إسقاط 10 طائرات مسيرة هاجمت الأعوج بالنيل الأبيض
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أسقطت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني سرب من الطيران المسير اليوم الخميس، استهدف الارتكازات المتقدمة لقوات الجيش المتمركزة بمنطقة الأعوج حوالي 20 كيلومترا جنوب مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد
الأعوج – كمبالا: التغيير
وقالت مصادر عسكرية لـ(التغيير) إن قوات الدعم السريع أطلقت 10 طائرات مسيرة على ارتكازات الجيش المتقدمة بمنطقة الأعوج في ولاية النيل الأبيض، لم تحدث خسائر في الأرواح والممتلكات”
وقبل أيام استهدفت قوات الدعم السريع، الدفاعات الأمامية للجيش بمنطقة الأعوج وقتلت وجرحت عشرات الجنود.
ودرجت قوات الدعم السريع على استهدف ولاية النيل الأبيض بالمسيرات من وقت لآخر، خاصة الفرقة 18 مشاة بمدينة كوستي وقاعدتي كنانة (الطلحة) الجوتيين.
وفي مطلع أغسطس الماضي أسقطت المضادات الأرضية التابعة للقاعدة العسكرية بكنانة وسط السودان 4 طائرات مسيرة لقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل ضابط بجهاز المخابرات واصابة هانكر بالقاعدة.
وشهدت الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في منطقة الأعوج التي تبعد حوالي 20 كيلو مترا عن منطقة الدويم، وأفلحت الطلعات الجوية لطيران الجيش على أجبار الدعم السريع للتراجع أكثر من مرة بعد احراز تقدم ملحوظ في محور شمال القطينة وسيطر على معظم المناطق بالمنطقة.
وأدت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع جنوب مدينة القطينة إلى نزوح الآلاف، وخلفت أوضاعا إنسانية سيئة في ظل انعدام الغذاء والدواء الذي فاقم من معاناة المواطنين.
ومنذ ثلاثة أشهر تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على كوبري الدويم الذي يربط غرب البلاد بوسطها، بهدف إيصال الإمداد العسكري للقوات الموجودة في ولاية الجزيرة والنيل الأبيض.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 11 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومالأعوج الطائرات المسيرة النيل الأبيض
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأعوج الطائرات المسيرة النيل الأبيض
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، “قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات”.
كما أدى القصف إلى “إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن “الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة”.
ولم تعلق “الدعم السريع” فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول