأسطوانات كبيرة القُطر.
وفي العام 2022، كانت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من بين أوائل الشركات في المنطقة التي فتحت حسابات مصرفية مستدامة، ما يضمن استخدام الأرصدة النقدية لتمويل أو إعادة تمويل المشاريع التي تدعم الاستدامة. وأودعت الشركة حوالي 180 مليون دولار في هذه الحسابات على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث بلغ متوسط الرصيد النقدي 25.5 مليون دولار. أخبار ذات صلة «غرفة أبوظبي» تستعد لإطلاق 7 مجموعات عمل جديدة «راكز» تختتم فعاليات سلسلة النمو لعام 2024
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العالمیة للألمنیوم الاستحواذ على سبیکترو ألویز
إقرأ أيضاً:
البيئة: تعزيز التحول الأخضر للموانئ المصرية ضمن أهداف حماية البيئة البحرية
شاركت وزارة البيئة فى ورشة العمل الوطنية ( نحو موانئ خضراء مستدامة في مصر )، التي نظمتها الهيئة الإقليمية للمحافظة علي بيئة البحر الأحمر و خليج عدن "برسجا " خلال الفترة من٢٧ إلى ٢٩ يناير الماضى بمركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية بمدينة الغردقة بالتعاون مع قطاع النقل البحرى، وبرعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وذلك ضمن أجندة الهيئة لتحقيق إستدامة الموارد البحرية لدول إقليم البحر الأحمر و خليج عدن في ظل العديد من التحديات التي تواجهها البيئة البحرية بنطاق عمل الهيئة، وذلك بمشاركة الإدارات المعنية بوزارة البيئة وفروعها الإقليمية ، الأكاديمية البحرية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري ، الهيئة العامة لسلامة الملاحة البحرية، وممثلى موانئ كل من السويس، الأدبية ، السخنة ،دمياط ، الإسكندرية و شرق بورسعيد.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الورشة هدفت إلى رفع كفاءة العاملين في مجال المراجعة الدورية للموانئ، والتعريف بمبادئ الموانى الخضراء والمعايير اللازمة للتحول الأخضر والجهات المرخص لها منح الشهادات الدولية لهذا المجال وذلك في إطار اعلان البحر الاحمر وخليج عدن منطقة خاصة بموجب الاتفاقية الدولية لمنع تلوث البيئة البحرية من السفن ( ماربول)، وكذلك الوقوف علي التحديات التي تواجه بعض الموانئ ،حيث شهدت الورشة عرض نماذج لقصص نجاح علي أرض الواقع من الموانئ المصرية التي نجحت في إجراء هذا التحول مثل ميناء شرق بورسعيد الذي تم إعلانه رسمياً أول ميناء أخضر في مصر و حصل علي المركز العاشر عالمياً في مجال تداول الحاويات عام 2022 ضمن تقييم البنك الدولي وكذلك التجارب الرائدة لمينائي دمياط و الأسكندرية بدعم من وزارة البيئة ممثلة في الإدارة المركزية للسواحل و البحيرات والموانئ ، حيث قام فريق عمل متكامل من الإدارة بوضع الخطوط الإرشادية للتحول نحو مواني خضراء في مصر وقد تكلل هذا العمل بإعلان قناة السويس قناة خضراء خلال فعاليات مؤتمر الأطراف السابع و العشرين للتغيرات المناخية الذي عقد في شرم الشيخ في 2022 .
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية تلك الورشة فى رفع كفاءة العاملين فى مجال مراجعة الموانئ ، مُشيرةً إلى إستمرار الدعم الفني المقدم من وزارة البيئة لشركاء التنمية في مجال حماية البيئة البحرية و الحفاظ علي النطم الإيكولوجية المتميزة ، حيث قامت الوزارة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لوضع الإطار العام لهيكل الإدارة الساحلية في مصر ضماناً لتحقيق التنسيق المطلوب في هذا المجال في ظل تعدد جهات الولاية علي البيئة البحرية و الشاطئية في مصر ، مُشيدةً بجهود وزارة البيئة لدعم التوجه الأخضر للموانئ المصرية.
وأضافت د.ياسمين فؤاد أن الورشة تأتى تماشياُ مع توجهات القيادة المصرية نحو تطوير الموانئ المصرية ودعم تحولها إلي موانئ خضراء للحفاظ علي قدرتها التنافسية وضمان الإلتزام بمعايير الاستدامة البيئية وتبنى ممارسات صديقة للبيئة في عملياتها ، حيث تهدف هذه الموانئ إلى تقليل التأثيرات السلبية على البيئة من خلال استخدام تقنيات وطرق حديثة لتحسين كفاءة الطاقة.
وقد أنتهت الورشة بعدد من التوصيات منها ضرورة المضي قدما في التوقيع علي الملحق السادس لإتفاقية حماية البيئة البحرية من التلوث الناجم عن السفن المعروفة بإسم إتفاقية ماربول ،العمل على توحيد المعايير البيئية المطلوبة لتحويل الموانئ المصرية إلي خضراء والإستفادة من التجارب الإقليمية و الدولية للدول التي خاضت هذا التحول مع الإستمرار في بناء القدرات و الكوادر العاملة في هذا المجال والعمل على توفير سبل التمويل اللازم وتحديث الإشتراطات و الضوابط اللازمة في ظل التحديث الجاري لبعض القوانين ومنها قانون البيئة المصري.