وزيرا العمل والتعليم يتفقدان مركز قفط للتدريب المهني ويُسلمان عقود عمل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار كل من وزير العمل محمد جبران، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف مركز قفط للتدريب المهني بمحافظة قنا، حيث اطلعا على البرامج التدريبية الحديثة وسلّما شهادات تدريب وعقود عمل لذوي الهمم.
وأكد الوزيران خلال جولتهما، التي شملت تفقد الورش التدريبية المختلفة مثل التركيبات الكهربائية، اللحام، الخياطة، والسباكة، على أهمية ربط التعليم الفني واحتياجات سوق العمل، ووجها بزيادة أيام التدريب لطلاب المدارس الفنية المجاورة لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، مع الإشادة بمستوى التجهيزات المتوفرة في المركز.
في سياق متصل، سلّم الوزيران 36 شهادة إتمام دورات تدريبية للشباب و14 عقد عمل لذوي الهمم، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وأشاد وزير العمل بروح التعاون الحكومي التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأكد نائب محافظ قنا، الدكتور حازم عمر، أن مركز قفط يمثل محورًا تنمويًا يهدف إلى خدمة المنطقة الصناعية وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة، مشيرًا إلى الدور المحوري للتدريب المهني في إعداد العمالة الماهرة لخدمة سوق العمل المحلي والدولي.
وتأتي هذه الجهود في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة ربط التعليم الفني بمتطلبات التنمية الاقتصادية، مع العمل بروح الفريق الواحد لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل التربية والتعليم والتعليم الفني البرامج التدريبية التنمية الاقتصادية العمالة الماهرة العمل بروح الفريق المنطقة الصناعية بداية جديدة لبناء الإنسان تحقيق التنمية المستدامة محمد عبد اللطيف وزير العمل محمد جبران
إقرأ أيضاً:
جلسات تفاعلية وسمعية مستلهمة من العمل الفني «رنين الرياح»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم البرنامج العام المصاحب للعمل الفني التركيبي «رنين الرياح»، الذي أنجزته بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تتولى الهيئة تفعيلها بهدف تقديم تجارب فنية فريدة تسهم في تحويل دبي إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، وتعزز مكانتها وريادتها على الخريطة العالمية.
تسعى الهيئة، من خلال البرنامج الذي سيعقد في 26 أبريل الجاري في مركز الزوار بحي الشندغة التاريخي، إلى تمكين الجمهور وعشاق الفنون من عيش تجربة فريدة، لاستكشاف جماليات العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، إلى جانب التعرف على ما يتميز به الحي التاريخي من تفاصيل معمارية متفردة، وما يتضمنه من أعمال فنية تركيبية تسهم في إثراء المشهد الفني والإبداعي المحلي.
ستتضمن أجندة البرنامج العام حلقة نقاشية بعنوان «إعادة تخيّل الإدراك: الصوت والمكان»، ستتولى إدارتها القيمة الفنية منيرة الصايغ، وتستضيف فيها فنانة الصوت الإماراتية صفية البلوشي التي ستستعرض تجربتها وممارساتها في التسجيلات الصوتية المعدلة، بهدف استكشاف الروابط التي تجمع بين محيطنا وتجاربنا السمعية، وكيفية تعريف المكان عبر بُعده السمعي، فيما ستتحدث مريم نامور وندى سلمانبور عن تجربتهما في إنجاز العمل الفني «رنين الرياح»، الذي يتكون من ثلاث لوحات معدنية معلّقة بدقة تعكس العناصر البصرية والصوتية للحي التاريخي، ليشكل العمل دعوة إلى التأني والإصغاء إلى التفاعل بين الرياح والماء والعمارة، والتأمل في الزمن من خلال هذه المنطقة وما تحمله من أهمية تاريخية وثقافية.
في حين سيتولى الفنان والقيّم النيجيري أوسي إيكوري الإشراف على جلسة «التحرر من الثقل عبر الصوت»، حيث سيتمكن المشاركون خلالها من عيش تجربة استماع جماعية مستوحاة من طبيعة البيئة المحيطة بالحي التاريخي.
كما سيشمل البرنامج جولة تفاعلية متعددة الحواس بعنوان «استجابة للصوت»، وتهدف إلى تمكين الحضور من التعرف على تأثير تداخل الحواس السمعية والبصرية على العملية الإبداعية، عبر التقاط صور للحي التاريخي بطرق تجريبية تمزج بين الاستماع وسرد القصص بأساليب مبتكرة.