شرطة العدو تقمع مظاهرة لأهالي الأسرى الصهاينة بغزة المطالبين بتنفيذ الصفقة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة نت/
قمعت شرطة العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، مظاهرة نظمها أهالي الأسرى الصهاينة في قطاع غزة أمام وزارة الحرب في “تل أبيب” للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وجاءت المظاهرة، بعد إعلان حركة حماس في بيان لها، أمس الأربعاء، تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بسبب وضع “إسرائيل” شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إن الشرطة فرقت فعالية لأهالي أسرى صهاينة في القطاع أمام بوابة شاؤول في “الكرياه” بـ”تل أبيب”.
ويأتي تظاهر مئات من أهالي الأسرى الصهاينة قرب وزارة الحرب الصهيونية، للضغط على صناع القرار في “إسرائيل” للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.