وزير الأوقاف يتابع الأداء الإداري والدعوي في البحيرة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ السيد عبدالمجيد، مدير مديرية أوقاف البحيرة، بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور عبد الرحيم عبد اللاه مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري.
ناقش الوزير خلال الاجتماع أوضاع العمل داخل مديرية أوقاف البحيرة، مستعرضًا أبرز التحديات التي تواجهها، وسبل وضع حلول عملية تسهم في تحسين الأداء الإداري والدعوي على مستوى المديرية.
وأكد وزير الأوقاف أهمية تعزيز الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل، ومعلنًا عن قرب إصدار مدونة السلوك الوظيفي وتطبيقها لضمان جودة الأداء وتحقيق أهداف الوزارة.
وركز الوزير على ضرورة الاهتمام بتطوير الأئمة علميًا وفكريًا، موضحًا أن تحسين مظهرهم وسلوكهم يمثل جزءًا أساسيًا من مسئوليتهم الدعوية، ويؤكد القيم التي تسعى الوزارة لترسيخها.
ووجه الوزير مدير المديرية إلى تعزيز التواصل مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لضمان تحقيق التكامل في تنفيذ خطط الوزارة بما يحقق أهدافها.
وشدد الوزير على أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات، مؤكدًا أنها تسهم في تعزيز التواصل الفعال ومتابعة تنفيذ استراتيجيات الوزارة وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
واختتم وزير الأوقاف الاجتماع بتوجيه الشكر لمدير المديرية، وحثه على بذل المزيد من الجهود لضمان تحقيق رسالة الوزارة في الارتقاء بالدعوة الإسلامية والعمل الإداري بما يخدم الوطن والمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوقاف البحيرة وزير الأوقاف الأداء الإداري والدعوي المزيد وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف الفلسطينية": الحرم الإبراهيمي ملكية وقفية خالصة للمسلمين ولا يحق لأي كان العبث فيه
/ أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، موضحةً أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني والتاريخي تعد انتهاكًا واعتداءً على هذه السيادة والولاية القانونية والدينية والسياسية على مقدس من المقدسات الإسلامية، وعلى معلم تراثي مهم وحسّاس يمسّ كل المسلمين ما يتعرض له من اعتداءات.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، توضيحا للخبر المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن سحب صلاحياتها ونقلها إلى الاحتلال الإسرائيلي لمباشرة العمل بسقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف، "أن الحرم هو ملكية وقفية خالصة للمسلمين ولا يحق لأيٍّ كان، مهما امتلك من قوة، العبث فيه وتغيير معالمه، أو يسعى بأي شكل من الأشكال لطمس هويته الدينية وتهويد ما تبقى من أجزائه".
وأضافت أن الاحتلال، وهو يمارس انتهاكاته واعتداءاته اليومية، يضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية والتي وضعت الحرم على قائمة الموروث الحضاري عام 2017.
وتابعت: "نحن نعي مخططات هذا الاحتلال تجاه الحرم الإبراهيمي، سواء من خلال اعتداءاته اليومية، وانتهاكه لقدسيته وتدنيسه لطهارته، أو من خلال منهجيته الحثيثة في بسط سيطرته عليه وتحويله لكنيس يهودي خالص تمارس فيه تعاليمه التلمودية".
وأردفت الوزارة الفلسطينية: "ويأتي في هذا السياق محاولاته لسقف صحن الحرم التي حاول تمريرها قبل عدة أشهر، إلا أنه، بوقوف أبناء مدينة الخليل ومؤسساتها الرسمية والأهلية خلف الحكومة الفلسطينية في الدفاع عن الحرم، تراجع الاحتلال عن هذه المحاولات".
وأكدت الوزارة موقفها الثابت والمبني على سيادتها وصلاحياتها المطلقة في رعاية الحرم الإبراهيمي، وحمايته من الاعتداءات، ورفضها بشكل قاطع ممارسات هذا الاحتلال بأشكالها كافة، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني عامة، وأبناء مدينة الخليل خاصة لحماية الحرم والمرابطة فيه، "فبجهودهم وعلى أيديهم تنكسر جميع المؤامرات والمخططات لتغيير معالمه