أعلنت القيادة العامة للإدارة الجديدة في سوريا، الخميس، تعيين أنس خطاب رئيسا جديدا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد.

خطاب – المعروف باسم أبو أحمد حدود، بحسب وسائل إعلام محلية، من مدينة جيرود في ريف دمشق، وهو الأمير الأمني العام في إدلب وهيئة تحرير الشام.

وتولى مهمة الإشراف على جهاز الأمن العام الذي انتشر في معظم المحافظات التي سيطرت عليها الهيئة، وبدأ يتولى فيها مهمات تثبيت الأمن وجمع المعلومات، وبناء شبكات استعلام (تجسس) عن أبناء كل منطقة.

على لائحة الإرهاب

أُدرج اسم أنس حسن خطَاب في قائمة الإرهاب في سبتمبر 2014، لارتباطه بتنظيم القاعدة.

أصبح أنس حسن خطاب الأمير الإداري لجبهة النصرة لأهل الشام في مطلع عام 2014. وفق تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.

وكان في أواخر عام 2013 أحد قادة جبهة النصرة والأمير الإداري العام لهذه الجماعة، كما أصبح خطاب أيضا عضوا في مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة.

وكان خطاب يجري اتصالات بشكل دوري مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وقد ساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، بحسب تقرير مجلس الأمن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تنظيم القاعدة سوريا سقوط نظام الأسد أنس خطاب تنظيم القاعدة أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

حقيقة عودة ماهر الأسد إلى سوريا

يناير 25, 2025آخر تحديث: يناير 25, 2025

المستقلة/-نفت الإدارة السورية الجديدة الأنباء المتداولة حول انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل السوري، مؤكدة أن عناصرها منتشرون في نقاطهم وثكناتهم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير الأمن في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قوله: “تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، وقد استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية”.

وأضاف كنيفاتي، “فشلت محاولاتهم، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين الفارّين”.

وخلال الساعات الماضية، ادعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة انسحبت من اللاذقية وطرطوس، وقالت إن هناك تحرك للطيران الروسي وعودة لماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى الساحل السوري.

قالت منصة “تأكد” التي اشتهرت في سوريا خلال الفترة الماضية لتأكيد أو نفي أي خبر متداول، إن شاب سوري يدعى نور حلبي كان أول من نشر شائعات التواجد الروسي وعودة ماهر الأسد.

وبعد ثلاث دقائق فقط، نشر حلبي منشورا ثانيا قال فيه إنه كان يمزح.

كانت الدقائق الثلاث كافية لانتشار الشائعة بشكل كبير، وأحدثت هذه الشائعات حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في الشارع السوري وسط كم هائل من المعلومات المضللة على المنصات.

وكان القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، قد قال في تصريح خاص لتلفزيون “سوريا” يوم الجمعة: “ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد تواجد عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية”.

وأكد أن “هذه الإشاعات تنتشر بهدف إضعاف الروح المعنوية عند الشعب وسلب فرحة النصر، ونؤكد أننا باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنه وأمانه، ونرجو عدم الانجرار وراء الشائعات”.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • الشرع يلتقي في دمشق رئيس الاستخبارات التركية
  • رئيس جامعة المنوفية: عقد اللقاءات الدورية بالجهاز الإداري لمناقشة المشاكل وحلها
  • شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار
  • ضبط متحرش وآخرين لتورطهم بحوادث صدم وقتل في 3 مناطق.. فيديو
  • الأمم المتحدة تعين مبعوثة جديدة في ليبيا
  • حقيقة عودة ماهر الأسد إلى سوريا
  • ماذا يجري في سوريا.. هل انسحبت قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل وما حقيقة عودة «ماهر الأسد»؟
  • المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات لـ سانا: تسعى فلول النظام البائد الهاربة لزعزعة الأمن والاستقرار في أنحاء سوريا، وكان آخرها أعمال تخريب وقطع مسارين ضوئيين على طريق دمشق – حمص، ما أدى إلى انقطاع الإنترنت عن العاصمة وريفها وعدة مناطق أخرى
  • خارج نطاق السوق المصرفي.. «الداخلية» تلاحق تجار النقد الأجنبي
  • أبو الغيط: ندعم الانتقال السياسي في سوريا ووحدتها وسيادتها دون تدخلات أو إملاءات خارجية