«جمارك دبي» تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
نظمت جمارك دبي، النسخة الأولى من منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد «AEO Connect 2024»، كمنصةٍ لتبادل الأفكار والرؤى واستكشاف الفرص لتطوير برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، وتعزيز التعاون بين الجمارك والقطاع التجاري.
يأتي ذلك، انطلاقاً من جهودها الرامية إلى إثراء تجربة الشركات الأعضاء في برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، ودفع عجلة نمو التجارة عبر البرنامج الذي يقدم تسهيلات وحوافز تنافسية للأعضاء.
ويعمل برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، وهو برنامج اتحادي على مستوى دولة الإمارات، على ربط الدولة تجارياً وجمركياً مع دول العالم، وتسهيل نفاذ بضائع الشركات الأعضاء إلى الأسواق العالمية، خصوصاً أسواق الدول التي يتم توقيع اتفاقيات اعتراف متبادل معها.ويسهم البرنامج في تعزيز التجارة الخارجية عبر المزايا والتسهيلات التي يمنحها لأعضائه كتبسيط الإجراءات الجمركية وأولوية إنجاز المعاملات، وغيرها من المزايا التي توفر سرعة في تخليص البضائع للشركات الملتزمة، وفق ضوابط وإجراءات تعزز منظومة الأمن الجمركي وتضمن تيسير التجارة.
وأكدت إيمان بدر السويدي، مدير إدارة القيمة الجمركية، مدير برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد في جمارك دبي، خلال كلمتها الافتتاحية في المنتدى الذي عقد عبر خاصية الاتصال المرئي، أن جمارك دبي تسعى من خلال تنظيم هذا المنتدى إلى تعزيز التواصل ودعم أعضاء برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، وتحقيق نمو مستدام في التجارة الخارجية.
وأوضحت أن البرنامج يضم 130 عضواً في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن البرنامج حقق إنجازات كبيرة مع إطلاق برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023 وتوقيع اتفاقات الاعتراف المتبادل مع شركاء تجاريين رئيسيين، حيث مكّن ذلك من منح الأعضاء ميزة المشغل الاقتصادي المعتمد مع دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية كوريا والصين والهند وإندونيسيا، ما يعزز مكانتهم كتجار موثوقين.
وشهد المنتدى كلمة رئيسية من شركة ميرسك تم فيها تسليط الضوء على أهمية برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد 2.0 في قيادة تسهيل التجارة العالمية ودعم مرونة سلاسل الإمداد والتوريد، وأهمية البرنامج في تحديات الاقتصاد العالمي، كما تم الإشارة إلى تطور البرنامج حالياً للارتقاء إلى الجيل 3.0 والذي يشمل الابتكار الرقمي ودور البيانات في تعزيز كفاءة البرنامج، ليكون أكثر أماناً، بالإضافة إلى العديد من الميزات، وإضافة ممرات التجارة السريعة، وممرات التجارة الموثوقة، والممرات الرقمية، والحدود الذكية، وإدارة المخاطر الأكثر ذكاءً. أخبار ذات صلة
وتضمن المنتدى جلسة حوارية مثمرة بمشاركة ممثلين من شركات جنرال موتورز، داو كيميكال، هواوي، ميرسك وجمارك دبي، استعرض فيها المتحدثون أثر البرنامج في أعمالهم وتصورهم المستقبلي للبرنامج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمارك دبي
إقرأ أيضاً:
كلاوس شواب يتنحّى عن رئاسة المنتدى الاقتصادي العالمي
أعلن كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، يوم الاثنين استقالته من رئاسة مجلس الأمناء، بعد أكثر من نصف قرن من قيادته للمنظمة الدولية التي تجمع نخبة قادة الأعمال والسياسة والفكر في بلدة دافوس السويسرية سنويًا.
وقال المنتدى، الذي يتخذ من جنيف مقرًا له، في بيان رسمي، إن شواب البالغ من العمر 87 عامًا قرر التنحي بأثر فوري، مضيفًا أن مجلس الأمناء عقد اجتماعًا استثنائيًا في 20 أبريل/نيسان وافق فيه رسميًا على الاستقالة.
حان وقت الانتقالوفي بيان نشره المنتدى، صرّح شواب: "مع دخولي عامي الثامن والثمانين، وبعد الإعلان الأخير، قررت التنحي عن منصب رئيس وعضو مجلس الأمناء فورًا".
وكان المنتدى قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن نية شواب مغادرة منصبه، دون تحديد موعد واضح، إلا أن إعلان اليوم وضع نهاية رسمية لمسيرته الطويلة في قيادة المنظمة.
وأفاد المنتدى أن نائب رئيس المجلس، بيتر برابيك ليتماث، سيتولى منصب الرئيس المؤقت لمجلس الأمناء حتى يتم تعيين رئيس دائم.
كما تم تشكيل لجنة خاصة لتعيين رئيس جديد للمجلس، في خطوة تؤكد أن المنتدى مقبل على مرحلة انتقالية مهمة بعد عقود من الاستقرار المؤسسي تحت قيادة شواب.
إعلان شواب وميراث دافوسوأسّس شواب المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 1971، كمبادرة تجمع قادة الأعمال الأوروبيين، قبل أن يتحول إلى أحد أهم المنصات العالمية للحوار الاقتصادي والسياسي.
وخلال العقود الماضية، لعب المنتدى دورًا محوريًا في تشكيل النقاشات العالمية حول العولمة، التنمية المستدامة، الابتكار التكنولوجي، والتحديات المناخية، ونجح في جذب شخصيات بارزة من مختلف القارات، بينهم رؤساء دول وحكومات، ومديرو شركات كبرى، وأكاديميون بارزون.
توقيت حساس دوليًاويأتي هذا التغيير القيادي في وقت تشهد فيه السياسة الدولية اضطرابات حادة، خصوصًا مع انكفاء الولايات المتحدة عن النظام الدولي تحت ولاية الرئيس دونالد ترامب، وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية بين القوى الكبرى، بحسب تقارير متزامنة من بلومبيرغ.
ويُتوقّع أن يفرض غياب شواب تحديات جديدة على المنتدى في الحفاظ على مكانته كمنصة محايدة للحوار الدولي، وسط تحوّلات عالمية متسارعة قد تُعيد رسم ملامح الاقتصاد والسياسة خلال السنوات المقبلة.