هل يجوز إعطاء الزكاة لعلاج ابنتي المتزوجة ؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قدم الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إجابة واضحة على سؤال أثار جدلاً بين المتابعين حول جواز استخدام زكاة المال لعلاج الأبناء.
السؤال ورد من متصلة خلال مشاركتها في برنامج "فتاوى الناس"، الذي تقدمه الإعلامية زينب سعد الدين عبر قناة "الناس"، حيث أوضحت أن ابنتها تعاني من مرض يتطلب علاجاً مكلفاً، وزوجها لا يمتلك المال الكافي لتغطية هذه النفقات، وسألت إن كان يجوز لها إخراج جزء من زكاة مالها لتوفير العلاج.
الحكم الشرعي
رد الشيخ محمد كمال قائلاً إن الأصل في الزكاة أنها لا تُصرف إلى الأصول أو الفروع مثل الأبناء أو الآباء، في حالة وجوب النفقة عليهم.
لكن في هذه الحالة الخاصة، حيث إن الابنة تحت رعاية زوجها، وهو المسؤول شرعًا عن الإنفاق عليها، يجوز للسائلة إخراج زكاة مالها لعلاج ابنتها أو مساعدة زوجها في توفير تكاليف العلاج، إذا كانا في حاجة ماسة وكان الزوج فقيراً غير قادر على تحمل هذه النفقات.
وأضاف الشيخ: “طالما أن ابنتك وزوجها يعانيان من ضيق الحال، فهذا يدخل ضمن المصارف المشروعة للزكاة، لأن أحد أهم أهداف الزكاة هو التخفيف عن المحتاجين وتوفير احتياجاتهم الضرورية.”
اختتم الشيخ محمد كمال حديثه بالدعاء للابنة المريضة، قائلاً: “نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكتب لها الشفاء العاجل بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يعافيها في القريب العاجل.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى زكاة المال مصارف الزكاة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل تنال المرأة الأجر في رمضان أثناء الحيض؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى ترد
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المرأة خلال فترة الحيض في شهر رمضان المبارك ليست محرومة من الأجر، بل لها ثوابٌ عظيمٌ إذا التزمت بطاعة الله وأداء العبادات الأخرى المتاحة لها.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح، أن الله عز وجل شرع الرخص لعباده برحمته، مثلما رخص للمريض والمسافر الإفطار، وأكد النبي ﷺ أن "إذا مرض العبد أو سافر، كتب الله له مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا"، مما يعني أن المرأة التي تمنعها الظروف الشرعية من الصيام ليست محرومة من الثواب.
وأضافت أن هناك أعمالًا كثيرة يمكن للمرأة القيام بها خلال هذه الفترة، مثل ذكر الله، الصدقة، مساعدة أهل بيتها في الطاعة، وإعداد الطعام بنية إفطار الصائم، مشيرة إلى أن نية العمل الصالح لها أجر عظيم عند الله.
وتابعت: "افرحِي ولا تحزني، فالله أعطاكِ الأجر حتى وأنتِ غير صائمة، والأهم هو الإخلاص والطاعة لله في كل حال، فربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال".
وقالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، انه يجوز تأخير الاغتسال من الجنابة أو الحيض إلى ما بعد أذان الفجر، ولا يؤثر ذلك على صحة الصيام، مشيرة إلى أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الصيام، لكنها شرط لصحة الصلاة.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا حدث الجماع في ليل رمضان، فإن الاغتسال قبل الفجر ليس شرطًا للصيام، بل يمكن تأجيله إلى بعد الأذان، مستشهدة بما ورد في السُّنة النبوية أن النبي ﷺ كان يصبح جنبًا من غير احتلام ثم يغتسل ويُتم صيامه.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه بالنسبة إلى المرأة الحائض، إذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل، فصيامها صحيح، ولكن يجب عليها الاغتسال للصلاة.
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية الحرص على أداء الصلاة في وقتها، وعدم تأخير الاغتسال لفترة طويلة حتى لا تفوتها الصلوات.
وشددت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة النية لصيام اليوم الجديد، موضحة أن النية شرط لصحة الصيام، فإن نوت الصيام قبل الفجر وصحّت من النوم بعد طلوع الشمس، فصيامها صحيح، لكنها يجب أن تغتسل وتؤدي الصلاة فور استيقاظها.