من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كانت ثمة ردود أفعال حول التسميات التي يستخدمها مكتب الإحصاء الأمريكي عن المجموعات العرقية الجديدة التي أدرجها ضمن أنظمته في الآونة الأخيرة. وهو تغيير لم يحصل منذ 27 عاما. وأصدر المكتب بحثًا جديدًا يعكس طريقة نظر المقيمين الأمريكيين من خلفيات مختلفة إلى هوياتهم العرقية والإثنية.
في وقت سابق من هذا العام، غيرت الحكومة الأمريكية تصنيفها للأشخاص حسب العرق والإثنية لأولئك الأشخاص الذين يحددون هويتهم على أنهم من أصول إسبانية، أو شرق أوسطية أو شمال أفريقية بشكل أكثر دقة.
يجهز مكتب الإحصاء نفسه لإجراء مسح للمجتمع الأمريكي في عام 2027، وسيستخدم فيه فئات العرق والإثنية الجديدة.
وسوف تُدمج مجموعة من الأسئلة في سؤال واحد لتحديد العرق والإثنية، وسيعطي هذا للمشاركين خيارا لاختيار فئات متعددة في نفس الوقت، مثل "أسود" و"هندي أمريكي" و"إسباني".
أظهرت الأبحاث أن أعدادًا كبيرة من الأشخاص من أصل إسباني لا يعرفون أفضل طريقة للإجابة على سؤال العرق، وغالبًا ما يختارون "عرقًا آخر" أو لا يجيبون على السؤال. فماذا عن غيرهم؟
أضيفت فئة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى الخيارات المتاحة عند الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالعرق والانتماء العرقي.
لطالما تم تشجيع الأشخاص المنحدرين من أماكن مثل لبنان وإيران ومصر وسوريا على التعريف بأنفسهم على أنهم من البيض، ولكن الآن سيكون لديهم خيار التعريف بأنفسهم في المجموعة الجديدة.
تشير نتائج تعداد عام 2020 إلى أن أكثر من 3.1 مليون مقيم في الولايات المتحدة يعتبرون أنفسهم من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأظهر بحث جديد أصدره مكتب الإحصاء هذا الشهر أن أكثر من 2.4 مليون شخص ممن كتبوا أن خلفيتهم كانت من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اعتبروا أنفسهم ضمن فئة البيض في السؤال حول عرقهم في استبيان تعداد عام 2020. ويشكل هذا الرقم ما نسبته حوالي 80 بالمئة. يبدو أن هذا الخيار الذي تذهب له الأغلبية.
هناك ميل لخيارات أخرىإن هناك ما يقارب 500 ألف شخص من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرّفوا بأنفسهم على أنهم ينتمون لـ"عرق آخر". وشكل نصف المليون هذا أكثر من 16 في المئة من الذين شاركوا في تعبئة بياناتهم.
واعتبر ما يقارب 139 ألف شخص من المنطقة ذاتها أنهم آسيويون، وشكل ذلك 4,5 بالمئة.
كما عرف 50 ألف شخص تقريبا أنفسهم على أنهم ضمن فئة "العرق الأسود" وذلك بنسبة 1,6 بالمئة.
Relatedحصيلة القتلى تتصاعد في غزة.. وحماس تتحدث عن "تطهير عرقي" وإسرائيل تعلن قصف أهداف للحوثيين بـ60 قنبلةكيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟أزمة التهجير العرقي في الهند: آلاف يعانون ظروفًا في مخيمات الإغاثةيا للحيرة! أبيض.. أسود.. أم آسيوي؟سجل الأشخاص من خلفيات لبنانية وسورية أعلى النسب عند الأشخاص الذي يعرفون أنفسهم على أنهم من العرق الأبيض، أما الذين اعتبروا أنفسهم "سودا" فهم الذين يعود أصلهم إلى شمال أفريقيا والبربر والمغاربة. بينما طال الأشخاص أصحاب الخلفيات العمانية والإماراتية والسعودية أعلى المعدلات في تصنيف أنفسهم على أنهم آسيويون.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "علم الأعراق".. تحقيق يكشف عن عنصرية تتدثر بعباءة المعرفة حين يجتمع الأضداد في غلاسكو.. مظاهرة ضد الهجرة وأخرى ضد العنصرية ترامب يحذر: جحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الرهائن في غزة قبل 20 من الشهر المقبل الشرق الأوسطأقليات إثنيةالولايات المتحدة الأمريكيةأفريقياإحصاء- تعداد سكانيأمريكا اللاتينيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا عيد الميلاد قطاع غزة بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل ضحايا عيد الميلاد قطاع غزة بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الشرق الأوسط الولايات المتحدة الأمريكية أفريقيا أمريكا اللاتينية ضحايا عيد الميلاد قطاع غزة بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا قتل إسرائيل المسيحية رجب طيب إردوغان فولوديمير زيلينسكي كازاخستان الشرق الأوسط وشمال أنفسهم على أنهم یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
انفجار مأساوي يودي بحياة أكثر من 11 شخصًا .. فيديو
وكالات
شهدت مدينة بوكافو، انفجارًا مأساويًا؛ أدى إلى فرار مئات الأشخاص من تجمع جماهيري نظمته جماعة إم 23 .
وأفادت وسائل الإعلام بأن الإنفجار أودى بحياة ما لا يقل عن 11 شخصًا، ما دفع الجميع للفرار دون الالتفات للعواقب.
وكشف مقطع فيديو خطورة الانفجار على الجميع، وكيف فر منه الأشخاص، تاركين وراءهم كل شيء .
ولقى المقطع تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد البعض على خطورة التجمهر في مثل هذا الموقف.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740724676714.mp4